الدخول الي مبني العظماء ماسبيرو

يوم الدخول الي المبني 

ذهبت اول يوم الي ماسبيرو واخذت التاكسي ونزلت امام المبني وانا كل الذي بدور في راسي ان هذا المبني دخلوا فيه كبار القوم وعظماء الفكر وكان يدور في ذهني هل جاء الي هذا المبني 

( الاديب طه حسين ) ام كان هم الذين يذهبوا اليه لتسجيل اللقاءات معه وبالتأكيد جاء هنا الفنان الكبير ( رشدي اباظة )بدليل أن فيلم زي صغيرة علي  الحب تم تصويره في هذا المبني وبالتالي سعاد حسني هي كمان جاءت الي هذا المبني

 وطب ونيللي وبتأكيد كانت تبيت وتسهر في هذا المبني عشان تقدر تخلص الفوازير في ميعادها... انا الا في ستوديو (2) ها قابل الأستاذ / مصطفي كامل مخرج المسلسل ومن الغريب ان هذا المسلسل كان اسمه غريب حقا ً فكان من انتاج قطاع الإنتاج المصري بس بتمويل سعودي ويظهر أن موضوع الرز الخليجي دي له اصل من زمان تقدمت الي المخرج وعرفني عليه المرحوم ( هشام الحسيني ) وكان هو المخرج المنفذ للعمل واعطاني السكريبت ونظرت الي اسم المسلسل فاذا به ( مسلسل تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها ) وقد علمت لماذا كان يعمل (هشام الحسيني) في هذا المسلسل حيث انه في الأصل مصحح لغة عربية في المسلسلات الإسلامية والتاريخية وقد اندمجت في العمل ومر اليوم كأنه ساعة فكان المسلسل يجمع بين المسلسل التعليمي والمسلسل الدرامي وكان من الجزء الأساسي فيه مجموعة أطفال ممثلين ومجموعة ممثلين من المعرفين في هذا الوقت انجزنا العمل وقال لي المخرج ... في هذا الوقت ان هدوءك عجبيني يا إبراهيم في الاستوديو وعايزك تسافر معايا الي الساحل عندنا شهر تصوير .... قلت له بس انا مش نقابي وممكن الموضوع ده يعطل موضوع السفر... قال لي ولا يهمك انا اخلص موضوع السفر هذا .... فرحت جدا وحسيت اني بأخذ اول خطوات النجاح في الوسط الفني وفي اليوم التالي ذهبت الي الاتوبيس وبدأت الرحلة وذهبنا الساحل الشمالي لندخل الي قرية عايدة وفي اثناء اثناء الرحلة قد تعرفت علي الفنان مجدي (وهو من قام بدور الصحفي في فيلم ضد الحكومة امام الفنان العبقري أحمد زكي ) وكان خفيف الظل وكان قد اشتري لبان علي حد قوله انه يثير شهوة النساء واخذنا الموضوع علي محمل الهزار وكانت معانا بنت كوافيرة وقد اخذت منه اللبان في نوع من التحدي وذهبنا الي القرية وقد غلب علي التعب فقد اخذت السويت الذي بعلو المخرج وكان شريكي في السويت (هشام الله يرحمه ) وقد غلب النوم جسدي ورحت في النوم فاذا بالتليفون برن مسكت السماعة وعلي الخط الثاني لقيت صوت نسائي في هذه اللحظة قد علمت ان الكوافيرة هي التي تحدثيني وهنا طلبت مني ان افتح التلفزيون اللي في السويت وقد اعتقدت أن هناك اخبارعن المسلسل واماكن التصوير وفتحت التلفزيون فاذا به فيلم اباحي من الدرجة الاولي ... فقالت له اتخمدي يا .... وأغلقت السكة ونمت دقائق والباب خبط وقمت افتح فاذا بالكوافيرة جاءت السويت وقالت لها .... اية اللي جابك ...؟ قالت انا عارفة انك عايز تنام وكنت عايزة اضبط لك الموسيقي اللي في السويت فضلت تحاول تجيب الموسيقي وشبه طردتها برة وجاء هشام واخذها من امامي في الصباح بدانا التصوير وكانت هي من تمسك الاكوارات الخاصة بقص شعر الممثلين واذا بها تدخل من ورائي وتلمس جسدي بصدرها وانا التافت لها واضربه قلم امام جميع الموجودين من ممثلين ومخرج وتطردها بر اللوكشين 

تهور غير مسحوب في فتاةالشباب

وتذهب هي الي المخرج وترفض ان تترك العمل ولكن المخرج يصدق علي كلامي يطردها بر اللوكشين ويطلب مني ان اقابله بعد العشاء واذهب ويطلب مني عدم التصرف بهذا الشكل امام النجوم والممثلين حتي لا اضعه في موقف محرج وقد فهمت من خلال كلامه انه فهم اني انا اريد من هذه الفتاه شيء سامحه الله واني عندما اريد هذا الشيء يجب ان اذهب  اليه  واقال له أولا …وحتي الان لا اعرف هل كان هذا تأثير اللبان التي تناولته الكوافيرة ام انها كانت معتدة في هذه الرحلات علي هذه الأشياء وكان في الاخر قلة الخبرة مني ولكن للحديث باقية سوف نكمله في الجلقة القادمة تحياتي