البيت المسكون والعالم الآخر ( الجن)

البيت المسكون والعالم الآخر ( الجن)

0 المراجعات

في عام 1988 ذهبت عائلة بريطانية مكونة من أب وأم وطفلين احدهما ماركوس 12 عام  والأخر مارك 10 اعوام  في رحلة الى احدى الارياف ليقضوا الصيف هنالك ومعهم كلبهم زورو 

فالريف مليء بالاشجار ويعم بالهدوء ومناسبا لقضاء العطلة الصيفية 

وصلوا إلى المنزل قابلهم صاحب المنزل الذي يعرف حقيقة هذا المنزل ولكنه بحاجة الى ذلك المال 

أدخلهم الى المنزل إلى هنا كل شيء طبيعي 

لكن لقد رأوا لوحات غريبة بألوان سوداء باهتة 

وأحسوا بطاقة غريبة حولهم وكأنها تمنعهم من الدخول 

صعد ماركوس الى الطابق الثاني دخل الى غرفته بعدما تشاجر هو ومارك عل تلك الغرفة 

رتب اغراضه واستلقى على السرير ليأخذ قسطا من الراحة 

فالطريق كان طويلا جدا

 أغمض عينيه فنام بسرعة من شدة التعب 

سمع أصواتا غريبة ، اصوات لا تشبه أي شيء ، وفجأة توقفت تلك الأصوات وبقي صوت واحد ، صوت طفل رضيع يبكي ، يبكي بحرقة وبصوت عالي ، فركض مسرعا نحو النافذة لكنه لم يرى شيئا وفجأة غراب أسود اصطدم في النافذة من الخارج ، ارتعب مارك بشدة وصرخ وفتح عينيه ليرى أنه كان كابوسا ، 

أرتاح وقال في نفسه ،

هه كان مجرد كابوسا ليس إلا 

ثم وقف وغسل وجهه واستحم وعندما خرج من الحمام ، لمح شيئا على النافذة، ء شيئ اسود يشبه الريش وبجانبه دم ، اقترب منه اكثر واكثر 

نعم إنه حقيقة !!!!

الغراب كان حقيقيا ،كيف ذلك ، (قال ماركوس)

في تلك اللحظات المليئة بالدهشة والذهول 

دخل أخوه الصغير مارك فقفز على ماركوس يلاعبه ويقول له :

نعم إنه المنزل الجديد ، سنستمتع جدا في هذه العطلة ، هيا هيا لنلعب 

ظل ماركوس صامتا 

مارك: ماذا بك لماذا لا تتحدث !

ماركوس : لقد حصل شيء غريب جدا 

مارك: ماذا هو !

ماركوس لم يحكي لأخيه ما حصل معه لأنه ما زال صغيرا وسيخاف كثيرا عندما يعرف بالأمر 

مارك : كلمني ماذااا حصل!

قال ماركوس : لا شيء فقط إلحقني لنلعب الكرة 

وركضا مسرعين إلى الخارج وبدأوا بلعب الكرة 

الوالدين إيميلي وهاري أدخلو الأغراض الى المنزل ونظفوه ورتبوه جيدا 

ففي المساء لديهم ضيوف على العشاء 

ذهب هاري لشراء بعض لوازم العشاء أما ايميلي ذهبت ألى غرفتها لترتيب اغراضها 

وفي طريقها الى هناك وهي تصعد الدرج لمحت باب تحت الدرج 

باب مقفول بقفل كبير استغربت من الأمر ثم أكملت الصعود ودخلت الغرفة 

استحمت ومشطت شعرها وفجأة سمعت صوت صراخ شديد  

ذهبت لترى ما الأمر فوجدت طفليها مسرعين أليها ، فقالت لهم 

ماذا بكم ما الامر !

قال ماركوس لقد لقد….. (لم يستطع التكلم )

الام : ما بك هيا تحدث

ماركوس :  قتلت زورو، العجوز  قتلته  

الأم : ماذا  !!!!!

وركضت مسرعة نحو الخارح لتجد زورو عبارة عن جثة مغطاة بالدماء 

فقالت لطفليها ما الذي حصل !

من تلك العجوز !؟

قال مارك : لقد كنا نلعب بالكرة وفحأة بدأ زورو بالنباح كان ينبح بشدة ، ومن بعيد رأينا عجوز شمطاء منظرها مقرف وكأنها لم تستحم من سنين 

فأكمل ماركوس : 

ازداد نباح زورو كلما اقتربت تلك العجوز 

حتى باتت قريبة جدا من زورو فتوقف فحأة عن النباح وفي هذه اللحظة كنا صامتين ونشاهد تلك العجوز وفجأة اخرجت سكينا كبيرا وذبحته فصرخنا بشدة وركضنا الى هنا 

الأم : ألم تروا إلى أين ذهبت 

الأولاد : لا ولكن ذهبت في ذلك الاتجاه 

الأم : ماذا !!!! اتجاه الغابة ؟! من يسكن هنااك 

فذهبت مع طفليها الى داخل الغابة مشوا مشوا ولم يروا شيئا لكن هنالك شيء غريب 

كل الأشجار محفور عليها شكل واحد يشبه الدائرة لكنه يحتوي على زوايا 

أكملوا المشي حتى رأوا كوخا قديما اقتربوا منه حتى وصلوا أمام باب الكوخ فوجدوه مفتوحا ومرسوما عليه ذلك الشكل الذي على الاشجار !!!!! 

فدخلوا وكانت الصدمة !!!!!!!

نراكم في الجزء الثاني !!

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة