سر البئر الملعون
استغرب احمد جدااا من #حكاية_البئر_الملعونه ولم يصدق ظن أنها اساطير وذهب للبئر واتفق مع صديقه مراد ان يربط احمد بحبل ويظل ممسكا به ونزل بالفعل وهنا كانت الصدمه واترعب احمد من اللي شافه
فلاش باك👀👀👀
في قرية بعيدة على جبل بعيد، كان هناك بئر قديم يقال#البئر_الملعون لما سمع الناس عنه منذ زمن في القرية كان الناس يتجنبون البئر ويحكوا قصصًا مخيفة عن أصوات غريبة تخرج من عمق البئر وكان مظلما ظلام دامس ولم يجرؤ احد ان يقترب منه الا احمد وهو شاب كان مغتربا للتعلم صمم ان يكشف سر البئر حيث كان هذا الخوف يمتد من جيل إلى جيل،
ولم يصدق ظن أنها اساطير وذهب للبئر واتفق مع صديقه مراد ان يربط احمد بحبل ويظل ممسكا به ونزل بالفعل وهنا كانت الصدمه واترعب احمد من اللي شافه عندما نزل أحمد الي البئر شعر ببروده شديده وظلام دامس الا انه كان معه مصباح صغير وسمع أصوات مرعبه مثل فحيح الحيات ومع صراخ مكتوم وشعر بانفاس تقترب منه وعندما استدار أحمد ليستكشف المكان وجد كائن ضخم جسم انسان ولكن رأسه كبيره جداا وعيناه واسعتان جداا وكان وجه بشع فشعر أحمد برجفه شديده وصرخ صرخة مدويه ففزع صديقه مراد من صوت صاحبه وانفلت منه الحبل الذي كان يربطه به
وعندها وقع أحمد علي الارض مغشيا عليه وعندما آفاق وجد أمامه الكائن الغريب وسأله بصوت مرعب نزلت هنا ليه مين اداك الأذن تنزل هنا
وكان الصوت مدويا ومرعبا ولكن قبل أن يجيب أحمد رأي علي جانب من البئر حية كبيرة فظل يصرخ ووقتها لم يشعر الا وكانت ضربة قاضيه فوق رأسه وفاق أحمد بعدها بفتره ليجد نفسه مرمي علي الجبل ولكن كيف ومن أخرجه من البئر لم يعلم وذهب ا حمد الي بيته وكان في اعياء شديد وعندما حكي لمن حوله ما رأي تأكد الجميع أن البئر فعلا ملعونه وان أحمد اتكتبله عمر جديد
ولكن هناك سرًا خفيًا لم يعلمه أحمد كانت تدور براسه اسئله كثيره فكان أحمد ذكيا ومثابرا فحاول أحمد أن يكرر ماحدث بعد فتره لان فكر كثيرا من هذا الشخص وكيف يعيش في قاع البئر وكيف يعيش بجوار تلك الحيه ولماذا لم تحاول الحيه الخروج من البئر ومن أخرج أحمد من البئر كل تلك الأفكار كانت تدور بذهن أحمد فقرر أحمد الذهاب الي البئر مرة اخري وكان معاه صاحبه مراد والذي كان قد هرب اول مره من الرعب عندما سمع الأصوات الصادرة من البئر وكان مراد فعلا مرعوب نزل أحمد الي البئر بدأ أحمد في استكشاف البئر بمصباحه، وهذه المرة لم يجد الحيه ولا الكائن الغريب
👀👀 وهذا ما جعله يشك بالامر وكان يشعر بأن الجو حوله باردًا ومشبعًا بالغموض. وفجأة، ☠️☠️☠️بدأ يلاحظ أشياء غريبة تتحرك في الظلمة. كانت هناك أصوات غير مفهومة تصدر من العمق،تطغي علي الصمت المريب الذي كان يسيطر على البئر.
بينما كان يتجول في البئر، مندهشا شاهد أحمد أشياء لا يمكن تفسيرها بالمنطق العادي. كان هناك بقايا من أشياء قديمة وصناديق مغلقه كثيره ربما كانت آثارًا أثرية قديمة ولكنه لم يستطع التأكد من ذلك بسبب الظلام الكثيف والهواء البارد الذي يضغط على صدره.
ولكن فجأه سمع أحمد صوت تاجر من القريه
وراه
يتحدث مع آخر ومعاهم اثنان آخرون وكانوا يتحدثون عن كنز وأثار واتضح له انهم تجار آثار وايضا يخبئون كنوزهم في البئر وان التاجر الملعون عندما علم برغبه أحمد في النزول للبئر اخافه بتلك الوسائل الرجل البشع والحيه والتي كانت حية غير حقيقيه
وعندما اغمي علي أحمد آخرجه اتباع التاجرولكن لما لم يقتله التاجر انه أراد أن يخرجه ليحكي للناس ما راه من رعب داخل البئر ويظل الجميع يخافون البئر طوال الوقت. التاجر، رجل يعيش من تجارة الآثار القديمة، كان يعلم أن البئر يمكن أن تكون مكانًا مثاليًا لإخفاء كنوزه. لذا، قرر أن يستخدم هذا الخوف الشائع لصالحه. قام بإشاعة أساطير عن البئر الملعونة، مما جعل الناس يبتعدون عنها ووقتها خرج احمد من البئر دون أن يشعر به احد وذهب أحمد وابلغ الشرطه عن التاجر وتم بالفعل القبض عليه وفعلا كان أحمد عنده كل الحق عندمااحس انها مجرد خرافا ت
وفي النهاية، وجد نفسه متألمًا ومرتاحًا في نفس الوقت، لقد أكد أحمد بنفسه أن البئر ليس ملعونًا كما كان يتداول الناس، بل كان مجرد استراتيجية للتاجر لإخفاء كنوزه الثمينة. عاد أحمد إلى القرية وحكى للجميع ما رآه، مطالبًا بالتحقيق والعدالة ضد التاجر الذي خدعهم جميعًا بشائعاته ليخفي شغله المشبوه
بهذا، تلاشت أساطير البئر الملعونة،
وتم القبض علي التاجر اللعين وعصابته وعاد الهدوء والسكينة إلى القرية، مع الوعي بأن الخوف القديم كان مجرد خدعة من أجل مصلحه شخصيه