مقالات اخري بواسطة Hossam Hassan
لعنة الظلام 2

لعنة الظلام 2

6 المراجعات

ساعات بيكون في  بعض المشاكل والأسرار بتبقى مدفونة في الظلام، ومفتاحها في إيدك وأنت متعرفش. أرواح مش هترتاح غير لم تاخد حقها... أو تاخدك أنت. فضولك جابك من الجزء الأول للثاني، ودلوقتي أنت المسئول على اللي هتسمعو وهتشوفو
هدي الانوار وهات قهوتك وتعالة معايا بخيالك
..…

"البيت بقى أهدى شوية بعد ما الليل جه، لكن أحمد لسه حاسس إن في حاجة غلط... حاجة مش مظبوطة."

أحمد: "ندى، في حاجة عاوز أقولك عليها... أنا شفت جدي."

ندى: "إيه؟ إنت بتهزر؟"

أحمد: "لا، مش هزار، ده هو اللي ظهرلي وقاللي على حاجات غريبة."

ندى اتوترت وحست إن الموضوع بقى أخطر بكتير مما كانت متخيلة.

أحمد حكالها إنه عرف إن جده اتقتل هنا، في البيت ده، على يد جدها، جد ندى وأخوها، وإن روح جده محبوسة في البيت ده من ساعتها. اللعنة مربوطة بالعائلتين، ولازم تتفك بدم واحد منهم.

ندى بقلق: "يعني لازم حد يموت؟"

أحمد بنبرة حزينة: "للأسف، عشان اللعنة تتفك وأخوكي يرجع."

البيت بدأ يهتز، والأنوار بدأت تنور وتنطفي فجأة. الهواء في البيت بقى بارد بشكل مرعب، وفيه ريحة غريبة طالعة من الأرض. أحمد كان واقف قدام ندى، وحاسس بالرعب بس ماسك نفسو عشان هي كمان متخفش.

الجن: "انتو جيتو تاني!... اهلا بيكم في مملكتي."

البيت اتغير الظلام بقا فكل ناحية النار بقت في كل مكان ريحة المكان بقت بشعة
فجأة، ظلام كثيف ظهر من زاوية البيت، وكأنه جن بيخرج من الحيطان. الصوت كان غريب، وكأنه همسات جايه من كل الاتجاهات. الجن كان عايز يلبس ندى، ويسيطر عليها عشان يقتلها. الظلام اتحرك بسرعة ناحيتها، لكن أحمد بسرعة وقف قدامها.

أحمد بصوت عالي: "لو في حد لازم يموت، يبقى أنا!"

الظلام لف حواليه، ودخل جسمه، وأحمد وقع على الأرض. الجن سيطر عليه بالكامل.

أحمد بدأ يتحرك بطريقة مش طبيعية، وبدأ الصراع الداخلي مع الجن عيونه بقت سودا بالكامل، وصوته تغير. الجن اللي جواه كان بيحاول يتحكم فيه، وندى واقفة قدامه مش عارفة تعمل إيه.

ندى وهي بتبكي: "أحمد! رد عليا انت اكيد سامعني! لازم ترجع!"

أحمد كان بيصارع جوه نفسه، بيحاول يخرج من سيطرة الجن، لكن صعب عليه إنه يرجع لطبيعته ، ندا مسكت ايدو وقعدت تعيط لكنو زقها
في اللحظة دي، أحمد بدأ يرجع شوية لوعيه، لكن كان عارف إنه مش هيقدر يقاوم أكتر. الجن كان مسيطر عليه، وحياته على المحك. ندى حاولت تقرب منه، لكنها حست بالخطر.

أحمد بصوت متقطع: "ندى... مش هقدر أسيطر... لازم أنهي ده بنفسي لازم اموت عشان يموت معايا لو سيطر عليا هأذيكي."

ندى وهي بتصرخ: "لا يا أحمد! ما تعملش كده!"

لكن أحمد كان مقرر إنه الحل الوحيد هو إنهاء حياته عشان ينقذ ندى وأخوها، ويفك اللعنة. في لحظة واحدة، كسر المرايا بايدو ومسك طرفها، وبكل قوته قطع رقبته، منهياً حياته.

الدم نزل بسرعة، والبيت كله اهتز بشكل عنيف، والصريخ والظلام والاشباح بيطيرو من كل ناحية والبيت اتغير لمكان تاني نضيف والشمس داخلة جواة، اللعنة اتفكت. الظلام اختفى، والبيت رجع هادي. ندى وقعت على الأرض، مش قادرة تصدق اللي حصل.


اية دا!
أحمد فين؟
أحمد اختفى!
 

في اللحظة الأخيرة، أخوها رجع للحياة وظهر ونسيت احمد للحظة، لكن الثمن كان كبير. أحمد ضحى بنفسه عشان ينقذهم، وترك وراه ذكرى مؤلمة


بس تفتكرو احمد اختفى لية وراح فين..؟

لو مشوفتش الجزء الأول هتلاقية هنا👇

https://stories.amwaly.com/blog/121478/%25D9%2582%25D8%25B5%25D8%25A9-%25D9%2584%25D8%25B9%25D9%2586%25D8%25A9-%25D8%25A7%25D9%2584%25D8%25B8%25D9%2584%25D8%25A7%25D9%2585

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

2

متابعين

24

متابعهم

1

مقالات مشابة