قصة البيت المهجور

قصة البيت المهجور

0 المراجعات

في الطرف الشرقي من المدينة، تقع منزلاً مهجوراً منذ سنوات طويلة، يعود تاريخه إلى القرن الماضي. يتميز المنزل بأبوابه ونوافذه المغلقة بشدة، وحديقته المهملة التي تكتنفها الأشجار والأعشاب الضارة. لم ير أحد دخول المنزل أو خروجه منذ عقود، ويقال إنه يعتبر مكاناً للأشباح والأرواح الشريرة.

تتداول القصص بين الناس عن الأحداث الغامضة التي وقعت في المنزل، بما في ذلك الأصوات الغريبة التي تصدر من داخله وظهور الشبح الذي يتجول في الحديقة الخلفية. تجاهل السكان المحليون المنزل وأصبحوا يتحاشون السير بجواره خوفاً من أن يسمعوا أي شيء غريب.

قرر أربعة أصدقاء مغامرة دخول المنزل واكتشاف أسراره. دخلوا المنزل الخاوي ووجدوا أنه في حالة سيئة جداً، الجدران متشققة والأثاث مهترئ. كانوا يجولون في الغرفة الرئيسية عندما سمعوا صوتاً يتجول في الطابق العلوي.

صعدوا الدرج الخشبي المتهالك ولم يجدوا أي شيء، لكنهم سمعوا صوتاً يتدحرج على الأرض في إحدى الغرف. اقتربوا من الغرفة وفتحوا الباب، ووجدوا جثة شخص ميت ملقاة على الأرض. كان الشخص ملفوفاً بالسلاسل والأسلاك، ويتدلى منه بعض الأدوات الغريبة.

انتاب الأصدقاء الرعب، وحاولوا الخروج من المنزل بأسرع ما يمكن. ولكن كان الباب الرئيسي مغلقاً بإحكام.

أبواب الجدران ولكن كل شيء كان مقفلاً بإحكام. وفي ذلك الوقت، سمعوا صوتاً يتدحرج على الأرض مرة أخرى، لكن هذه المرة كانت الصوت أقرب وأعلى من الدور السفلي.

قرروا العودة إلى الدور السفلي والبحث عن مخرج آخر. وبينما كانوا يتجولون في الغرف الأخرى، شاهدوا الشبح الذي كان يتجول في الحديقة الخلفية، يظهر أمامهم في الأروقة والغرف، يحمل سكيناً في يده.

حاول الأصدقاء الفرار من المنزل ولكن تم إغلاق الأبواب والنوافذ على نحو أكبر، ولم يستطيعوا الهروب من الشبح الذي كان يطاردهم في كل مكان. فوجئوا بالشبح ينقض عليهم، وكان ذلك هو آخر ما رأوه قبل أن يفقدوا وعيهم.

وبعد فترة من الزمن، تم العثور على جثث الأصدقاء في المنزل المهجور. ولم يكن هناك أي أثر للشبح أو أي شخص آخر. وقد قيل إنها كانت نهاية مأساوية لمن يتجرأون على دخول البيت المهجور. ولا يزال البيت المهجور يعتبر مكاناً ملعوناً يجب تجنبه.

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

6

متابعين

4

متابعهم

3

مقالات مشابة