"ليلى واللعنة الضائعة: رحلة إلى المنزل الشيطاني"

"ليلى واللعنة الضائعة: رحلة إلى المنزل الشيطاني"

4 المراجعات

" المنزل الشيطاني"

image about

كانت ليلى، الفتاة ذات الشعر البني القصير والعيون الزرقاء العميقة، تعيش في بلدة صغيرة تحاط بالغابات الكثيفة. كان منزلها، المعروف باسم "المنزل الشيطاني"، يقع في أطراف البلدة وسط أساطير مخيفة تتناقلها السكان المحليون. لم تكن ليلى تصدق في الأساطير، ولكن ذلك كان قبل ليلة واحدة غيرت كل شيء.

في ذلك المساء، كانت الأمطار تنهمر بغزارة خارج نوافذ المنزل، والرياح تعصف بشدة. كانت ليلى تجلس وحدها في غرفتها الصغيرة بالطابق العلوي، تقرأ كتابًا قديمًا عن أساطير المنطقة. بينما كانت تقرأ، سمعت صوتًا غريبًا يتردد في الهواء، صوت كأنه نحيف يهمس باسمها. "ليلى... ليلى..."

انتابت ليلى شعور بالرعب، لكنها لم تستطع تحديد مصدر الصوت. بدأت تبحث في الغرفة بحثًا عن منشأ هذا الهمس المخيف، لكن لم تجد أي شيء غير جدران المنزل القديمة التي تبدو كأنها  تتحرك و تتساقط.

في لحظة من الصمت المرعب، تكرر الهمس مرة أخرى، ولكن هذه المرة بصوت أعلى وأكثر وضوحًا، "ليلى... تعالي إليَّ..."، كان الصوت يصدر من الطابق السفلي من المنزل. خافتًا وفضولية في نفس الوقت، اقتحمت ليلى الدرج المظلم الذي يؤدي إلى الطابق السفلي.

 وصلت إلى صالة كبيرة، مضاءة بأضواء غامضة تنبعث من شمعة واحدة على طاولة مستديرة في المنتصف. كانت الأرضية مغطاة بسجادة حمراء كبيرة، وعلى الجدران كانت تتدلى صور قديمة ومرعبة لأشخاص لم تكن تعرفهم. وفي الزاوية البعيدة من الصالة، كان هناك مرآة كبيرة تعكس صورة ليلى وكأنها تنظر إلى شخص آخر، شخص غريب يبتسم بطريقة مرعبة.

قبل أن تستطيع ليلى أن تتفحص المزيد، سمعت صوتًا قويًا يهمس من وراءها، "أهلاً بك في عالم الظلام، ليلى...". بدأت الشموع تتقدم بشكل غريب، والصور على الحائط بدأت في الرقص    كأنها تحيط بها من جميع الجوانب، وبدات ليلي بي الصراخ  لاكن لا احد يسمعها  ومازال الصور تحيط بها من كل الجوانب و الشموع تتقدم بي  ببطء  .

  لكنها تماسكت وحاولت الفرار. لكن الباب الذي أتت منه كان قد أغلق بالفعل، والمنزل بدأ في الانهيار حولها ببطء. هل ستتمكن ليلى من الهروب من هذا المنزل الشيطاني قبل أن يلتهمها الظلام الدائم؟

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

4

متابعين

5

متابعهم

2

مقالات مشابة