قصص حقيقية ما وراء الطبيعة (الجزء 1)

قصص حقيقية ما وراء الطبيعة (الجزء 1)

تقييم 0 من 5.
0 المراجعات

قصة بتاعت النهاردة بتأكد إن الواحد لو ما عندوش دراية بشيء معين المفروض ما يقربش منه.

 

تجربة النهاردة تجربة عجيبة غريبة، بيحكيها لنا شاب لإنها حصلت لوالده، بطل قصتنا بيبدأ كلامه بيقول إن والده شغال سواق في شركة شاحنة، وأوقات كتيرة جدا فيه بضاعة من اللي هو بينقلها أصحابها بيرفضوا إن هما ياخدوها مع إنهم بيبقوا دافعين ثمنها، وبيقول إن أوقات تانية كتير البضاعة دي أبوه بيجبها وبيسيبها عنده في البيت لغاية لما بيشوف هيعمل فيها إيه ويرجعها.

وبيوصف والده وبيقول إن هو دايما مشغول في شغله، ولكنه راجل مش عصبي يعني وقت ما بيكون موجود في البيت بيقعد مع ولاده، لغاية اليوم اللي غير مسار الدنيا خالص بالنسبة له.

الكلام ده كان سنة 2012، بيقول إن والده كان راجع من الشغل ومعاه لفة كتب كده هو المفروض إن الكتب دي هتبقى مرتجع، فطلع حطها في غرفة دايما بيحط فيها الكراكيب القديمة، وبحكم إن والده بيشتغل كتير وأوقات كتير بيبقى عنده ضغط شغل بيخليه ما يجيش البيت عندهم غير يوم واحد في الأسبوع أو يومين، وأغلب الوقت بيكون بيتنقل ما بين المحافظات، ولكن بطل قصتنا بيقول إنه من بعد ما والده جاب لفة الكتب دي والده شخصيته تغيرت شويتين، وبقى حتى اليوم اللي بييجي فيه البيت لازم يدب معاهم خناقة قوية جدا ويقعد يلطش فيهم زي ما هو بيقول، وده على عكس تصرفاته قبل كده.

بيقول بقى إن الغريب مكنش موضوع إنه هو جاب الكتب أو لما كان بييجي كان بيتخانق معانا بس، بيقول إن هو وأخوه من ساعة لما الكتب دي جت و بدأوا يسمعوا أصوات مخيفة جدا طالعة من الأوضة بتاعت الكراكيب.

وفي يوم من الأيام فضولهم هما اللي اتنين أخدهم إنهم يفتحوا الباب، بيقول إنه هو شاف عيون حمرا موجودة في وسط خيال اسود ضخم، وده خلاه يخاف يخش الاوضة تاني لغاية لما والده جه. 

والده بقى لما جاه قرر إنه هو يدخل ويرتب حاجات في الاوضة ويشوف ايه اللي فيها هيرجع تاني مرتجع يعني معاه الشغل، لإنه بيقول إنه والده في الوقت ده كان خلاص بيصفي وهيقعد من الشغل ده لإنه كان تعب من السواقة وكده، وبالفعل والده يطلب منه إنه يطلع يساعده علشان يظبطوا الكراكيب اللي موجودة في الاوضة دي، وفي الوقت ده والده ياخد باله من لفة الكتب اللي ياخدها ويفك الرباط عنها ويبتدي يطلع كتاب منهم يقعد يقرأ فيه، بيقول على عكس عادة والدي إنه هو مبيحبش القراءة أصلا ده غير إنه هو ضعيف شويتين في القراءة لإن سنه كبير، ولكن والدي من ساعة لما طلع الكتاب ده بالتحديد وفتحه وقعد يقرأ فيه حوالي نص ساعة وكأنه فاهم اللي مكتوب جواه، في الوقت ده كنت أنا عمال أرتب حاجات تانية في الاوضة وكل شوية أبص عليه ألاقيه مركز لغاية لما فجأة لقيته مسك دماغه وعمال يقول إنه جاله صداع مفاجئ، وأخد بعضه ساعتها وساب الكراكيب زي ما هي وخد الكتاب معاه ورجع على اوضته.

بيقول إنه من بعدها الأمور عدت عادي جدا، مجرد الخناقات العادية اللي هم كانوا خلاص اتعودوا عليها، ولكن الأمور اتطورت مع والده بشكل غريب جدا، بيقول إن والده بقى عنيف لدرجة إنه في يوم من الأيام جاب بنزين وكان هيولع في الشقة بدون مبرر، ومرة تانية فتح الغاز بتاع الأنابيب وكأنه عايز يتخلص من الأسرة كلها، وده على العكس من اللي قلته ليكم في الأول عن شخصيته، وفي كل مرة لولا ستر ربنا كان ممكن الأسرة دي كلها تضيع، وفي كل مرة بيقولوله انت ليه بتعمل كده بيقولهم انه هو ما كانش قاصد انه يعمل كده!!!!!!!!!!!!!!!!

