قصه المعجب السري
المعجب السري
هي قصة حقيقة مرعبة عن فتاة لا تزال تجد ملاحظات وهدايا في خزانة المدرسة الخاصة بها ، فقد كان يومًا عاديًا في المدرسة عندما فتحت المراهقة كاتي خزانة ملابسها ، وُصدمت بعثورها على وردة حمراء واحدة ممدودة في الداخل ، وتحتها كانت هناك ملاحظة تقول : “من المعجب السري” ، كانت كاتي متحمسة للغاية لأنها لم يكن لديها صديق أو حبيب من قبل ، والآن هناك شخصٌ غامضٌ يحبها فكاد قلب الفتاة ينفجر من الفرح ! وكل يوم عندما تتفقد خزانة ملابسها كانت تجد شيئًا جديدًا في الداخل ، ففي بعض الأيام كانت تجد علبة شوكولاتة أو باقة من الورود ، وفي أيام أخرى كانت تجد قصيدة حب أو رسالة رومانسية ، وبعد مرور حوالي شهر كانت “كاتي” في شدة الاشتياق لتعرف من هو معجبها السري ؟ لهذا بعد ظهر أحد الأيام تركت كاتي ملاحظة في خزنتها ، وكتبت فيها : هل يمكن أن نلتقي في غرفة الطعام غدًا ؟ أنا فضوليه بشأن معرفة من أنت ؟ أجب بنعم أو لا ، وفي صباح اليوم التالي عندما فتحت كاتي خزانة ملابسها ، نظرت إلى المذكرة التي كتبتها ووجدت أن المعجب السري قد وضع علامة “لا”. وتحتها كتب : “أنا آسف حبيتي الجميلة لكنني لا أستطيع المخاطرة بالكشف عن نفسي أمام المدرسة بأكملها ، ومع ذلك سألتقي بك في مكان أكثر خصوصية ، ستريني في منزلك الليلة ” ، شعرت كاتي من شدة فرحتها كما لو كانت كالفراشة ، وكستها سعادة غامرة ، لكنها كانت متوترة بعض الشيء . فقد كان من المقرر أن يخرج والداها لتناول العشاء في تلك الليلة ، وفكرت أنها ستكون وحدها في المنزل عندما يحضر المعجب السري ، لذا قررت أن تطلب من صديقتها المفضلة أليسون أن تأتي وتشاركها لحظتها ، وبعد المدرسة ذهبت كاتي مباشرة إلى المنزل وبدأت في الاستعداد ، وبعد وقت قصير من مغادرة والديها المنزل وصلت أليسون إلى الباب الأمامي . وكانت حينها كاتي تستعد لمقابلة حبيبها السري ، فساعدتها أليسون الفتاة المثيرة على تصفيف شعرها ورسم أظافرها ووضع الماكياج ، وانتظروا بصبر لبضع ساعات إلى أن يرن جرس الباب ، وبدؤوا يتساءلون متى سيظهر المعجب السري ، وانتظرت الفتيات بفارغ الصبر وشاهدن فيلمًا لإبعاد عقولهن عنه ، وعندما دقت الساعة منتصف الليل ، يأست كاتي عن رؤية أميرها الساحر . وأخبرت أليسون صديقتها أنها متعبة وسيتوجب عليها العودة إلى المنزل ، فودعتها كاتي عند الباب ثم ذهبت إلى الطابق العلوي لارتداء ملابس النوم ، وفجأة عندما كانت تستعد للنوم ، سمعت ضوضاء في الطابق السفلي فافترضت أن والديها قد عادوا إلى المنزل مبكرًا ، ثم سمعت صوت خطى تصعد على السلالم ثم أصدر باب غرفة نومها صريرًا عند فتحه . وفي ضوء القمر ظهر صبي وسيم في سن المراهقة ثم قال : “مرحبا كاتي ” فابتسمت ابتسامة اعتلت وجهها ، “ثم قال لها أنا المعجب السري الخاص بك : ، جلست كاتي في السرير وفركت عينيها وهي لا تكاد تصدق ، فسار الولد الوسيم إلى سريرها واحتضنها ، وكانت يداه تعلقان على كتفها بإحكام ويفرك خده على وجهها ، فكانت مكن أن تشعر بأنفه الساخن على رقبتها . ثم همس بهدوء في أذنها قائلًا : “لا أعرف كيف أخبرك بهذا ، لكني وقعت في حب شخص آخر ” ، وقبل أن تتاح لها فرصة للرد شعرت بألم حاد في صدرها ، ونظرت إلى أسفل فوجدت ذلك الصبي قد طعنها بسكين ، وبينما كان الدم ينزف من فمها انهارت على السرير وكافحت من أجل التنفس ، ثم قال لها ببرود : “أنا آسف ، لقد كنتي رقم ثلاثة ولكن حان الوقت للانتقال إلى الرابع “. ثم سحب السكين من صدرها ، فانحسرت الحياة من عروقها وانتشر الدم على سريرها ، وحاولت كاتي أن تتكلم لكنها لم تستطع ثم قال لها الصبي : “وداعًا حبيبتي” ، بينما كان يغادر بهدوء من غرفة نومها وهرب في الظلام دون أن يراه أحد ، وعندما عاد والدا كاتي إلى المنزل ، وجدوا ابنتهما مقتولة في غرفتها ، وبدأ الأب والأم في الصراخ والبكاء فقد تم قتل ابنتهما الوحيدة بوحشية . كانت كاتي غارقة بالدم وهناك وردة حمراء موضوعة بين أسنانها ، وبعد شهر عادت أليسون إلى المدرسة حيث استغرق منها الأمر وقتًا طويلاً ، للتعافي من قصة قتل صديقتها المفضلة ، وعندما فتحت خزانة ملابسها ، صُدمت لإيجاد وردة حمراء واحدة ممدودة في الداخل ، وتحتها كانت هناك ملاحظة مكتوب عليها “من معجبك السري” !