قصه شيخ ابراهيم المرعبه 🧟

قصه شيخ ابراهيم المرعبه 🧟

0 المراجعات

صرخة في الظلام

في قرية نائية، محاطة بتلال كثيفة الأشجار، عاش رجل مسن وحيد يُدعى "إبراهيم". اشتهر إبراهيم بشخصيته الغامضة وسلوكه المنعزل، وكان يمضي معظم وقته في كوخه المتواضع، بعيدًا عن أنظار الناس.

ذات ليلة عاصفة، هزّت القرية صرخة مدوية اخترقت هدوء الليل. هرع الأهالي خوفًا وترقبًا، باحثين عن مصدر الصوت، حتى وصلوا إلى كوخ إبراهيم.

طرقوا الباب بعنف، لكن لم يأتِ أي رد. ازداد قلقهم، فاقتحموا الباب ليجدوا إبراهيم ممددًا على الأرض، شاحبًا فاقدًا للوعي، وفمه مفتوحًا على مصراعيه وكأنه يريد الصراخ.

حملوه إلى منزل العمدة، وحاولوا إيقاظه دون جدوى. بدا عليه التعب الشديد، وكأن كابوسًا مروعًا قد سيطر على أحلامه.

عندما استيقظ إبراهيم، روى قصة مروعة هزّت أرواح الحاضرين. تحدث عن مخلوق غريب، طويل القامة، ذو عيون حمراء متوهجة، ومخالب حادة، ظهر له في كوخه تلك الليلة🌑☄️.

حاول إبراهيم مقاومة المخلوق. لكنه كان أقوى منه بكثير. أمسكه المخلوق بمخالبه الحادة، وبدأ يصرخ صرخات مرعبة، قبل أن يفقد الوعي🫨.

لم يصدق أحد قصة إبراهيم، معتقدين أنها هذيان من شدة الخوف. لكن إبراهيم أصر على صحة روايته، وبدأ القلق يتسلل إلى قلوب الأهالي.

في الليلة التالية، اختفى أحد أطفال القرية دون أي أثر. بحث الأهالي عنه في كل مكان، لكن دون جدوى. ازدادت خوفهم من رواية إبراهيم، وبدأوا يعتقدون أن المخلوق الذي رآه حقيقي.

عاشوا في رعب دائم، خائفين من خروج المخلوق من الظلام واختطاف البشر من الضحايا. قرر بعض الشباب الشجعان تكوين مجموعة ياربون  المخلوق👹 والقضاء عليه.

صنعوا أسلحة من الخشب والحديد. وتوجهوا إلى الغابة المظلمة بحثًا عنه. واجهوا العديد من المخاطر في طريقهم، لكن عزيمتهم كانت قوية.

بعد ساعات من البحث.وجدوا آثار أقدام غريبة تقودهم إلى كهف مظلم. دخلوا الكهف بحذر، وقلوبهم تنبض بالخوف.

في أعماق الكهف. وجدوا المخلوق ممددً  على الأرض، غارقًا في النوم. بدا ضخمًا ومخيفًا، تمامًا كما وصفه إبراهيم.

هاجمه الشباب بكل قوتهم، ودارت معركة شرسة بينهم. قاوم المخلوق بشراسة، لكن في النهاية تمكن الشباب من هزيمته وكامو من هزيمتهم.

عادوا إلى القرية وهم أبطال، حاملين خبر خلاصهم من المخلوق المرعب. عاش إبراهيم بقية حياته بسلام، ممتنًا للشباب الذين أنقذوا القرية من شر المخلوق.

  1. لكن صرخة إبراهيم في تلك الليلة العاصفة، ظلت محفورة في ذاكرة الأهالي، تذكرهم بالرعب الذي عاشتهم، وتُحذرهم من مخاطر الظلام .☠️🧟 
 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

1

متابعين

1

متابعهم

1

مقالات مشابة