قصه رعب كلهاا اثاره وتشويق
#قصه#رعب
في ليلة شتوية باردة، كان أليكس وسارة يتمتعان بالراحة في منزلهما الريفي البعيد. كان المطر يهطل بشدة خارج النوافذ، بينما تصدر الرياح صوتًا خافتًا عند مرورها من خلال الأشجار المحيطة.
فجأة، سمع أليكس ضجة خافتة قادمة من الممر. تجمدت الأصوات وتوقف النفس للحظة. "هل سمعت ذلك؟" همس أليكس إلى سارة، التي أومأت برأسها بخوف.
ببطء، توجه أليكس إلى الممر ليتفقد المصدر. كانت الأضواء خافتة، مما جعل الرؤية صعبة. فجأة، لمح ظلاً يتحرك في الزاوية. قلبه ينبض بقوة، تقدم أكثر ليرى ما إذا كان هناك شخص ما.
لا شيء. الممر كان فارغًا تمامًا. ربما كان مجرد لعبة للضوء والظل، حسب ما قال لنفسه. لكن عندما عاد إلى الغرفة الرئيسية، لاحظ سارة نظرة القلق على وجهه.
"ماذا حدث؟ هل رأيت شيئًا ما؟" سألت سارة بقلق.
"لا، لم أر شيئًا. لكن هناك شيء غير طبيعي هنا الليلة،" أجاب أليكس. “ربما من الأفضل لنا أن ننام الآن.”
على الرغم من محاولاتهما للاسترخاء، لم يستطع الاثنان النوم بسهولة. في كل مرة كانا على وشك الغرق في النوم، كانت هناك ضجة خافتة أو نور خافت يلفت انتباههما.
في وقت متأخر من الليل، استيقظ أليكس على صوت طرق على الباب الأمامي. قلبه ينبض بشدة، اقترب من الباب ببطء وفتحه قليلاً.
لا أحد في الخارج. فقط الظلام والمطر. كان على وشك إغلاق الباب عندما لاحظ شيئًا على الأرض. قطعة من الورق مكتوب عليها "أنت منتظر." فزع أليكس وأغلق الباب بسرعة.
"سارة! هناك شخص ما هناك خارج!" صاح أليكس.
لكن عندما اتجها إلى الغرفة الرئيسية، وجدا أن سارة قد اختفت. في مكان وجودها، كانت هناك رسالة أخرى على الأرض تقول “دوري الآن.”
الرعب يجتاح أليكس. ماذا يحدث هنا؟ هل هو هجوم؟ أم شيء آخر أكثر رعبًا؟ مع اقتراب الفجر، ربما سيجد أجوبة. لكن في تلك اللحظة، كان يشعر بالخوف الشديد من المجهول.
ماذا سوف ييفعل االكس لللعثور علي ساره
بعد اختفاء سارة بطريقة غامضة، كان أليكس مضطربًا للغاية ولا يعرف ما الذي يجب عليه فعله. لكن بعد اسـتعادة هدوئه قليلاً، بدأ يفكر بوضوح في الخطوات التالية:
أولاً، قرر أليكس تفتيش المنزل بحثًا عن أي تلميحات أو إشارات تؤدي إلى مكان وجود سارة. بحث في كل غرفة بحذر، لكنه لم يجد سوى الرسالة الغامضة على الأرض.
بعد ذلك، قرر الخروج والبحث خارج المنزل. ربما ترك اختطافها أي آثار أو دلائل على الطريق. لكن عندما خرج، لم يجد أي شيء ملفت للانتباه في الظلام والمطر.
في محاولة لطلب المساعدة، حاول أليكس الاتصال بالشرطة، لكن للأسف لم يكن هناك أي اتصال هاتفي في المنطقة النائية حيث كان المنزل.
في النهاية، قرر أليكس البقاء في المنزل وانتظار الصباح. ربما ستكون هناك فرصة أفضل للبحث عن سارة في ضوء النهار. بالإضافة إلى ذلك، كان يخاف من المغامرة في الليل والمطر بمفرده.
على الرغم من الخوف والقلق الشديد، أدرك أليكس أنه عليه البقاء هادئًا وحاول التفكير بوضوح. كان عليه أن يجد سارة بأي ثمن، حتى لو اضطر للمخاطرة بنفسه. كان مصمماً على إنقاذها بأي ثمن.