قصة حفل الطقاقة نورة المرعب

قصة حفل الطقاقة نورة المرعب( قصة حقيقية)

 

كانت الطقاقة نورا الكويتية من اشهر المطربات الشعبيات فى التسعينات من القرن الماضى وحدث لها امرا مرعبا ادى الى اعتزالها الغناء بعد ذلك

 تحكى الفنانة او الطقاقة نورا الكويتية حكايتها فى احد اللقاءات التلفزيونية عن انها فى تلك الفترة الزمنية صارت لها شهرة كبيرة فى الكويت كمطربة

 شعبية وكان جدولها اليومى مشغولا دائما ولابد من الحجز قبل اى مناسبة بمدة كبيرة وكانت لها فرقه من 6 بنات يحيون حفلات الزفاف والموالد

 وغيرها وكانت تمنح نفسها وفرقتها يوما اسبوعيا كأجازه لترتاح فية وفرقتها من عناء عمل متواصل طوال الاسبوع وكانت تتميز بصوت عذب

 ودافئ وكانت الامور تسير على هذا النحو حتى اتى ذلك اليوم الذى اتصلت فية امرأة تطلب منها ان تحيى حفل زفاف لأبنتها والتى طلبتها بالاسم

 اعتذرت الفنانة لها وقالت هذا يوم اجازة اسبوعية لا استطيع فية عمل شئ سوى الراحة والاسترخاء هى واعضاء فرقتها ولكن المرأة الّحت عليها

 وكررت طلبها وقالت ان الحفل اليوم الساعة العاشرة مساءا ولك الاجر المالى الذى تطلبية وارجوكى الا تكسرى فؤاد ابنتى فى ليلة عمرها هى تحبك

 كثيرا وكانت تتمنى ان تحيي حفل زفافها وقد طلبتك بالاسم دون غيرك وبعد الحاح كبير استجابت الفنانة للامر وطلبت منها عنوان المكان فدلتها

 علية وتم الاتفاق بينهما كانت الامور تسير بصورة طبيعية الا ان الفنانه الكويتية كانت تشعر بشئ من الانقباض والتوتر وفى المساء توجهت نورا

 الطقاقة الى القصر الذى يقام فية تلك المناسبة وصلت الفرقة الى المكان واستقبلهم والد العروس بكل حفاوة وترحاب 

كانت الحفل معد لها مسرح من الخشب اعد خصيصا لفرقة نورا الطقاقة وكان الحضور من المدعوين غفيرا 

وكان ايضا الطعام حافلا بما لذ وطاب ليدل على رفاهية وترف اهل العروسين سلمت العروس على الفنانة التى تعشقها ولما دخلت نورا واعضاء

 فرقتها الى غرفة تغيير الملابس دخلت عليهم امرأة ضخمة وذات اكتاف عريضة ووجهها شاحب ولديها ملمس خشن لاحظة كل من صافحها وسلم

 عليها كانت هذة المرأة هى من اتصلت بها واتفقت معها وعرفتها بنفسها وقالت انا ام العروسة وكانت لها نظرات حادة وصارمة ولكن نورا ظنت

 ان تلك المرأه قد تكون مريضة ومر الامر 

وبعد ان خرجت نورا وفرقتها للمسرح بدءت فقرتها الاولى فى الغناء وكان المدعوين كلهم بلا استثناء يتراقصون ويستمتعون بصوتها الجميل وبعد

 ان انتهت فقرتها الاولى عادت نورا وفرقتها الى غرفة الملابس لتستريح قليلا ولكنها لاحظت ان بنتا من البنات تبكى وترتعش وفى حالة رعب ولما

 سألتها ماذا حدث ليصيبك الرعب بهذة الصورة قالت الفتاة الم تشاهدى هؤلاء الذين يتراقصون حينما رفعوا ملابسهم لتظهر ارجلهم قالت نورا هذا

 لا يستحق الخوف صحيح انهم يرقصون بشكل جنونى  وغير طبيعى لكن لاشئ يستدعى كل هذا الرعب منكى قالت الفتاة يبدو انكى لم تركزى فى

 كلامى لم تكن ارجلهم ارجل بشر بل كانت عبا رة عن اقدام ماعز وهنا تسمرت اقدام نورا ووقف شعر جسدها وقالت بنتا اخرى لقد شاهدت تلك

 المرأه التى سلمت علينا جميعا وفى ذراعها شعرا كثيف اسود ولكنى لم اتكلم وظننت ان هذا قد يكون مرضا او ان تلك المراه لا تعتنى بنظافتها

 الشخصية قالت نورا ماذا يعنى هذا قالت احدى البنات اننا فى حفل للعفاريت والجن وبدءت البنات فى البكاء حيث انهم لا يستطيعون الخروج من

 المكان او الهروب ظلوا على حالهم هذا مدة وبدات تلك المراه ام العروس تتعجلهم وهنا قالت نورا لابد ان نكمل الحفل ولا تبدين اى ردود افعال

 كأنكن لا تعرفون شيئا عنهم والا سيلحقون بنا الاذى واخذت نورا تهدئ البنات وكانوا يرتعشون وفى توتر كبير فأخذت نورا تنصحهم بالثبات وقرأه

 القرأن  بعد ذلك خرجت نورا وفرقتها  الى المسرح لتبدء فقرتها الثانية وكانت احدى الفتيات تبكى ولا تستطيع التحكم فى نفسها وفى حالة رعب

 شديد ولما حاولت ام العروس معرفة مالامر صرخت الفتاة ولكن نورا تداركت الامر وقالت هى تشعر باعياء شديد والم كبير وتحتاج الى الراحة قليلا

 فى غرفة الملابس اصطحبت احدى الفتيات تلك الفتاة المرعوبة وكانت تهمس فى اذنها ضعى يدك على بطنك تظاهرى بالمرض كلهم ينظرون الينا

 الان قد يؤذوننا وظلت نورا بعدها تغنى وتغنى حتى اذن الفجر وهنا انقطع التيار الكهربي عن القصر كاملا ثم يختفى كل من فى الحفل ويتلاشى وعم

 السكون المرعب وهرعت البنات يصرخن ويتلفتن وسرعان ماخرجوا جميعا من هذا المكان المظلم والكئيب خرجوا من باب ذلك القصر وهم يبكون

 ويقرأون القران وبعد مسافة ليست كيرة يصادفهم رجلا كبيرا فى العمر والذى بدورة سألهن من انتم ولماذا جئتم لهذا المكان المهجور قالت نورا انا

 نورا الطقاقة وكنا فى حفل زفاف فى هذا القصر الذى هناك نظر اليها الرجل مندهشا وكيف وصلتم الى هنا وكيف دخلتم لهذا القصر المهجور هنا

 صرخت احدى الفتيات وقالت ارجوك ياعم دلنا على اقرب طريق كنا ياعم فى بيت عفاريت وجن وهن اشفق الرجل عليهن جمبعا ورافقهن لاقرب

 طريق لتعود نورا الطقاقة وفرقتها الى البيت ثم تقرر نورا بعد ذلك اعتزال الغناء نهائيا بسبب تلك الحفلة الشيطانية المرعبة وتنتهى قصه حقيقية

 لحادثة  هى الاغرب فى العالم العربى حتى الان . الى اللقاء مع قصة جديدة لعشاق الرعب