مقبرة الغابة المسكونة المرقمة تحت الارض
في احد الايام ذات النسيم العليل والجو الدافئ كانه هناك غابة جميلة يسكنها السكان القدامى للغابة واحفادهم وابناءهم الامهات يعددن الطعام والاباء يجمعن الحطب والاطفال يمضين اوقاتهم بين اجدادهم وجداتهم كان هناك امرأة عجوز وهي اكبر سننا بين النساء والرجال في الغابة ولم يكن لها ابناء وزوجها قد توفي كانت تتجول الغابة وقت النهار وانشغال السكان والجميع يعرفها وصلت منتصف الغابة ولكن ضاعت منتصف الطريق ولم تستطيع الرجوع من نفس الطريق الذي انطلقت منه
ومع غياب ضوء الشمس لم تستطع العودة خصوصا انها امرأة عجوز وضعيفة البصر ولاترى بالليل جيدا لم يفتقدها سكان الغابة لانهم يعلمون انها تحب التجول بين الحين والاخر وهي لم تستطع فعل شي وجلست قرب نهر جاري كان سمعها قويا فجلست بجوار النهر وهي تسمع صوت المياه وكانت مطمئنة اغمضت عينيها واذا فجاءة يسقط شي في وجهها اذا انها راس خفاش مقطوع ارتعبت العجوز واصبحت تصرخ دون جدوى حتى اغمي عليها لتصحو صباحا وترى رضيع حديث الولادة بجانبها ولم تعلم هل ماافزعها مساءا كان حلما ام حقيقة
لم تكترث فقد رات الطفل وانشغلت به وحاولت ان تسقيه من ماء النهر حتى يهدا وتغسله به هدأ الرضيع ونام فغفت بجانبه العجوز لتسقط على راسها مرة اخرى احد الاشياء الغريبة عظام بشرية فصرخت حتى صرخ الرضيع واصبحت تلتف حول نفسها لتجد ان الرضيع اختفى والنهر اصبح دماء ولم تفهم مايدور وماذا عن الرضيع
وجدت بقع دماء على الارض قامت بمتابعتها ظنا منها انها اثار الطفل حتى وصلت الى باب اعلى الارض كانه يقود الى القبو لكن هناك شيء غريب هناك رقم على هذا الباب 2070ظنت انه قد يكون احد الجنود القدامى قام بحفره فلم تكترث اصبحت تتجول حوله
حتى ظهرت لها ايادي من تحت الارض وروؤس وافواه تتحدث وتناديها وتصرخ واشلاء تتطاير ودماء من كل جهة حتى اغاني عليها ولم تستيقظ الا اليوم التالي ووجدت حولها كثير من الحشرات المرعبة واصبحت العجوز في حال يرثى لها وشعرت ان هناك شي غير طبيعي يحدث
فرجعت الى الباب وحاولت كسره وفتحه ثم فتح الباب لتنزل داخل القبو الذي تنبعث منه روائح كريهة وحاولت ان تشعل خشب عود صغير لإضاءة المدخل فشاهدت مقبرة عظيمة عندها علمت ان هذا المكان مسكون بارواح شريرة ووجدت كتابة على حائط المقبرة مكتوب هذا جزاءهم حينها علمت ان هناك قتال وهولاء جنود لفئة قديمة تسكن الغابة وبقيت ارواح من قتلوهم عالقة في المكان
ولم يكن عليها سوى ان تخرج خوفا من يظهر شخص ليقتلها فاذا بها تخرج ترى الرضيع المجهول واذا به يبتسم ويحبو على الارض ليقود العجوز الى قريتها ثم يختفي لم تفهم العجوز شيئا مما حدث فبعد وصولها غابت عن الوعي لمدة يومين لتستيقظ اليوم الثالث وتحكي القصة لاهل الغابة فهربو جميعا وتركوها وحدها وفي نفس اليوم فارقت الحياة