قصه ومن الحب ما قتل

قصه ومن الحب ما قتل

0 المراجعات

هل رغبت يوما في زيارة بعض الاماكن او المواقع المهجورة الخالية تماما من اي مظاهر للحياة ؟ ، بالتاكيد ستكون اجابتك لا ، ولكن من المهم جدا معرفة ان هناك الكثير حول العالم شغفهم يتعلق بزيارة مثل تلك الاماكن ، هنا يكمن السر الحقيقي وراء اختفاء البعض او اصابة البعض الآخر بالجنون وبالامراض العقلية من هول ما يرونه ، هذه الاماكن على الارجح قد تكون مسكونة بالجن ، الجن الذي لم ولن يسمح لك ابدا بالاقتراب من المكان الذي يعيش به ، واليوم ومن خلال موقع قصص واقعية يسعدنا ان نقدم لكم واحدة من اقوى قصص رعب و رومانسية ، قصة ومن الحب ما قتل ، فنتمنى ان تنال هذه القصة اعجابكم.

قصة ومن الحب ما قتل

 

تدور احداث هذه القصة حول شاب يسمى عمر ، عمر شاب يبلغ من العمر 26 عاما ، يعمل عمر في احدى شركات الاتصالات في المدينة ، بالرغم من ان اصدقاء عمر دائما ما يحبون قضاء اوقات الفراغ في الرحلات المسلية او القيام بالانشطة  الرياضية الا ان عمر كان له رأي آخر ، فعمر يحب كثيرا قضاء اوقات الفراغ في زيارة الاماكن المهجورة الخالية تماما من السكان ، ليس فقط زيارة بيت مهجور بل منطقة بالكامل مهجورة ، على الرغم من نصح اصدقاء عمر له بان ذلك قد يكون خطيرا الا انه لم ينصت لهم.

كان عمر يرى بان ذلك نوع من المغامرة مثير خاصة انه يقوم بتصوير تلك المنازل او المناطق التي يدخلها ويقوم بعرض ما يراه على صفحات التواصل الاجتماعي الامر الذي يجعله مشهورا بسبب ذلك ، في الواقع لم يفعل عمر ذلك بغرض المال بل ان شغفه هو البحث عن تلك الاماكن ولكنه قرر ان لا مانع من الاستفادة ولو قليلا من خلال عرض مقاطع الفيديو الخاصة بتلك الاماكن على صفحاته على مواقع التواصل الاجتماعي ، في يوم من الايام سمع عمر عن بيت يقع في منطقة نائية بعيدة جدا.

المرعب في الامر ان المنطقة بأكملها مهجورة وليس ذلك البيت ولكن عمر رغب بشدة في زيارة ذلك البيت ، خاصة ان ذلك البيت تدور حوله العديد من القصص و الاقاويل ، ذهب عمر بمفرده الى تلك المنطقة ووقف امام البيت ، كان كل شيئ يبدو طبيعيا فالمنطقة خالية تماما من السكان والبيت امامه مثله مثل اي بيت مهجور وقديم لا شيء بداخله ، تفقد عمر المنزل جيدا ولكنه لم يعثر على شيء ، الغريب في الامر ان عمر لم يحدث له اي شيء داخل المنزل فهو لم يشعر حتى بان هناك جنيا او اي شيء في هذا المنزل وهذا يثبت عكس ما يقوله الجميع عن هذا المنزل.

في تلك الليلة عاد عمر الى منزله حتى ينام قليلا ، اثناء نوم عمر رأى في منامه فتاة جميلة جدا ، هذه الفتاة كانت تبتسم له في البداية ، استيقظ عمر من نومه وكان سعيدا جدا لانه رأى تلك الفتاة ، الغريب في الامر ان تلك الفتاة اصبحت تأتي لعمر في كل ليلة واصبحت صديقة  لعمر ، على الرغم من ان ذلك بدا غريبا جدا لعمر الا انه في نفس الوقت كان يشعر بالسعادة و الفرح ، وصل الامر لدرجة ان عمر اصبح يأخذ حبوبا منومة من اجل النوم لرؤية تلك الفتاة الجميلة و التحدث معها كل ليلة وبدون توقف.

فجأة وبينما كان عمر يسير في طريقه عائدا من عمله رأى امامه تلك الفتاة التي كان يتحدث معها في منامه ، جن جنون عمر ورغب بشدة في التحدث معها ، على الرغم من ان الامر كان غريبا قليلا بالنسبة لعمر ان يذهب الى فتاة في منتصف الطريق ويتحدث معها الا ان الذي قامت به هذه الفتاة شجع عمر كثيرا على القيام بذلك ، نظرت الفتاة الى عمر وابتسمت وكأن تلك الفتاة  تخبر عمر بانها نفس الفتاة التي كانت تتحدث معه في المنام ، ذهب عمر وبالفعل تحدث مع الفتاة وكانت هي نفس الفتاة.

لم يلاحظ عمر غرابة ما يحدث معه فقد كان مستمتعا جدا بالعلاقة التي تربطه مع هذه الفتاة ، مع الوقت وقع عمر في حب تلك الفتاة واصبح لا يكتمل يومه دون ان يتحدث لها ، مر الوقت وفي يوم من الايام اخبرت تلك الفتاة عمر انها ترغب بشدة في مقابلته والذهاب معه في رحلة ، هذه الرحلة سوف تكون مفاجأة بالنسبة له ، بالطبع لم يتردد عمر في الموافقة على هذا الطلب ، بينما كان عمر يسير مع تلك الفتاة ليلا فجأة تحولت تلك الفتاة واصبحت مخلوقا مخيفا جدا ، شعر عمر وكأنه في كابوس.

قال عمر : ما هذا ؟ هل انا احلم ؟ ما هذا الكابوس ؟ ، تخيل ان يتحول الحلم الذي كنت تحلم به الى كابوس ، تلك الفتاة التي كنت تحبها وتعشقها بل وتفكر جديا في التقدم لخطبتها ها هي تتحول الى وحش مخيف ، تبدل صوت الفتاة التي اصبحت على هيئة مخلوق مرعب وقالت : اذا ذهبت مرة اخرى لزيارة المنطقة تلك فسوف تكون نهايتك ، اختف ذلك المخلوق ، اما عمر فشعر ان حلمه قد تبخر ، شعر عمر بغضب شديد لانه لم يدرك منذ البداية ان واقعه هذا في النهاية مجرد اوهام لا اساس لها من الصحة.

لم يمتثل عمر لما قاله ذلك المخلوق وذهب لنفس المنطقة متحديا اياه ، اختفى عمر وعندما بدأ اصدقائه في البحث عنه قادهم بحثهم في النهاية الى تلك المنطقة المهجورة ، وصل اصدقاء عمر الى ذلك البيت المهجور واذا بهم يرون اجزاءا من جثة عمر متناثرة امام المنزل وكأن هناك وحش مفترس هجم على عمر وقام بتمزيقه الى قطع صغيرة ، اصيب اصدقاء عمر بالصدمة واخبروا الشرطة التي لم تصل في النهاية الى اي شيء ولكن عمر وحده هو الذي يعلم ما حدث والآن هو مجرد جثة.

محتوى مدفوع

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

0

متابعهم

0

مقالات مشابة