النحلة لولو والزهرة العطشى 🐝🌸

النحلة لولو والزهرة العطشى 🐝🌸

0 المراجعات

كانت هناك نحلة صغيرة اسمها "لولو"، تحب الطيران بين الأزهار وجمع الرحيق. وفي يوم حار جدًا، سمعت صوتًا ضعيفًا ينادي:

– “ساعديني... أنا عطشى.”

بحثت لولو حتى وجدت زهرة ذابلة. قالت لها لولو:

– “لا تقلقي، سأجلب لك الماء.”

طارت لولو بسرعة إلى النهر، وجمعت قطرات ماء صغيرة في جناحيها، ثم عادت وسقتها.

بعد قليل، بدأت الزهرة تبتسم وتعود للحياة، وقالت:

– “شكرًا يا لولو، لقد أنقذتني.”

ومن يومها، صارت لولو تزور الأزهار كل صباح لتتأكد أن لا أحد منها عطشان.

المغزى: المساعدة والرحمة تجعل العالم أجمل. 💛

 

---

بعد أن أنقذت لولو الزهرة، قررت أن تقوم برحلة يومية في الحقل والغابة لتتأكد أن كل الأزهار بخير. وأثناء جولتها، اكتشفت أن بعض الأزهار تعاني لأن المطر لم ينزل منذ أيام.

جلست لولو تفكر:

– “أنا نحلة صغيرة... كيف سأجمع ماء كافي لكل الأزهار؟”

فجأة خطرت لها فكرة! ذهبت إلى النحل في خليتها، وقالت لهم:

– “يا أصدقائي، الأزهار تحتاجنا! هيا نعمل معًا.”

وافق الجميع، وبدأوا في الطيران جماعات نحو النهر. كل نحلة تحمل قطرات ماء صغيرة في جناحيها وفمها، ويعودون لسقاية الأزهار. ومع مرور الوقت، عاد الحقل مليئًا بالألوان والرحيق.

وفي يوم الاحتفال السنوي في الغابة، جاءت الفراشات والعصافير والأرانب ليشكروا النحل. وقدموا للولو ميدالية صغيرة مكتوب عليها:

"قلب مليء بالرحمة".

ابتسمت لولو وقالت:

– “أنا لم أفعل هذا وحدي... نحن جميعًا معًا صنعنا الفرق.”

المغزى الإضافي: العمل الجماعي يجعل المستحيل ممكنًا. 🌟

بعد الاحتفال، قررت لولو وصديقاتها النحلات أن يجعلوا عملهم عادة يومية، لكن في يوم من الأيام، لاحظوا أن النهر بدأ يجف.

قلقت لولو وقالت:

– “لو جف النهر، لن نجد ماء للأزهار ولا لنا!”

اجتمع النحل ليفكر في حل، واقترحت لولو:

– “هيا نبحث عن مصدر جديد للماء.”

انطلقت لولو في رحلة طويلة عبر الغابة، وواجهت رياحًا قوية وأمطارًا مفاجئة، لكنها لم تتوقف. وأخيرًا، وجدت جدول ماء صغير مخفي خلف الأشجار، تتدفق مياهه ببرودة ونقاء.

عادت لولو مسرعة وأخبرت الجميع، فقاموا بنقل الماء من الجدول إلى الحقول، وبذلك 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

5

متابعهم

1

متابعهم

2

مقالات مشابة