قصة جميلة عن الحب الحقيقي

بسم الله الرحمن الرحيم

اللهم صلي على سيدنا محمد

بداية القصه (معنى الحب الحقيقي) 

شرب أحد الحكماء يوما ما 

عن ما الفرق بين من يتلفظ بالحب ومن يعيشه ؟ 

قال الحكيم سترون الان ،ودعاهم إلى وليمه 

وبدا بالذين لم تتجاوز كلمة المحبة شفاههم ولم ينزلوها بعد إلى قلوبهم 

وجلس إلى المائدة وهم جلسوا بعده  

ثم أحضر الحساء وشكله إليهم 

وأحضر لكل واحد منهم ملعقة بطول متر 

واشترط عليهم أن يحتسوه بهذه المعلقة العجيبه 

حاولوا جاهدين لكنهم لم يفلحوا فى ذلك 

فكل واحد منهم لم يستطع أن يوصل الطعام إلى فمه دون أن يسكبه على الأرض 

وقاموا جميعا جائعين ذلك اليوم 

قال الحكيم 

حسنا والان انظروا 

ودعا الذين يحملون الحب داخل قولهم إلى نفس المائدة 

وقدم إليهم الحساء ونفس الملاعق الكبيره 

فأخذ كل واحد منهم ملعقه وملئها بالحساء 

ثم مدها إلى جاره الذي بجانبه 

وبذلك شبعوا جميعا 

وقف الحكيم وقال للجميع حكمته والتى عاشوها عن قرب 

من يفكر على مائده الحياة أن يشبع نفسه فقط فسيبقى جائعا 

ومن يفكر أن يشبع أخاه سيشبع الاثنان معا 

بعض الدروس المستفادة من القصه 

١/ الدرس الاول 

الحب لا يقاس بالكلمات فهوا شعور يبدأ من العمق 

ثم يتحول الى دافع للعطاء والحماية دافعا للقرب والاهتمام 

يتجلى فى الأفعال قبل الكلمات 

فالحب الصداق يتكلم بحب لا يتكلم عن الحب 

يشكل كلماته نتيجة مشاعره 

ولا يشكل مشاعره بكلماته 

من الجميل ان تخير أحبتك انك تحبهم دائما 

ولكن حين يأتي وقت الأفعال فيجب أن تتنحى الكلمات جانبا 

انك لن تستطيع إنقاذ الفريق بقصيده ولا علاج المريض بالمحبه 

عليك أن تبدا العمل 

٢/ الدرس الثاني

احبك 

ليست مجرد اربع حروف تحملها الألسن عن القلب 

بل مشاعر عدة تجتمع فى القلب حين امرأة عن آخره 

أن أشارك حزنك وفرحك أن اكون معك فى لحظات حاجاتك 

وإلى هنا تكون قد انتهت قصتنا واتمنى أن تكون قد أعجبتكم وافادتكم وإضافت اليكم شيء جيدا وانتظروا المزيد من القصص المختلفه والجديده وقم بعمل متابعه لقراءه المزيد من القصص

والسلام عليكم ورحمه الله