تبدأ القصة حين أنتقل صديقي زين في البيت المقابل بيتنا كان عمري 13 سنة وكان عمر زين 14 سنة لقد انتقل زين في نفس المدرسة التي أنا فيها وهكذا تعرفت على زين أصبحنا نعرف بعضنا البعض في أحد الأيام سمعت الباب يطرق بشدة وقالت أمي يا سارة ألا تسمعين الباب اذهبي وتفقدي من يطرق الباب بشدة ربما كان أبوك أو أحد المتسولين ولأني مشغولة في المطبخ لا أستطيع الذهاب لتفقدها قلت لها حسنا يا أمي حين ذهبت وفتحت الباب رأيت زين على الباب تحدثت إليه لم يرد علي وكان يأخذ أنفاسه بصعوبة بالغة بدا لي خائفا ولهذا لم أسأل ماذا حدث معه ولماذا هو خائف لقد أدخلت زين إلى المنزل وذهبت مسرعة إلى الثلاجة لأخذ الماء سألتني أمي من كان على الباب قلت لها زين قالت من زين قلت لها أخبرك في ما بعد الآن هو في المنزل تعالي إلى غرفة الضيوف بسرعة أرجوك وذهبت إلى زين لكي أعطيها الماء لكن رفض زين أن يشرب كان خائفا جلست إهداء من خوفه واتت أمي رأت زين في حالة خوف حاولت التحدث إليه قالت له لا عليك يا ابني أهدأ واشرب بعض الماء وأخبرني ماذا حدث معك حين تحدثت أمي إلى زين بعد دقائق أصبح زين في وضع طبيعي وشرب الماء جلس قليلا وقال علي أن أذهب قالت له أمي انتظر قليلا كنت في المطبخ اجهز الأكل ما رأيك أن تأكل قبل أن تذهب يا ابني ؟ رد زين قائلا علي أن أذهب وشكرا على الماء وذهب , حين ذهب زين سألتني أمي الآن أخبريني يا سارة من هذا الفتى وكيف تعرفينه ؟ قلت لها إنه زين يدرس في نفس المدرسة التي أنا فيها ويسكن في البيت المقابل أمام بيتنا إنهم جيراننا الجدد الذي انتقلوا هذا أسبوع يا أمي وتعرفت عليه حين انتقل إلى المدرسة لا يتحدث كثيرا ولكن متفوق في الدراسة يقرأ الكتب دائما , قالت أمي سأذهب إلى منزلهم لكي أتعرف عليهم إن كانوا يحتاجون شيئا وهكذا اعلم لماذا كان زين خائفا , قلت لها لا تذهبي الآن يا أمي علي أنا أتأكد غدا من زين عن سبب خوفه وعدم البوح عن الذي حصل معه ربما كان يواجه مشكلة أسرية لا أستطيع أن أحكم عن السبب علي أن أسأل زين غدا يا أمي , قالت أمي معك حق يا سارة , وفي يوم التالي ذهبت إلى المدرسة لكن زين لم يحضر استغربت قلت في نفسي سيكون خيرا حين ارجع إلى المنزل أتأكد إنه بخير وجلست أنظر إلى الساعة مرارا وتكرارا متى تنتهي المدرسة كنت قلقلة على زين كثيرا حين دق الجرس قمت مسرعة حتى اذهب إلى المنزل حين أردت أن أذهب إلى منزل زين لكي أسأل إن كان بخير سمعت صراخا شديدا خفت وذهب إلى منزلي مسرعة وأخبرت أمي , قالت أمي نعم يا سارة من الصباح وأنا أسمع صراخا في منزلهم فكرت كثيرا أن اذهب إلى منزلهم لكن انتظرت حتى يرجع أبوك ونذهب معا إلى منزلهم لكن يا سارة أخبريني كيف حال زين ؟ سكت من الحزن قلت لها لم يحضر ولهذا أردت أن اذهب واطمئن على زين حين سمعت الصراخ لم أطرق الباب وخفت ورجعت إلى منزلنا , قالت أمي يا ساتر أتمنى أن يكون هذا المسكين بخير , كنا نتحدث أنا وأمي حتى طرق الباب ..؟
الذئاب التي تنادي بحرية النساء لا يهمها حقًا حرية النساء، بل الوصول إليهن 🚫. عندما تكون المرأة محفوظة في بيتها، ومحاطة بحماية أهلها، يصعب على الذئاب الوصول إليها 👮♀️
بعد كشف سر الغبار، يقف الأطفال أمام قرار مصيري: هل يستخدمون القوة التي منحت لهم، أم يتركون المدينة تتعافى وحدها؟ لحظة فاصلة تحمل رسالة عن المسؤولية، الصداقة، وأمل بمغامرات قادمة.
بين المخطوطات القديمة وآلة غامضة، ينكشف أصل الغبار الأزرق وحقيقته. ومع ظهور الكائن "زاهار" كاملًا، يجد الأطفال أنفسهم في مواجهة القوى التي تهددهم… ليصبح الاختيار بين القوة والتوازن حتميًا.
لم تعد آثار الغبار الأزرق مجرد همسات أو قدرات عابرة… بدأت التغييرات تظهر على أجساد الأطفال وسلوكهم. بين الخوف والرغبة في القوة، ينشأ صراع داخلي يهدد صداقتهم قبل أن يهدد حياتهم.
لم يعد الغبار الأزرق الخطر الوحيد… جهة غامضة بدأت تلاحق الأطفال، محاولة استغلال قدراتهم. مطاردة مثيرة تكشف لهم أن اللعب والاكتشاف تحول فجأة إلى صراع حقيقي من أجل البقاء.