العشاء الأخير: رحلة الرعب في منزل الشبح المهجور

العشاء الأخير: رحلة الرعب في منزل الشبح المهجور

0 المراجعات

ملحوظة !! اذا لم تقرأ الجزء الاول من هذه القصة فلن تفهم هذه لقصة .. لذا قم بقرأة الجزء الاول من هذه القصة عن طريق الدخول لي قناتي او ابحث عن

 ( العشاء الأخير: رحلة الرعب في منزل الشبح المهجور )

 

بعد مواجهة تلك الكيانات المرعبة في الظلام الكامل، وجد الشباب أنفسهم محاصرين في قبضة الهلع واليأس. تبددت أمالهم في النجاة، وكانوا يعيشون في عالم متعطش للدماء، يسيطر عليه الظلام الذي يغلف المكان.

في وقت لاحق، بدأوا يلاحظون ظهور أشكال غامضة في الزوايا المظلمة، تلك الأشكال التي كانت تتحول وتتشكل باستمرار، مثل الكوابيس الحقيقية. كانت تبدو كأنها أرواح مفقودة تائهة في عالم من الظلال، محاولة العثور على طريقها للخروج من هذا العالم الملعون.

وفي هذه الأثناء، اكتشفوا أنفسهم يُحاصَرون في القاعة المظلمة دون مخرج، فالأبواب كانت قد أغلقت خلفهم، والنوافذ كانت مسدودة بالطين والغبار القديم. لم يكن هناك أي ملاذ أمان، وكل محاولاتهم الفاشلة للهروب أضافت فقط إلى اليأس الذي يسيطر عليهم.

وفي تلك اللحظة الحرجة، ظهرت شعلة من النور في البعد البعيد، تتلألأ كالشمس المتلاشية في سماء مظلمة. بدا أن هذا الضوء هو الأمل الوحيد للنجاة، وهم بدؤوا بالجري نحوه بين الظلال المخيفة التي تلتهم كل شيء في طريقهم.

لكن بينما كانوا يقتربون، بدأت الأشكال المرعبة تتجمع حولهم، تحاول إيقافهم بأي ثمن. كانت هناك أيدي متعددة تمتد من الظلال، تسحبهم إلى الوراء بقوة شيطانية، محاولة التقاطهم وسحبهم إلى عالم الظلام الذي يريدون الهروب منه.

في لحظة يأس، أصبح الضوء الباهت الوحيد أمامهم، يشكل أملًا أخيرًا للنجاة. وفي هذه اللحظة الحرجة، اتحدوا سويًا، وبقوة شجاعة أخيرة، تحدوا الظلام وقاوموا الأشكال المخيفة التي تحاول إيقافهم.

باستخدام آخر قواهم، تغلبوا على الأشكال المظلمة ووصلوا أخيرًا إلى الضوء المنير. بينما دخلوا ذلك النور الساطع، شعروا بدفء الأمل يملأ قلوبهم، وهم يعلمون أنهم نجوا من هذا الكابوس الرهيب.

وبعدما خرجوا من تلك القاعة المظلمة، وجدوا أنفسهم واقفين أمام مدخل المنزل القديم. كانت الشمس تشرق في الأفق، والطبيعة كانت تستعيد هدوئها. كانوا يعلمون أنهم نجوا من مصير مظلم كان ينتظرهم داخل تلك الجدران المهجورة.

ومنذ ذلك الحين، أصبح منزل الشبح المهجور قصة مروعة تحذر الجميع من استكشاف الأماكن المظلمة والمهجورة، حيث ينتظر الظلام المرعب والأشباح المخيفة ليأخذوا ضحايا جدد في رحلة الرعب واليأس

ومع انتهاء هذه المعركة المريرة ضد الظلام، بدأوا يشعرون بالراحة للحظة ولكن سرعان ما انحدرت السلامة حينما أدركوا أنهم لم يفلتوا بعد من خبايا هذا المنزل الملعون.

بينما كانوا يستكشفون المكان الخارجي، وجدوا أنفسهم في فوضى أكبر. الغابة المحيطة بالمنزل كانت ملتوية ومظلمة، وكلما حاولوا التقدم تحوّلت الأشجار إلى كيانات متحركة، تتلوح بأذرعها الغليظة نحوهم، كأنها تريد ابتلاعهم بأكملهم.

ركضوا بين الأشجار الملتوية، يبحثون عن طريق للهروب، ولكن كل مسار كان يقودهم إلى أماكن أكثر ضياعًا ويأسًا. وفي هذه الفوضى الخارجية، بدأت أصوات الهمسات المرعبة تتعاظم حولهم، تخترق آذانهم مثل السكاكين الباردة.

ومع كل تقدم، تكاثرت الظلال حولهم، وبدأت تأخذ أشكالًا أكثر رعبًا ووحشية، متلاشية وتظهر بين الأشجار بأشكال مروعة. كانت تلك الظلال تنتظرهم، مستعدة للقفز على ضحاياها وسحبهم إلى عالمها المظلم.

في محاولة يائسة للنجاة، اكتشفوا مبنى صغيرًا مهجورًا يقع في عمق الغابة، وقرروا اللجوء إليه للحصول على ملجأ مؤقت. ولكن لم يكن يمكنهم أبدًا تخيل ما سيواجهونه في داخله.

عندما دخلوا المبنى، وجدوا أنفسهم في مكان مظلم وبارد، مليء بأصوات الصراخ والضحك المجنون. كانت الجدران ملطخة بالدماء والرماد، والأرضية مغطاة بالعظام والشوائب. وفي الزوايا المظلمة، كانت هناك أشكال مروعة تنتظرهم، جائعة للحصول على مزيد من الأرواح لتضحيتها.

بينما كانوا يحاولون الهروب من هذا المبنى الملعون، واجهوا تحديات جديدة وأخطارًا غير متوقعة. ومع كل خطوة، تعقدت المتاهة حولهم، وزاد الظلام والرعب، ولم يكن هناك أحد يمكنه مساعدتهم أو سماع صرخاتهم المكثفة.

وبينما ينحدر الظلام حولهم والرعب يتصاعد، يجدون أنفسهم في سباق محموم مع الزمن، يسعى كل منهم إلى البقاء على قيد الحياة والنجاة من هذا الجحيم الحقيقي.

 

ملحوظة !! اذا كنت تريد قصص رعب اخري او جزء اخر من هذه القصة فلا تردد في طرح اي تعليق علي هذه القصة

 

ملحوظة اخري !!  انا عندي لك مفأجاة .. قريبا سأقوم بتنزيل مقالة جديدة علي هذه القناة (عن دمية مرعبة ) !!

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

16

متابعين

6

متابعهم

4

مقالات مشابة