قصة حقيقية و مرعبة جدا ملعون محافظة المنيا ملوي
0 المراجعات
هناك العديد من القصص المخيفة التي تتداول بين الناس حول الأماكن المسكونة والملعونة في مختلف أنحاء مصر، وخاصة في مناطق مثل محافظة المنيا ومدينة ملوي. إحدى القصص الشهيرة التي يتم تداولها في هذه المنطقة تدور حول "منزل ملوي المسكون".
يُقال إن هناك منزلاً في ملوي قد شهد أحداثًا غير طبيعية وغامضة لسنوات طويلة، وأصبح الناس يتحدثون عن أن هذا المنزل ملعون. يُروى أن أصحاب المنزل قد عانوا من أصوات غريبة في الليل، ظلال تظهر وتختفي في الأركان، وأشياء تتحرك من مكانها دون تفسير.
الأسطورة الأكثر رعبًا تتحدث عن شبح امرأة يرتدي ثيابًا بيضاء، يُقال إنها كانت تعيش في المنزل قبل وفاتها في ظروف غامضة. السكان المحليون يتجنبون الاقتراب من المنزل بعد حلول الظلام، معتقدين أن روحها الملعونة لا تزال تسيطر على المكان، وتبث الرعب في نفوس من يجرؤ على الاقتراب.
على الرغم من أن البعض يعتبر هذه القصص مجرد خرافات محلية، إلا أنها تظل جزءًا من التراث الشعبي الذي يساهم في تعزيز الغموض والرعب المحيطين بهذا المنزل
في إحدى الليالي الباردة من شتاء عام 1985، قررت عائلة جديدة الانتقال إلى المنزل المهجور في ملوي. رغم التحذيرات المتكررة من الجيران بأن المنزل مسكون، إلا أن العائلة كانت تشعر بالثقة أن كل ما قيل ما هو إلا خرافات.
في الأيام الأولى، كان كل شيء يبدو طبيعيًا، لكن مع مرور الوقت بدأت الأمور تأخذ منحى غريبًا. أصوات غامضة تصدر من الطابق العلوي، خطوات ثقيلة تُسمع على السلالم، ورائحة غريبة تنتشر في المنزل من دون مصدر واضح. ومع ذلك، ظلت العائلة مقتنعة أن هذه الأحداث يمكن تفسيرها بشكل منطقي.
ولكن في إحدى الليالي، وبينما كان الجميع نائمين، استيقظ الأب على صوت امرأة تبكي بهدوء في الغرفة المجاورة. عندما ذهب ليتحقق من الأمر، وجد الغرفة فارغة تمامًا، إلا أن السرير كان مغروسًا بعمق في الأرض وكأنه قد تم دفعه من قوة غامضة. لم يكن هناك أي تفسير لما حدث، لكن هذه الحادثة كانت البداية فقط.
مع مرور الأسابيع، بدأت أفراد العائلة تشهد رؤى غريبة، ظلال تتحرك بسرعة عبر الممرات، وهمسات خافتة تدعوهم بأسمائهم، وأحيانًا كانت الأشياء تتحرك من مكانها بشكل لا يصدق. الأكثر رعبًا كان ظهور المرأة ذات الثوب الأبيض التي لطالما سمعوا عنها. ظهرت فجأة في منتصف الليل، تقف على باب غرفة النوم تحدق بهم بعينين فارغتين، ثم تختفي دون أثر.
الرعب استمر لعدة أشهر، ومع كل ليلة كانت الحوادث تزداد عنفًا وغموضًا. في إحدى الليالي، اختفت الابنة الصغرى فجأة من غرفتها. بحثت العائلة في كل مكان ولم تتمكن من العثور عليها. بعد ساعات من البحث المحموم، ظهرت الفتاة مجددًا عند عتبة المنزل، لكنها كانت في حالة من الصدمة والرعب، ولم تتحدث مجددًا عن ما حدث معها تلك الليلة.
في النهاية، قررت العائلة الفرار من المنزل وترك كل شيء وراءها. أصبح المنزل مهجورًا مرة أخرى، وظلت الأسطورة حيّة في ذاكرة سكان ملوي، يتداولون قصصًا عن أولئك الذين يجرؤون على الدخول ولا يعودون كما كانوا.