اجمل قصص رعب مخيفة ومضحكة تقرأها عن المختلين عقليا والسايكو
نقابل المرضى النفسين والمختلين عقليا حولنا في كل مكان للأسف الشديد يتصرفون بتلقائية شديدة وكأنهم لم يفعلوا شيء نقدم لكم في هذا المقال من موقع قصص واقعية قصتين عن فتاتين سايكو بعنوان اجمل قصص رعب مخيفة ومضحكة تقرأها عن المختلين عقليا والسايكو
عن فتاة سايكو تحب زوجها بجنون ، صرخت بصوت عالي وهي تخرج من الغرفة تحمل حقيبة ملابسها بيديها ، وتنظر اليه بحزن وهو جالس على مقعده الهزاز بهدوء ويعطيها ظهره ولا يعيرها اهتماما زفرت بغضب قائلة :ما عدت اقوى إني راحلة يا مراد ولكني سأظل اتذكر الايام الجميلة التي قضيناها معا ولن أنساك مهما طال البعاد بيننا ثق في هذا حبيبي .
لم يرد عليها ولم يعيرها انتباها او يلتفت حتى ليودعها وكأنها ليست موجودة من الأساس ، ولا تتكلم امامه ولا تصرخ بغضب فلم يكن يشعر هو بما تعانيه في تلك اللحظة ، فلقد كانت غاضبة ثائرة تمتلك مزيجا من المشاعر المختلفة لا تدري هل هي غاضبة منه ام حزينة لفراقه وتركه وحيدا بالمنزل, فهي تعرف بأنه بدونها لا يساوي شيئا ولن يستطع الاعتناء بنفسه ابدا مهما فعل.
وهنا لم تعد تتحمل هذا التجاهل والجحود منه فصرخت بثورة ودموعها تتساقط ألما وحزنا قائلة :نعم سأرحل يا مراد لفترة ولكن تذكر إنها رائحتك هي السبب في كل هذا حبيبي ، فلماذا لم تخبرني قبل ان اقتلك واتخلص منك بأن رائحة الجثث تكون كريهة هكذا ، ولا تؤثر عليها رائحة العطور القوية حتى المسك لماذا تفعل بي ذلك قل لي أيها الوغد الجبان لماذا.
زفرت بقوة ثم اكملت وهي تفتح باب الشقة بهدوء: سأرحل لفترة وبعدها سأعود حبيبي لا تقلق فلن اتركك وحيدا تعاني من دوني ولكن أرجو أن تتخلص من رائحتك الكريهة سريعا يا مراد من أجلي وبعدها اغلقت باب الشقة خلفها بهدوء وهي تقول : وداعا حبيبي.
عندما ترتبط حياتك بحذاء اشتريته ليجعلك تفقد عقلك وتتحول لسايكو كان فرصة لا تعوض اشترته من احد المحلات الشهيرة للأحذية حذاء رياضي اسود اللون كتب علية بالانجليزية “you’re mine “كان عليه تخفيض كبير أكثر من 80% من سعره صرخت نشوى بحماس: you’re mine
أنت ملكي أيها الصغير كان الأخير من نوعه في المتجر اصغر من مقاس قدميها بقياسين ، ولكنها بالرغم من ذلك قامت بقياسه فوجدته مريحا جدا في قدميها ويشعرها بالاسترخاء والراحة اشترته نشوى بفرح وهي تشعر بالانتصار لأنه فرصة لن تحصل عليها مرة أخرى..كان الحذاء رائعا ويشعرها بالراحة فكانت تذهب بيه إلى عملها صباحا وتقضي بيه جميع مشاويرها…فلم تقم بخلعة من قدميها إلا عند دخول منزلها .
فتتركه أمام باب الشقة استمرت في ارتدائه فترة طويلة فكانت لا ترتدي إلا هو تقريبا ، وبعد عدة أشهر شعرت بالملل وبدء الحذاء يتآكل من الأمام فقررت التخلص منه وشراء حذاء جديد ، ألقت بيه في صندوق القمامة وبعد يومين فتحت باب منزلها لتجده ينتظرها هناك .
أمام باب شقتها في مكانه المعتاد وكأنه قرر ألا يرحل ويتركها بسهولة فهي ملكه” you’re mine”شعرت نشوى بالفزع والتوتر فلقد قامت بالقاء الحذاء بصندوق القمامة منذ يومين فمن الذي اعاده اليوم امام باب شقتها صاحت بصوت عالي :ما هذا من احضر الحذاء مرة اخرى امام باب المنزل ؟
فنادت على امها متسائله :امي امي من احضر ذلك الحذاء اللعين من جديد من صندوق القمامة فلقد تخلصت منه منذ يومين ، فنظرت الام بتعجب الى قدم ابنتها وهزت رئسها ولم ترد فهي لا تعرف ماذا تقول وكيف تتصرف ؟
القصة الثانية
فابنتها لم ترمي الحذاء بل ولم تخلعه من قدميها منذ ان اشترته من شهور طويلة فلقد حول الحذاء حياتها الى الجحيم ومشاكل كثيرة فهي حتى لا تخلعة عند النوم وتنام بيه وعرضتها الام على طبيب نفسي وطلب منهم الطبيب ان يخلعوه من قدميها ويلقوه بالقمامة وكانوا يفعلون ولكنهم كانوا عندما تستيقظ الفتاة من النوم يجدوه بقدميها من جديد ولا يعرفون كيف يحدث هذا وكيف يعود الحذاء وكانه يعرف الطريق الى قدم ابنتهم ولن يتخلى عنها ؟
فلم يعرفوا كيف يتصرفون مع ابنتهم السايكو ومع ذلك الحذاء الملعون الذي حول حياتهم الى كابوس مرعب وامس لقد اخذته الام بنفسها بعد ان وضعت لها المنوم بالعصير وقامت بالقاء الحذاء بالنهر بنفسها وشاهدته وهو يغرق امامها بالماء فلقد وضعت الام معه قالب من الطوب الثقيل داخل كيس بلاستك لقد كان الكيس يصنع ما يشبه الفقعات وهو يغرق بالحذاء وكأن هناك شخص يغرق ويحاول التنفس .
ولكنه غرق بالنهاية فهي متاكدة ولم يطفو من جديد ولكن ها هي ابنتها ترتدية رغم كل ذلك…والادهى من ذلك انها بدئت تخرف وتتخيل الاشياء فهل حقا لا ترى الفتاة الحذاء بقدميها وسائت حالة ابنتها السايكو .