الشبح القاتل داخل الغابة الملعونة
المقدمة:
قامت مجموعة من الأصدقاء الثلاثة - مارك وإيميلي وليزا - بنصب خيامهم بحماس، غير مدركين للتاريخ المظلم الكامن في قلب الغابة المترامية الأطراف، حيث تهمس الأشجار القديمة بالأسرار ويكافح ضوء القمر لاختراق المظلة السميكة حيث تقع في منطقة خالية - مكان مثالي للتخييم الصيفي.
المحتوى:
إيميلي فتاة لطيفة تخاف من أي شيء، بدأت ترتجف عندما سمعت صوتًا خلفها وكأنه حيوان يقترب منها ولم تستطع الالتفاف لرؤيته، ثم شعرت بيد بشرية على ظهرها وترتفع إلى كتفها ثم أدارت إيميلي وجهها لترى اليد لكنها لم تر شيئا، ثم همس الشبح على الجانب الآخر من وجهها وقال أريدك.
وفي نفس الوقت تكتشف أن أصدقاءها غير موجودين، وقلبها ينبض بقوة ولا تستطيع التقاط أنفاسها، ثم اختفى كل شيء كما لم يحدث أبدًا.
بعد ذلك هربت داخل الغابة وهي تصرخ على أصدقائها, مارك ليزا أين أنتم؟ ثم سمعت صوت مارك يقول النجدة النجدة، النجدة، ثم ذهبت خلف الصوت لتجد مارك بدون ذراعيه وساقيه ،فصدمت مما رأت.
بعد ما حدث لم تصدق ما رأته وشعرت بالخوف ولا تستطيع تحريك ساقيها، بعد ذلك سمعت ليزا تصرخ وتركض مارك، إيميلي أين أنتم؟
لم تستطع إيميلي الرد عليها في البداية ولكن بعد مرور بعض الوقت بدأت في رفع صوتها حتى أتت إليها ليزا وبدأت ليزا في البكاء بعد ما حدث لمارك، بعد ذلك مشوا إلى البحيرة، ثم سألت إيميلي ليزا عما حدث فقالت ليزا بعد القصص التي أخبرنا بها مارك أننا رأيناك واقعة في الشرود الذهني,فقررنا أن نتجول في المخيم فنسمع صوتاً من حولنا وكأن أحداً يقترب فيظهر أمامنا شبح لم نتمكن من فعل أي شيء ثم جاء إلينا ورفعني وطرحني على الأرض وأمسك مارك من رجله وأخذه بعيدًا بسرعة .وبعد أن استجمعت قواي وسمعت صوتك جئت إليك.
الخاتمة:
ثم وصلوا إلى البحيرة وجلسوا يفكرون فيما يجب عليهم فعله، صوت من البحيرة يقول إيميلي تعال إلي، هربت الاثنتان بعيدًا وأثناء الركض رأت إيميلي ليزا ترتفع إلى شجرة وأطرافها مقيدة إلى أغصان الشجرة فيظهر الشبح خلفها وقطع رقبتها
تبدأ إيميلي بالركض بسرعة لكن الشبح يظهر أمامها ويلمس شعرها ووجهها ثم يأخذها إلى البحيرة ويرميها في اعماق البحيرة فينظر اليها وهي تغرق ويضحك عالياً ويغوص هو ايضا في اعماقها.