الحلقةالثالثة:الرحلة الغامضة من بيتنا الي الفيلا المسكونة
يريد اخي ان يتزوج من فتاة جميلة اسمها فريدة وقد رحب ابي بهذا وامي ايضا و انا كنت سعيدة جدا سيصبح لي اخت
,وقولت في بالي تزوج سريعا يا اخي
وذهب ابي واخي مساءا لمقابلة والد الفتاة وقد رحب والد الفتاة بعرض الزواج
وجاءت لتزورنا في الفيلا انها فتاة جميلة و لطيفة ,ولكن انها تشبه الفتاة التي اراها في احلام
وفجأة خطر في بالي فكرة انها رؤيا لمن ستكون زوجة اخي ولكن بدر في ذهني سريعا منظر اخي الصغير وهو يمسك بفستان الفتاة ولكني طردت هذه الفكرة من ذهني سريعا اذا هي رؤيا لزوجة اخي القادمة.
انها جميلة ولباقة ولكن عينيها حزينتانودايما ما تنظر الي وقد التفتت لي فجأة وهي تتجول لتري الفيلا وتختار غرفة لها ولاخي ليتزوجا بها التفتت وقالت لي “ان هنا لاجلك ”
تعجبت و لكني حدثت نفسي بانها تجاملني وانتهت الزيارة
وانتهي اليوم وذهبنا لننام وقد نمت في هذا اليوم نوم هادئ جدا واستيقظت في الصباح في غاية النشاط وتناولنا الافطار جميعا كما اعتدنا معظم الوقت ورن موبايل ابي
ابي :الوووو اهلا اهلا نعم نعم اكيد هذا شرف لنا تمام يوم الخميس القادم مناسب جدا
هذا كان رد ابي علي من يتحدث معه و سالته امي بعد انتهاء المكالمة مع من تتحدث
اجاب ابي انه والد فريدة , انه مسافر للعلاج خارج البلاد ويريد اتمام الزواج قبل ان يسافر ليطمن علي ابنته معنا وقد وفقت وحددت يوم الخميس القادم للزواج
وقد فرح اخي مازن بقرار ابي ولكن تذكرت كل شئ فجأة واحسست بالخوف ولكن سرعان ما تخلصت من هذا الشعور و فرحت لاخي كثيرا وبدأت الاستعدادات في البيت ولاحظت ان الفيلا متالقة اكثر و الاشجار في الحديقة ازدادت خضار كأنها فرحة بزواج اخي و قدوم فريدة.
وفي يوم الخميس باكرا اتصلت فريدة باخي واخبرته انها تريد ان تحدثني وقالت لي اليوم ساكون معك والي الابد واستغربت هذا الكلام ولكن احتمال انها لا تعرف كيف تجاملني لاني اخت من سيكون زوجها فاخبرتها اني مشتاقة لتكون اختي وصديقتي وزوجة اخي
سرعان ما مر النهار وجاءت فريدة وابوها و الضيوف ولكن ما هذا …….هل انا احلم؟
انها ترتدي نفس الفستان الذي كانت ترتديه الفتاة في احلامي و الذي وجده اخي في الحديقة تحت الشجرة
لكنه جديد وجميل
وماهذا ايضا يبدو والد فريدة غريب الشكل عيناه زائغة ولون جلده شاحب ولكن ملابسه فخمة و جميلة
وقد كان علي عجل يريد ان ينتهي كل شئ بسرعة
فعلا مر اليوم والكل فرحان وخصوصا اخي مازن واخي الصغير والذي كان يرحب بان تكون فريدة معنا منذ اول يوم راها وقد اححست وكأنه يعرفها من قبل و علي صلة بها
كانت فريدة في 19 من عمرها وكانت جميلة و رقيقة ولكن احسها حزينة يمكن هذا بسبب مرض والدها.
وذهبت الي النوم واستيقظت مبكرا كالعادة ووجدت فريدة قد استيقظت واعدت الافطار في الحديقة وقالت لي اول ما رأتني اعددت لكي الافطار كما تحبين الكروسون الساخن و القهوة الفرنسية و سألتها كيف عرفتي قالت ذكر لي مازن هذا ذات مرة وجلست معي زكانت في قمة السعادة وسألتها عن اخي قالت مازال مازن نائم ولا اريد ازعاجه
وقد تاخر اخي في النوم في هذا اليوم الي العصر تقريبا و استيقظ ولم يتناول اي طعام رغم الحاح امي و سالته امي عن احواله واذا كان بخير ؟
وايضا سالته هل انت سعيد بهذا الزواج؟ اخبرها مازن انه سعيد جدا بهذا الزواج
ولكن امي كانت قلقة بهو لا ياكل ويبدو شاحب وغريب
ومنذ ذلك اليوم اخي لا ياكل وعندما نسأله يخبرنا انه اكل في الخارج
الغريب ان زوجته لا تاكل ايضا ولكن يمكن في خروجتهم ياكلون خارج البيت
ونحن لا نستطيع تفسير ما يحدث ؟؟ ولكن الايام تحمل الكثير من التفسيرات
يتبع……….