المنزل على التل
الجزء الأول: العودة إلى الماضي
في قرية نائية تقع على أطراف المدينة، كان هناك منزل قديم مهجور يعرف بين السكان بـ"المنزل على التل". لم يجرؤ أحد على الاقتراب منه منذ حادثة مأساوية وقعت قبل خمسين عامًا. كان المنزل يعود لعائلة غنية، اختفت في ليلة واحدة بشكل غامض، ولم يُعثر لهم على أثر.
الجزء الثاني: الاستكشاف
في أحد الأيام، قرر شاب يدعى علي، محب للمغامرات وقصص الرعب، أن يزور المنزل على التل ليكتشف سرّ اختفاء تلك العائلة. كان علي شجاعًا ولكنه لم يكن يعلم ما ينتظره في ذلك المنزل المظلم.
الجزء الثالث: الدخول
اقترب علي من المنزل، فوجد الباب الأمامي مفتوحًا كأنه يدعوه للدخول. دفع الباب بخفة ودخل، ليجد نفسه في بهو واسع، مليء بالأثاث المغطى بالغبار وشبكات العنكبوت. كانت الأجواء باردة وصامتة بشكل يثير الريبة.
الجزء الرابع: الأصوات الغامضة
بينما كان يتجول في الغرف، بدأ يسمع همسات غامضة وصوت خطوات تقترب منه ثم تختفي فجأة. شعر بالخوف ولكن فضوله دفعه للاستمرار. لاحظ على الجدران لوحات لعائلة تبدو سعيدة، ولكن عيونهم كانت تتبعه أينما ذهب.
الجزء الخامس: القبو
قرر علي التوجه إلى القبو، حيث سمع أن هناك شيئًا غريبًا يحدث هناك. نزل الدرجات بصعوبة، وفي كل خطوة كان الشعور بالخوف يتزايد. عندما وصل إلى القبو، وجد صندوقًا قديمًا مغلقًا بقفل صدئ.
الجزء السادس: الصندوق الملعون
بحث علي عن مفتاح الصندوق ووجده مدفونًا تحت بعض الحطام. فتح الصندوق ليجد بداخله كتابًا قديمًا وغامضًا، مليئًا بالرموز الغريبة والصور المرعبة. بينما كان يقلب الصفحات، بدأت أضواء القبو تومض بشكل مخيف وسمع صوت ضحكات طفولية مرعبة.
الجزء السابع: الحقيقة المرعبة
اكتشف علي من خلال الكتاب أن العائلة كانت تمارس طقوسًا سحرية لاستحضار الأرواح، ولكن الأمور خرجت عن السيطرة في إحدى الليالي، فأخذت الأرواح الغاضبة العائلة كلها واختفت بهم إلى الأبد. أصبح المنزل مسكونًا بروح العائلة المعذبة.
الجزء الثامن: المواجهة
بدأت الأرواح تظهر لعلي بوضوح، أشباح للأطفال والآباء يصرخون ويقتربون منه ببطء. حاول علي الهرب لكنه وجد الأبواب مغلقة. أدرك أنه لن يخرج إلا إذا تخلص من الكتاب الملعون.
الجزء التاسع: التخلص من اللعنة
في لحظة يأس، ألقى علي الكتاب في المدفأة القديمة وأشعل النار فيه. تصاعدت النيران وأصدرت الأرواح صرخات مروعة قبل أن تختفي تمامًا. شعرت الغرفة بارتياح غريب وكأن اللعنة قد رفعت.
الجزء العاشر: النجاة
فتح الباب فجأة، وخرج علي مسرعًا من المنزل على التل. لم ينظر خلفه أبدًا، وتعهد بعدم الاقتراب من أي مكان مسكون مرة أخرى. بقيت القصة لغزًا، ولكن علي عرف أنه لا يجب اللعب مع القوى المظلمة.