قصص رعب مختلفه

قصص رعب مختلفه

0 المراجعات

هذه قصة رعب مختلفة عما اعتدت عليه:

في يوم عادي، كنت جالسًا في بيتي وحيدًا. فجأة، بدأت الأضواء تومض وتنطفئ بشكل متقطع. لم أكن أستطيع تفسير ما يحدث. بدأت أشعر بوجود شيء غريب في المنزل. 

فجأة، سمعت صوتًا خافتًا من إحدى الغرف. توجهت إليها بحذر شديد. عندما فتحت الباب، لم أصدق ما رأيت. كان هناك كائن غريب يقف في الركن، له أطراف ممدودة وعيون تلمع في الظلام. أحسست بالخوف الشديد ولم أستطع الحركة.

الكائن بدأ يتحرك ببطء نحوي. كلما اقترب مني، ازداد شعوري بالخطر. فجأة، انطلق بسرعة صوب اتجاهي وأمسك بي. كانت قبضته قوية ومؤلمة. حاولت الفكاك منه لكن دون جدوى. 

لم أستطع أن أصرخ أو أستنجد بأحد. كنت محاصرًا وفي قبضة هذا الكائن الرهيب. لا أعلم ما الذي سيحدث بعد ذلك. كل ما أعرفه أنني في حالة رعب شديد ولا أعلم كيف سأنجو من هذا الموقف المرعب.

لم يكن لدى  أي خيار سوى الاستسلام لهذا الكائن الرهيب. كان قبضته قوية للغاية ولا يمكن الفكاك منها. شعرت بالرعب ينتابه وهو ينظر إلى عينيه اللامعتين في الضلمه.

فجأة، بدأ الكائن يصدر أصواتًا غريبة وكأنه يتكلم. مكنتش فاهم ما يقوله، لكنه بدا وكأنه يحاول التواصل معى. ثم قام بسحب نفسه خارج الغرفة ببطء وهدوء.

لقيت نفسى في مكان غريب تمامًا، لا يشبه أي مكان على الأرض. كان هناك أضواء وألوان غريبة ، وأشكال هندسية عجيبة على الجدران. شعرت بالذهول والرعب يزداد.

ثم بدأ الكائن في التحدث مرة أخرى بلغة لا يفهمها. ولكن من خلال نبرة صوته، شعر البطل أنه ربما احاول إقناعه بشيء ما أو إخباره عن شيء. لم يكن يعلم ما الذي ينتظره في هذا المكان الغريب.

ولكن كنت حاسس انو عاوز يقولى حاجه .تحسن،

بعد أن وضع الكائن يده على جبهتى، شعر هذا الأخير بنوع من الاهتزاز داخل رأسه، كما لو أن الكائن كان ينقل إليه معلومات أو رؤية ما. كان هذا شعور غريب وغير مألوف بالنسبة له.

فجأة، بدأت صور وأفكار غريبة تتدفق في ذهنى. لم يكن قادرًا على فهم كل ما رآه وسمعه، ولكننى أدركت  أن هناك رسالة هامة يحاول الكائن إيصالها ليا.

الصور التي رأها في ذهنه كانت مليئة بكواكب وأجرام سماوية غريبة وأشكال هندسية معقدة. وكأن الكائن كان ينقل له معلومات عن عوالم أخرى، أماكن بعيدة لا يعرفها البشر.

بعد فترة من الزمن، بدأت الصور والأفكار تختفي تدريجيًا من ذهن البطل. ثم أزال الكائن يده من جبهته وأصبح ينظر ليا بطريقة مختلفة، كأنه ينتظر رد فعلى . ما رايكم في القصه لحد  دلوقتي .

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

0

متابعهم

1

مقالات مشابة