قصص جن لعبة الرعب “الويجا” وملك الجن قصة حقيقية على لسان صاحبها لا تقترب !

قصص جن لعبة الرعب “الويجا” وملك الجن قصة حقيقية على لسان صاحبها لا تقترب !

0 المراجعات

سمي “ايفانز” بدأت أحداث قصتي المخيفة عندما حل تساؤل بداخلي عن السبب وراء طرد عمي لي من منزله بأكثر من مرة ببداية حلول الظلام، لدي عم أحبه كثيرا إذ أعشق أسلوبه بالكلام، دائما ما شعرت بأنه يواكب جيلي وعصري بخلاف والدي؛ وذات مرة قررت البحث عن السبب فذهبت بليلة إلى منزله لأختلس النظر من نوافذه عما يفعله عمي وأسلوبه الغامض، انتظرت طوال الليل وتنقلت من نافذة إلى أخرى، وبحلول الساعة الثانية عشر بعد منتصف الليل رأيته يجلس على الطاولة وأمامه لوح خشبي وبدأ يتمتم بكلمات قرأتها على شفاهه، دب الفضول بداخلي أكثر فأكثر، تذكرت والدي فعدت إلى المنزل مسرعا وكانت الساعة قد تجاوزت الثانية بعد منتصف الليل.

تسللت إلى داخل منزلي ولكن والدي تعقبني وسألني: “لماذا تأخرت لمثل هذا الوقت ألم أحذرك من قبل من التأخر في موعد العودة؟!

حاولت كثيرا أن أضلل والدي في الإجابة عن سؤاله، ولكنه أصر على معرفة الحقيقة فاضطررت إلى قولها: “أبي لقد كنت أبحث عن حقيقة تصرف عمي معي هكذا والسبب وراء تصرفاته الغريبة معي، ولكني وجدت غرابة من أمره”.

وجدت نظرات الاهتمام على وجه أبي وكأنه يطلب مني اتمام ما وجدته عند عمي فاستأنفت حديثي: “لقد رأيته يا أبي يتحدث وكأن شيئا آخر معه، كنت بالكاد أسمعه يتحدث وكأنه يسأل ويجيب عن شخص معه بداخل الححجرة ولكني لم أرى سوى أنه جالس على الطاولة وأمامه لوح خشبي غريب الشكل به قطعة يحركها”.

رد علي والدي: “لا تذهب هناك مرة ثانية يا بني، وسأعلمك بكل ما يجول بأفكارك وبنفسك من تساؤلات، هذا اللوح إنه لعبة تدعى “الويجا”، وعمك يستعملها في استحضار روح جدك الراحل من سنين مضت ليكلمه ويستأنس به طوال الليل، لقد كان عمك محبا جدا لجدك ولم يستطع تجاوز أمر وفاته لذلك بحث كثيرا عن بدائل إلى أن وجد تلك اللعبة الملعونة والتي تمكن بواسطتها من استحضار روحه كل ليلة”.

والدي أخذ علي عهدا بألا أذهب مجددا إلى منزل عمي بالمساء، ولكن دفعني فضولي الشديد إلى كسر عهد والدي فذهبت باليوم التالي، ولكني لم أجد عمي، مهما تنقلت من نافذة إلى أخرى لم أجده، فعدت إلى المنزل حزينا أسفا، عاقبني والدي ووبخني كثيرا على ما فعلت، وبالصباح ذهبت إلى منزا عمي لأبحث عنه ولكني لم أجده، لقد اختفى فعليا.

مرت الشهور ولم أجد عمي مطلقا، دار ببالي استعمال لعبته في الوصول إليه، ويا ليتني لم أفكر على هذا النحو؛ لقد لجأت إلى تلك اللعبة والتي بها انفتحت علي أبواب جهنم، بداية سألتها عن مكان عمي المختفي ولكنها أجابتني بأنه في ضيافة ملك الجن “بازوزو”، وبعدها بفترة وجيزة سمعت خربشة على باب حجرتي فذهبت لأتحقق من الأمر، حينها وجدت قد كتب على الباب أهلا بك في عالم الجن، ضاق علي صدري وشعرت بأن شخصا معي على الدوام، دائما يرقبني ويرقب أفعالي وتصرفاتي، تحججت بدراستي وجبت كل دول العالم على أمل أن يختفي الإحساس بوجود أشيء لو تحدثت عنها لصار المطاف بي إلى مستشفى للأمراض العقلية والنفسية.

بحثت كثيرا على شخص يساعدني حتى لا يكون مصيري كمصير عمي المسكين بأن أكون بقبضة ملك الجن “بازوزو” وأن أدفع حريتي ثمنا لإندفاع مني بدخولي لعالم الجن والشياطين؛ وأخيرا توصلت إلى عالم في العوالم الخفية وأشار علي بحرق لوح الويجا، ومن حينها أعيش حياة طبيعية إلى حد 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

14

متابعين

3

متابعهم

2

مقالات مشابة