الصورة الملعونة: إرث عائلة لامونت

الصورة الملعونة: إرث عائلة لامونت

3 المراجعات

الصورة الملعونة: إرث عائلة لامونت

في عام 1903، التُقطت صورة لعائلة لامونت في ريف إنجلترا. كانت العائلة مكونة من ثلاثة أجيال تعيش في منزل قديم ومعزول، وقد قرروا التقاط صورة تذكارية أمام منزلهم في أحد أيام الشتاء الباردة. ولكن ما لم يعرفوه حينها هو أن تلك الصورة ستصبح لعنة تطاردهم لأجيال.

القصة تبدأ بامرأة غامضة

يقال إن المنزل الذي تسكنه عائلة لامونت كان موضع شائعات منذ أجيال. كانت هناك قصص عن امرأة غامضة تدعى "ماري ذات القرون"، التي قيل إنها عاشت في المنطقة قبل مئات السنين. وفقًا للأسطورة، كانت ماري ساحرة قوية قُتلت على يد القرويين بعد اتهامها بممارسة السحر الأسود. قبل أن تُعدم، لُعنت ماري المكان قائلة إن روحها ستعيش إلى الأبد بين جدران المنزل، وستظهر للعائلات التي تسكنه.

ظهور الكيان الشيطاني

في الصورة، يظهر كائن شيطاني واقفًا بجانب العائلة، بوجه يشبه الماعز وقرون طويلة. لا أحد من العائلة لاحظ وجود هذا الكيان عند التقاط الصورة، ولكن بعد فترة قصيرة، بدأت الأمور الغريبة تحدث. أصوات غريبة في الليل، أشياء تتحرك من تلقاء نفسها، وحتى أفراد العائلة بدأوا يعانون من كوابيس مروعة تصف لقاءاتهم مع "ماري ذات القرون".

اختفاء غامض

بعد أشهر من التقاط الصورة، بدأت العائلة تعاني من سلسلة من الحوادث الغامضة. أول من اختفى كان الابن الأكبر، جوناثان، الذي خرج في أحد الأيام ولم يعد. تلاه الأبوان اللذان وُجدا ميتين في ظروف غامضة داخل المنزل، وآثار الرعب بادية على وجهيهما. القرويون اعتقدوا أن لعنة "ماري ذات القرون" قد حلت بالعائلة.

اللغز الذي لم يُحل

لم يبقَ أحد من العائلة ليشهد على ما حدث، وأُغلق المنزل لسنوات عديدة. في وقت لاحق، تم العثور على الصورة في أرشيف محلي، مما أثار فضول الباحثين في الظواهر الخارقة. لكن كل من حاول استكشاف المنزل أو الصورة انتهى به الأمر بمصير مأساوي، مما جعل البعض يعتقد أن لعنة "ماري ذات القرون" لا تزال قائمة.

تلك الصورة تبقى حتى اليوم دليلًا على أن بعض الأبواب لا يجب فتحها، وبعض القصص القديمة يجب أن تظل طي النسيان.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

57

متابعين

80

متابعهم

36

مقالات مشابة