قصة رعب مستوحاة من احداث حقيقية مغارة الجن فى جبل سيناء
قصة رعب مستوحاة من احداث حقيقية مغارة الجن فى جبل سيناء
0 المراجعات
الكهف الملعون
في أعماق جبال الرافدين المهيبة، حيث تلتقي الأرض بالسماء في لوحة طبيعية ساحرة، كان هناك كهف قديم يُعرف بين القرى المجاورة باسم "الكهف الملعون". يُحكى أن هذا الكهف كان مسكونًا بأرواح شريرة منذ العصور القديمة، وأن من دخل فيه لم يخرج منه أبداً.
ذات يوم، قرر شاب يدعى سامي أن يكتشف أسرار هذا الكهف. كان سامي طموحاً ومحباً للمغامرة، وكان قد سمع الكثير عن الكهف من حكايات الجدات والأساطير المحلية. جمع سامي بعض المؤن والمعدات، وشرع في رحلته نحو الجبل المهيب.
عندما وصل إلى مدخل الكهف، شعر ببرودة غير عادية تسري في جسده، وكأن هواء الكهف يحمل معه أسراراً قديمة ومخيفة. أضاء سامي مصباحه ودخل الكهف، وأخذ يخطو بحذر بين الصخور المتعرجة. كلما تقدم أكثر، زادت الأصوات الغريبة التي تسمعها أذنه، كهمسات لا يمكن تفسيرها.
بعد ساعات من السير في الممرات المظلمة، وصل سامي إلى غرفة واسعة مليئة بالكنوز القديمة: دُرر، جواهر، وعملات معدنية. لكن ما لفت انتباهه كان تمثال ضخم مغطى بالغبار، يقف في وسط الغرفة. كان التمثال يمثل كائنًا غريبًا، له وجه مخيف وأعين زجاجية.
بينما كان سامي يتأمل التمثال، شعر بتيار هواء بارد يمر عبر الغرفة. فجأة، بدأ التمثال يتحرك ببطء، ثم ارتفعت عينيه الزجاجيتان نحو سامي. شعرت قلب سامي بالخفقان بشكل سريع، وأدرك أن هذا الكائن لم يكن مجرد تمثال بل روحاً شريرة.
في تلك اللحظة، سمع سامي صرخات خافتة ومؤلمة من أعماق الكهف، وكأن الأرواح الملعونة تستغيث به. حاول سامي العودة بسرعة إلى المدخل، لكن الطرق التي مر بها قد تغيرت، والممرات أصبحت كأنها متاهة لا نهاية لها.
وبينما كان سامي يركض ويصرخ طلباً للنجدة، اكتشف أنه لا يوجد مخرج. بدأت الجدران تضيق حوله، والأصوات الشريرة تزداد قوة. في النهاية، سقط سامي على الأرض، وقد انتزعت روحه من جسده، محبوساً إلى الأبد في الكهف الملعون.
بعد اختفاء سامي، لم يعد هناك من يدخل الكهف الملعون مرة أخرى. ظل المكان مكاناً مرعباً، واحتفظ بأسراره، بينما قصصه تروى للأجيال القادمة كتحذير للذين يفكرون في استكشافه.
جاك السفاح هو الاسم الأشهر اطلق علي قاتل متسلسل مجهول ولو ربطنا وركزنا في جرائم القتل السفاح تلاقي أوجه التشابه الكبيره بين سفاح التجمع وسفاح وايت تشابل