ليلي والكوخ المظلم
في يوم من الايام في قرية نائية على أطراف الغابة الكثيفة كانت هناك كوخ قديم مهجور و كان الناس يتجنبونه لأنه كان مسكونًا بروح امرأة تُدعى ليلى، قُتلت بوحشية في هذا الكوخ منذ سنوات عديدة وكان الناس لا يستأجر ن علي المرور امام هذا الكوخ الذي كل انحاؤه مظلمة وفي يوم قرر أربعة أصدقاء مغامرون أن يكتشفوا حقيقة الكوخ المهجور
عندما دخلوا الكوخ، شعروا ببرودة غير طبيعية تملأ المكان. فجأة، انطفأت الأنوار، وسُمعت خطوات غامضة تتقدم نحوهم. بدأت الأبواب والنوافذ تُغلق بقوة من تلقاء نفسها. أحد الأصدقاء وسمع همسات غريبة تدعوه باسمه. لم تمض لحظات حتى اختفى في الظلام تاركًا الآخرين في حالة من الرعب والهلع
بقي الأصدقاء الثلاثة يحاولون الهروب ولكن الكوخ بدا وكأنه متاهة لا مخرج منها. فجأة، ظهرت ليلى أمامهم، بملامح مشوهة وعينين مليئتين بالانتقام وملابس مليئه بالدماء و بدأت تقترب منهم ببطء وكلما اقتربت ازداد الرعب في قلوبهم. حكت لهم قصتها المؤلمة الذي انتهت بقتلها منذ سنوات عديده
استطاعوا في النهاية الهروب بصعوبة، وعاهدوا أنفسهم بعدم الاقتراب من الكوخ مرة أخرى. لكنهم لم يعلموا أن روح ليلى ما زالت تلاحقهم في أحلامهم، تطلب الانتقام ممن ظلمها. وظلت احلامهم مليئه بالكوابيس المظلمه التي لا نهايه لها وظلت صرخة ليلى تتردد في أذهانهم، تذكرهم بأن الرعب الحقيقي لا ينتهي أبدا ولا يختفي
وبعد المعاناه من الكوابيس والرعب اتنفقوا علي ان يجتمعوا لكي ان نتخلص منها ونحمي الناس من شرها ثم ذهبوا الي الكوخ مره اخري وطلبوا من ليلي ان يتحدثوا معها بدون اذيه ويسألونها عن طلبها لكي تتوقف عن شرها واذي الناس
ثم استجابت ليلي لطلبهم وظهرت لهم وقالت انها قتلت عن ظلم وتريد الانتقام ، وطلبت منهم لكي تتوقف عن الشر ان يأخذوا جثتها المدفونه داخل المنزل ويدفنوها في مقابر الاموات لان جثتها في المنزل هتؤدي الي اذيه اي شخص هيقترب من الكوخ فاستجابوا الاربع اصدقاء لطلبها وعملوا علي تنفيذه وتم اخراج الجثه من المنزل وتم دفنها بطريقه أمنه وتخلص الكوخ من شر ليلي وسيظل أمن وسالم لكل من يدخله ، واخيرا فرحوا الاصدقاء من هذه المغامره بالرغم انها كانت من المغامرات الصعبه