قصة رعب بعنوان (شبح القط الأسود)
الفصل الأول
تصرفات مرعبة
الليلة هي الموعد الذي سيخرج فيه الأصدقاء اّدم ولندا ولوسي وشاد وليلى وتوني لاستقبال صديقتهم سابرينا في مطار القاهرة الدولي حيث ستعود من الخارج واّدم يستحثهم على الاسراع صائحا .
_انكم تثيرون أعصابي بثرثرتكم العقيمة.. هيا بنا لاستقبال سابرينا .
كان الجميع منهمكين في حديث ضاحك حول طرائف توني الذي يوقع نفسه دائما في مشاكل لا مبرر لها واّخرها عندما اندفع لفض مشاجرة وكانت النتيجة أن سرقت حافظة نقوده وكانت الضحكات تعلو وتغطي المكان وتنشر البهجة وفجأة سمع الأصدقاء صوتا مدويا انخلعت له القلوب وصاح شاد .
_ماهذا ؟
واندفعت ليلى الى الشرفة ولكن اّدم أوقفها قائلا:
_ارجعي ان هذا الصوت اختراق طائرة لحاجز الصوت .
وضحك الجميع على منظر توني الذي كان لا يزال ينتفض ولما وجدهم كذلك قال :
_لماذا تنظرون الي هكذا أنا لست خائفا .
وكانت لندا على غير عادتها فسألها توني :
_أراكي غير طبيعية يا ليندا .. ما بكي ؟
قالت ليندا : _ منذ الصباح وأنا في حالة اعياء .
التف حولها الجميع ليطمئنوا عليها واتفقوا أن يذهبوا الي المطار وأن يبقي توني مع ليندا حتي يتصرف اذا صار بها مكروه .
وكانت علامات عدم الارتياح تظهر على توني .
فقد كان منزل اّدم يجاور المقابر , أخذ توني كرسيا وخرج الى الشرفة بينما مكثت ليندا بالداخل , وخيل الى توني أنه سمع مواء قطة غير طبيعي أعقبه أصوات عراك لقطط حاول أن يحدد مكانها بلا فائدة وظل ينادي على ليندا ولكنه لم يسمع ردا والأغرب من ذلك أنه سمع صوته يتردد من الداخل وقام ليدخل الى الغرفة .. لكنه فوجىء بأن الباب مغلق وصرخ بكل قوته دون جدوى,أما عن ليندا فقد كانت مستغرقة في النوم وكانت بريئة من اغلاق باب الشرفة .
هبت ليندا مذعورة على صوت الجرس المتتالي وتساّئلت عن الطارق فالأصدقاء ما زالوا في المطار وتذكرت وجود توني فنادته كى يفتح الباب فلم تجد ردا وظنت أنه يمازحها , وصلت ليندا الى الباب ونظرت في العين السحرية فلم تجد شيئا فتحت الباب فجأة لتصطدم بقط أسود كبير غريب الشكل وقد سلط نظراته عليها وفجأة أطلق مواء عاليا وهمت أن تطرده ولكنه اتجه نحوها بتحد مستفز فانخلع قلبها عندما ظهرت من خلفه خمس قطط بدون رأس مما دفعها الى اغلاق الباب وتراجعت للخلف وهى في حالة رعب تخال أنها تحلم بكابوس مزعج .
يتبع……