شبح في المزرعة

شبح في المزرعة

0 المراجعات

قصة شبح المزرعة 


أنا عمرو سعيد
26 سنه مهندس زراعي
لسه مستلم شغل جديد ف مزرعه ف الصحرا زمايلي كانت بتحظرني من المزرعه دي من غير سبب بس كنت مضطر أقبل علشان معروض عليا مبلغ حلو يأمنلي مستقبلي خاصة مع البنت الي مستنياني 
وف ليله حنيت لأمي ولأخواتي ول حبيبتي
فتحت موبايلي مافيش شبكه عم عبده الغفير شافني وأنا بحاول ألقط أي أشاره قالي اطلع اتمشي شويه يابشمهندس وهتلاقي شبكه بالفعل طلعت أتمشي ورجلي وخداني عديت تقريبا مسافه 200 متر ف الضلمه ف قلب الصحرا ورجلي بتسحبني ومش حاسس بخوف ويادوب بتلقط أهيه ورافع أيدي
صوت معدي : سلام عليكم
أنا : وعليكم السلام ومش مركز معاه فانتبهت فجأه مين هيعدي من هنا 
ب بص ورايا ف لهفه : مالقتش حد أترعبت حرفيا وقولت لنفسي تهيأت جمدت قلبي ومشيت أشوف الشبكه حسيت بخطاوات ماشيه ورايا وخايف فعلا أدير أشوف مين فجأه الخطوات قربت وفضلت تقرب تقرب وأنا وقفت متمسمر لحد لما بقت ف ضهري تماما غمضت عيني وأيدي مكرمشه ف جسمي وركبي بتخبط وبدأت تلف حوليا بالبطئ حسيت بحد قدام وشي وحاسس بنفسه ولسه عيني مغمضه وفجأه بدأت عيني تفتح لوحدها بالتدريج زي الطفل الي خايف من العفريت وفعلا عيني فتحت ولقيت نور بعيد بيقيد ويطفي كأنها اشاره لحاجه وانا واقف متمسمر وعقلي واخد قرار ماأتحركش حرفيا بس لسه حاسس بنفس الحاجه دي قدامي وكل ماأغمض عيني بتفتح لوحدها وفجأه غمضت وسمعت صوت بنت رقيقه بتعيط وتستعطفني حاولت أفتح مش عارف
بس أتكلمت معاها وهنا حكيتلي قصتها 
أنها أتخطفت وأغتصبوها 3 ف المزرعه ابن صاحب المزرعه وأصحابه ومكان النور الي هناك ده جثتها
وأن أنا الي هطمن أهلها وأعرف كل الناس بقضية ها
قولتلها احكي وبحاول افتح عيني مابتفتحش برضوه 
بس برغم الرعب ده كله وأنا حاسس بطمئنينة وأمان بيتسرسب ليا
وبقيت مش خايف خالص حكت ساعتها وقالت 
أنا مريم أتعرضت لحالة خطف من ٦ شهور 
وأنا راجعه من الشغل 
كانت غلطتي أني مشيت من الطريق القاطع
كان صوتها بيتسم بالغاز والقبح تاره وتاره تانيه يلين
بس كنت متأثر بقصتها 
قولتلها أيوه وأنا المطلوب مني أيه أنا عاوز أساعدك بس انا أكيد مش هجري ورا حد ولا اقتل حد ومااعرفش شكل إبن صاحب المزرعه ده ولا أصحابه  كان كل خيالي وتفكيري انها هتخليني أقتل 
بس أتفاجأت بيها وهي بتضحك بلذة شر وبتقول هاهاها هو وأصحابه أنتهوا خلاص أنا قضيت عليهم وماحدش يعرف مكان جثثهم ولا هيعرفوا 
هنا أنتابني الخوف مرة أخري وقلت بلهفه وصوت يتقاطع طب وأنا كده هخدمك ب أيه 
قالتلي النهار هيطلع كمان ساعه بعد الفجر ده مكان جثتي تاخد بواب المزرعه وتبلغ أنك لقيت جثه ف الصحرا وهما هيلاقوا بطاقتي وحاجاتي جنبي 
و هيعرفوا اني ماسبتش بيت أهلي وهربت هيعرفوا أني أتخطفت وأهلي ساعتها هيقدروا يرفعوا رأسهم من تاني قدام الناس وحسيت برجلي بتترفع من علي الأرض بسهوله وأن حاجه شايلاني وفجأه حاجه ماسكاني من رقبتي وبتقول 
الليل حتما جاااي لو هربت زي الي قابلك ملكش نهار تاني وأتهبدت علي الأرض 
وأذن الفجر وكنت يردده ب إخلاص وفضلت أقرب قرآن بساعه وعيني لسه مغمضه ومع طالعة النهار بيفتح وبلمحه بياضه بيزهزر عيني فتحت وعملت الي انطلب مني حرفيا 
وقد قيل ف تقرير الشرطه
مريم محمد السباعي ٢٣ سنه 
حالة الجثه متوفيه منذ ٦ أشهر تقريبا 
بعد حالة أعتداء مؤسفه وسط دموع الأم والأب والعائله لم أعلم حينها أي دموع هذه دموع الفراق أم الحقيقه أم غدر هذا الزمان المؤسف وأكتفيت بدرسي الجديد وأني كنت ف شبه مغامره برغم أني أنا الي أتحطيت فيها غصب عني وساعدت ف أكتشاف لغز وشرف بنت وراحة بال أهل .
قصة شبح المزرعة 


تأليف : هشام سيف 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

48

متابعين

8

متابعهم

1

مقالات مشابة