لغاية ما في يوم من الأيام واحد من أصدقاء والده القدامى وهو شخص ملتزم جدا جالهم زيارة البيت، و بيقول إنه والده أصلا بيحب الشخص ده جدا ولكن أول ما دخل البيت عندهم تحس إنه قلب عليه، و بيقول كان باين على والده إنه متعصب جدا ولكنه كان ماسك دماغه وغالبا كان عنده صداع قوي، وده اللي قاله بعد كده، ولما الراجل ده فضل يقرأ قرآن، والده راح فارد ظهره على كنبة كان قاعد عليها، وبرضه فضل ماسك دماغه وفضل يشتكي من صداع قوي موجود في دماغه، وساعتها الراجل اللي هو صديقه ده بدأ يسأله؟؟ هو انت عملت حاجة أنا المفروض أعرفها؟؟؟؟ ساعتها والده يرد عليه يقول له إنه هو ما عملش أي شيء غريب يعني، وإن حياته ماشية عادية علشان ساعتها اللي بيحكي لنا القصة يقول لصاحب والده على موضوع الكتاب والصداع اللي جاله وكل الحاجات اللي بدأ يشوفها من ساعة لما الكتب دي وصلت البيت.....

وساعتها صديق والده يطلب إنه يشوف الكتب وبالفعل لما يشوفها يتأكد إن دي كتب سحر وكتب قديمة جدا كمان، ولكن الكتاب اللي والده كان بيقرأ فيه مكنش موجود، و لما يسألوه عنه، يقولهم إنه موجود في الاوضة عنده.

اللي بيحكي لنا القصة بيقول إن صديق والدي أخذ مية وملح وقعد يعمل شوية حاجات كتيرة جدا، وساب الكتب دي فيهم وفضل يقرأ عليهم وبعد كده يولع فيهم ولكن الكتاب اللي والدي قرأ فيه، أول ما عمل فيه الكلام ده وبدأ يولع فيه والدي بدأ يصرخ صراخات رهيبة جدا وكأنه بيتألم بالفعل، وكأنه هو اللي بيتحرق لغاية ما بالفعل قدر إنه هو يتخلص من الكتاب ده وبعدها رجع يقرأ على والده مرة تانية.

ومن بعدها طلب منهم إنهم دايما يفضلوا مشغلين سورة البقرة في المكان اللي بينام فيه، وطلب منه الالتزام بالصلاة لأنه عرف إنه قطع صلاته بقاله فترة قبلها، 

ساعتها اللي بيحكي لنا القصة بيقول أنا كان عندي فضول أفهم يعني إيه لما والدي قرأ حاجات من الكتاب هي اللي وصلته لده، فسأل صاحب والده علشان ساعتها يرد عليه ويقوله إن الكتاب اللي قرأ فيه موجود جواه تعويزات شريرة جدا لاستحضار الشياطين، وإن والده غالبا عمل ده وإن التخلص من الموضوع ده مش هيكون بالساهل وهياخد وقت.

اللي بيحكي لنا القصة بيقول إن والده قعد فترة طويلة جدا تعبان بعدها، ولما بالفعل حس إن التعب اتملك من جسمه، بدأ إنه يعافر نفسه ويرجع يركز في موضوع الصلاة وبدأ كمان يقرأ في القرآن، الأمور بدأت تتحسن معاه ولكن في خلال الفترة دي كان كل اللي موجودين في البيت بيحسوا إن فيه كيانات موجودة معاهم، وكانوا دايما بيحسوا إن فيه حد بيراقبهم ولكنهم دايما مكنوش بيركزوا، دايما كانوا بيشغلوا القرآن وهم صاحين وهم نائمين، وبيقول إن حاليا الأمور تحسنت كتير وإنهم خلاص مبقوش يشوفوا حاجة ووالده بقى أفضل من الأول.

بطل القصة دي بيحكيها لينا علشان الناس تخلي بالها من أي حاجة متكنش عندها وعي بيها وتقراها أو تقرب منها، لإنه بيقول إن لو والده كان عارف إن الكتب دي هتأذي بالمنظر اللي هو وصله أكيد مكنش هيقرا فيها.

 

القراءة المؤذية.. هل هناك كتب تضر الإنسان؟.. تعرف على أخطرها - اليوم السابع
التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
المقالات

2

متابعهم

4

متابعهم

5

مقالات مشابة
-