اخطر قصة رعب حقيقيه في فندق مهجور: الغرفة رقم 12 والطفل الملعون الذي لا ينام

اخطر قصة رعب حقيقيه في فندق مهجور: الغرفة رقم 12 والطفل الملعون الذي لا ينام

تقييم 0 من 5.
0 المراجعات

 

 

image about اخطر قصة رعب حقيقيه في فندق مهجور: الغرفة رقم 12 والطفل الملعون الذي لا ينام

لم يكن “عادل” يخاف من شيء، لكنه كان يكره الفنادق القديمة. ورغم ذلك، اضطر يقضي ليلة كاملة في فندق مهجور نسبيًا على أطراف الطريق السريع بعدما تعطلت عربيته فجأة.

الموظف الوحيد في الاستقبال أعطاه المفتاح وقال له وهو يتجنب النظر في عينيه:

“الغرفة رقم 12 فاضية… بس لو سمحت متفتحش الشباك مهما حصل.

ضحك عادل ظانًا أنها مزحة، لكن ملامح الموظف كانت جامدة جدًا لدرجة غريبة.

طلع عادل الغرفة، وكانت ريحتها قديمة، عليها غبار خفيف، لكن كل شيء فيها طبيعي… أو هكذا ظن.

جلس علي السرير، وفتح شنطته، لكنه لاحظ حاجة غريبة:

كان في **صوت خربشة** جاي من الشباك، وكأن حد واقف وبيبص من برّه.

افتكر كلام الراجل… فحاول يتجاهل الصوت.

بعد ساعة، الدنيا بقت هادية جدًا… هدوء يخوّف.

فجأة سمع **خطوات بطيئة** في الممر، خطوات واضحة ومتجهة ناحية غرفته.

اتجمد مكانه.

الخطوات قربت أكتر…

ثم توقفت عند بابه بالضبط.

بدأ مقبض الباب يتحرك…

ببطء شديد…

لكن الباب ما اتفتحش.

نزل عادل من على السرير وقال بصوت عالي:

“مين هناك؟! لو موظف قول!”

لكن ماحدش رد

قرب من الباب، وشمّ ريحة كأنها **تراب قديم مختلط برطوبة**… وسمع همسات، مش مفهومة، كأن في حد بيتكلم بلغة مش بشرية.

image about اخطر قصة رعب حقيقيه في فندق مهجور: الغرفة رقم 12 والطفل الملعون الذي لا ينام

رجع بسرعة للسرير وهو بيحاول يمسك أعصابه.

وقتها لاحظ إن **الشباك مفتوح**… رغم إنه متأكد إنه كان مقفول!

قرب من الشباك بحذر، وبص لتحت…

وشاف **طفل صغير واقف تحت الضوء الأصفر** للشارع المهجور، لابس حاجة شبه بيجامة قديمة، ووشه مش باين.

الطفل كان ثابت… مايتحركش ولا خطوة.

بس كل شوية يرفع راسه لفوق كأنه بيبص عليه.

رجع عادل خطوات لورا، وحس بخوف حقيقي لأول مرة.

قفل الشباك بسرعة… لكن بعد ما قفله، سمع نفس صوت الخربشة من برّه، بس أعلى… وأقرب.

مرت دقائق ثقيلة، وفجأة **رجّ السرير** كأنه حد خبطه من تحت.

ارتعب عادل، وطبطب على السرير بيده… مفيش حاجة.

لكن لما بص على الأرض… شاف **ظل صغير بيجري بسرعة ناحية باب الحمّام**!

الصوت جوا الحمام بدأ يعلى… موية بتنزل… حد بيتحرك… حد بيجرّ شيء على الأرض.

قرر عادل إنه لازم يهرب.

مسك هدومه وفتح الباب بسرعة… لكنه اتجمد.

لإنه لقى **آثار أقدام صغيرة** قدام باب غرفته…

آثار رايحة للداخل… ومعمولة بتراب أسود.

بدأ يجري على السلالم، لكن وهو بينزل شاف حاجة خلته يصرخ:

**الطفل واقف تحت السلم… بنفس البيجامة… لكن الوش دلوقتي ظاهر.**

وش باهت… عينين سودا… وخط ابتسامة عريض مش طبيعي.

الطفل رفع رأسه وقال بصوت مش صوت طفل:

**“كان لازم تسمع الكلام… ماكنتَش تفتح الشباك.”**

عادل جرى بكل قوته وخرج من الفندق، وفضل يجري على الطريق لحد ما لقى عربية نقلته.

ومن يومها… كل ما ينام يسمع نفس الخربشة على شباك غرفته.

كأن الشيء اللي كان ورا الشباك… لسه بيدوّر عليه.

image about اخطر قصة رعب حقيقيه في فندق مهجور: الغرفة رقم 12 والطفل الملعون الذي لا ينام
التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة
محمد مجدي حماد تقييم 0 من 5.
المقالات

1

متابعهم

1

متابعهم

1

مقالات مشابة
-
إشعار الخصوصية
تم رصد استخدام VPN/Proxy

يبدو أنك تستخدم VPN أو Proxy. لإظهار الإعلانات ودعم تجربة التصفح الكاملة، من فضلك قم بإيقاف الـVPN/Proxy ثم أعد تحميل الصفحة.