قصة عن الصداقه والوفاء بين الأصدقاء الجزء الثاني

قصة عن الصداقه والوفاء بين الأصدقاء الجزء الثاني

0 المراجعات

بسم الله الرحمن الرحيم 

توقفنا فى المقاله السابقه عندما أخذ الرجل المرجان من التجار الذين أخبروه أن المرجان يعود لوالده الذي أعطاه لهم أمانة وهم بدورهم قاموا بردها له 

وبعدما أخذ المرجان كان يتساءل كيف يبيعه وليس فى بلدته من هوا ثري ليشتري المرجان 

وبعد مضي فتره من الوقت إذا به يصادف امراءة كبييره فى السن وعليها اثر الثراء والنعمة 

فقالت له يا بني اين اجد من يبيع مجوهرات لي فى بلدتكم هذه 

فتسمر الرجل فى مكانه وسألها عن أي نوع من المجوهرات تبحث وتطلب 

فقالت له المراه العجوز 

اريد احجار كريمه شكلها جميل ورائع مهما كان ثمنها فهي مستعده لشرائيها 

فسألها إن كان يعجبها المرجان 

فابتسمت المرأة وقالت له نعم المطلب 

فأخرج من الكيس بضع القطع من المرجان 

فاندهشت المراه لما رأت المرجان وابتاعت منه بعض القطع ثم وعدته أن تعود لكي تشتري من مره اخري 

وهكذا عاد اليسر بعد العسر 

وعادت تجارت الرجل من جديد تنشط بشكل كبير 

وبعد حين من الزمن تذكر ذلك الصديق الذي لم يؤدي حق الصداقه ولم يقف بجانبه حين احتاجه 

فبعث إليه بيتين من الشعر بيد صديق 

جاء فيهما 

 

صحبت قوما لئاما لا وفاء لهم 

يدعون بين الورى بالمكر والحيل 

كانوا يجلونيي مذ كنت رب غنى 

وحين أفلست عدواني من الجهل 

 

فلما قرأ ذلك الصديق هذه الابيات كتب ثلاث ابيات وبعثها إليه أيضا 

جاء فيهم 

ام الثلاثة قد وافوك من قبلي 

ولم تكن سببا الا من حيل 

أما من ابتاعت المرجان والدتي 

وانت انت اخي بل منتهى املي 

وما طردناك من بخل ومن قلل 

لكن خشينا عليك وقفة الخجل 

بالله ما اجملها من قصه وما أجمله من وفاء وحسن تصرف دون ان يحزن صديقه ويؤلمه بمذلة السؤال 

قد ساعده بأفضل طريقه حتى دون أن يعمله 

بعث إليه المرجان وبعث والدته لشراءه حتى لا يشعر صديقه أنه ذليل محتاج فقير 

 

والى هنا قد انتهت قصتنا القصيره لكنه جميله واتمنى أن تكون أعجبتكم وانتظروا المزيد والمزيد من القصص المختلفه والجديده 

 

 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

89

متابعين

72

متابعهم

5

مقالات مشابة