قصة حب يوسف وسلمي من اجمل القصص
قصص حب
قصتنا النهارده عن يوسف وسلمي
الحكايه بدات من هنا
يوسف و سلمي جيران البيت في البيت كان فيها مشاكل بين عائلة يوسف و عائلة سلمي وكان كل يوم مشاكل مع بعض وخناقات وتوصل للشرطه ويعملو قعده و تخلص القاعده ان مفيش حد يقرب علي التاني لا عائلة يوسف ولا عائلة سلمي وكان في الوقت ده يوسف وسلمي كانو في الاعدادي وعلشان كان فيه بين اهليهم مشاكل فا كانو مش بيحبو بعض وديما يكرهو بعض كانو ديما لو يوسف ماشي في شارع سلمي تمشي من شارع تاني وعدي ايام وشهور علي كده
وكانو اكتر درسهم مع بعض بس عمرهم ما اخطلطو ببعض ابدا وعدت الايام والشهور والسنين لحد اما يوسف وسلمي بقو في مرحلة الثانوي وكان ساعتها في ٣ ثانوي وكانو هما الاتنين في مدرسه واحده المدرسه كانت مشتركه بنات وصبيان فا ال غير الاحوال ان في يوم من الايام كان فيه ولد بيغلس علي سلمي وقاعد يمشي وراها في اي مكان تروحه فا يوسف خد باله من كده بس مشغلشي دماغه والولد كان يبعت لسلمي هدايا وهي ترفضها ويدخل يكلم صحبها البنات علشان يعرفوهم علي بعض لاكن هي كانت بترفض كده وجاب رقمها ويرن عليها وكان بيتسببلها في مشاكل كتير وكان بيضيقها و يوسف ملاحظ كده ومش راضي يدخل ولا شاغل دماغه وعدي ايام
والولد علي هذا الحل لحد اما جه يوم اخر يوم امتحانات الثانوي الولد استني سلمي تخرج من المدرسه و راح موقفها في الشارع وقالها بحبك قدام الطلاب كلهم فا هي اتكسفت وزقته ومشيت فا الولد راح ماسك اديها ومش راضي يسبها وسلمي قعده تقاوم قصاده ومش عارفه تهرب منه و الموقف ده كان قدام يوسف اما ملقاش حد ادخل فكان لازم يدخل وبالفعل ادخل و زق الولد وقعه علي الارض وجه لالولد قايم ضارب يوسف بالبوكس في وشه ويوسف دافع عن نفسه ووقع الولد علي الارض وفضل يضرب فيه لحد اما جم صحاب الولد واتجمعو علي يوسف وضربوه وعوروه من دماغه و سابوه وجريو والخناقه دي كانت قدام سلمي وحولت تدافع عن يوسف لاكن معرفتشي ودماغ يوسف فضلت تجيب دم وراح يوسف علي المستشفي وسلمي كانت معاها واتخيط ٨ غرز في دماغه وفضلت سلمي تشكر يوسف وتلوم نفسها علي ال حصل ليوسف لان كل ده كان بسببها ويوسف فضل يقول لها لا مفيش حاجه دي خبطه بسيطه ومحصلشي حاجه المهم انتي تمام وبعد الموقف ده و نظره يوسف و سلمي اتغيرت من كره لحب
ويوسف روح البيت واهله شافوه بالمنظر ده سالوه من ايه قالهو وقعت من علي السلالم وبالليل سلمي بعتت ليوسف علي الماسينجر تطمن عليه وهو طمنها و فضلت تعتزرلو وتقوله دا كله بسببي وعدي اليوم وفضلت سلمي ويوسف يسالو علي بعض ويطمنو علي بعض وتطور الحال بنهم لحد اما جه موعد ظهور النتيجه وظهرت النتيجه ويوسف جاب ٩٧ % وسلمي جابت ٩٧.٥% وفضلو الاهالي يرقصو وبقو فرحانين
ودخلو الاتنين كلية طب مع بعض وتقبلو في الكليه سوا وبقو يقعدو مع بعض كتير وتطورت العلاقة من صحاب الي حب واعترفو لبعض بحبهم لبعض وعدي الايام لحد اما بقا يوسف وسلمي في سنه ٦ جامعه وفاضل سنه ويتخرجو ويوسف عايز ياخد خطوه ويتقدم لسلمي لاكن المشاكل ال بين الاهالي مش مخلياه عارف ياخد الخطوه دي وحاول يلمح لاهله ان بيحب واحده وعايز يتقدملها واهله حبو يعرفو مين دي ومين اهلها لاكن اما عرفو رفضو وزعقوله وسلمي برضو حولت تعرف اهلها بس اما عرفو ان ال بتحبه ده يوسف ابن جيرانهم زعقولها وضربوها وحياة يوسف وسلمي تدهورت وعدي الايام
وقربو يخلصو كليه ويوسف اقترح علي سلمي انهم يهربو ويتجوزو ويسيبو البلد دي وبالفعل سلمي وفقته علي رائي وهربو سوا في بلد تانيه واشتغلو واتجوزا وعاشو حياه جميله وعدت الايام والسنين وسلمي خلفت وعاشو حياه سعيده
ال بيحب حد بجد بيعمل علشانه كل حاجه بيحارب من اجله
لازم كل واحد يضحي علشان ال بيحبه بس تكون واعي للي بتعمله
وهذه القصه من قصص الحب التي ابكت العالم