ما عدا الحب والصداقة والروابط الأسرية، ما هي أغرب العلاقات التي عشتها أو عرفتها؟

ما عدا الحب والصداقة والروابط الأسرية، ما هي أغرب العلاقات التي عشتها أو عرفتها؟

0 المراجعات

لدي قصة حقيقية لا تصدق !

علاقتي الغريبة كانت مع قط ، أحضرته من مربيته في عمر العام كانت مربيته تسميه عنتر وكان من القطط ذات الرأس الكبيرة وعينان لامعتان بحجم كبير هم عيون جميلة لكن كان هذا القط يحمل خلف هذه العيون نظرات صدقني حين أقول لك أنها نظرات بشرية ..

عاش اغلب وقته بجانبي إبتعد عن عائلتي وإخوتي ورفض الطعام من يد احد إلا يدي ، كان يموت جوعاً ينتظرني لآتي من عملي وأطعمه والأغرب من هذا عندما أضع له الطعام كان يلحق بي ويراقبني منتظراً أن أبدأ بتناول غدائي فبعدها يتركني ليباشر بغدائه ، كنت مستغرباً جداً من تصرفه وكأنه إنس ..

أدمنت في فترة من الفترات شرب النرجيلة وطبعاً قطي عشقها (لا لاتظن أنني كنت أدعه يشرب بل كان يستنشق دخانها) وفي كل يوم يغيب ساعتين تماماً من التاسعة حتى الحادية عشرة ليلاً يموء بصوته الخشن الغليظ الذي كان غريباً كصوت عجوز تسعيني مدخن مطالباً بعشائه وطبعاً لن يأكل من دوني كعادته ..

في وقت النوم يلتصق بي ناظراً لي تلك النظرات الغريبة محدقاً بوجهي لفترات طويلة تحمل الحب والود ، كنت أشعر أنني أربي طفلاً خصوصاً أنني شخص وحيد إنعزالي لربما شعر بوحدتي وبدأت أتأقلم معه فلم يكن عادياً لا يحب اللعب مثل باقي القطط التي تركض وراء كل شيئ متحرك مثل الكرة او تطارد الحشرات قطي كان هادئاً رزيناً ذا طباعِ بشرية يشاركني كل شيئ لقد أحببته رغم غرابته وغيرته العجيبة فكان يموء بغضب حين أحادث اهلي او اتكلم على الهاتف او اتصفحه واعتدت الأمر حتى ..

جلبت له قطة أنثى عله يتسلا معها ويبتعد قليلا عني او تغير له تصرفاته ربما ينجبان بعض الصغار بصراحة هذا ما توقعته لكن حصل العكس تماماً فرفضها وتجنبها وكل ما تقترب مني يموء بنفس الصوت الغليظ وفي مرة كنت ألاعب تلك القطة رامياً لها كرة صغيرة أقسم بالله أنه كان جالساً في زاوية الغرفة يحدق بي في غضب وحقد ، تملكني الرعب منه وسرت القشعريرة في جسمي وشعرت أنه سيقتلني أثناء نومي ..

مر عل هذه الحالة عدة أيام رفض الأكل مني وكلما اقتربت منه يموء بغضب شديد اللهجة وعيونه تكاد تقدح شرراً كانت علاقتي مع هذا الهر غريبة جداً ومضطربة في هذه الفترة ومازال يختفي كل يوم ساعتين وفي تلك الساعتين إختفى ولم يعد بعد هذا حاولت البحث عنه لم أجده سألت الجيران كان منهم يقول أنه دخل منزله ومنهم شاهده يلحقو بي أثناء ذهابي للعمل لكن لم أراه واغلبهم يرونه في منزلهم حتى الأن واكتشفت لاحقاً أنني على مدى عامين كنت أربي قطاً من الجن

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

14

متابعين

9

متابعهم

4

مقالات مشابة