من رسالة بدأت المصائب
وصلت لي رسالة من شخص فبدأت المصائب
قصة مريم ممكن أن تكون من أغرب القصص التي سمعتوها في حياتكم ..
بدأت القصة عندما كان عمر مريم 18 سنة وكانت تعيش حياة عادية مع أمها وأبوها واخوها مينا وأختها الصغيرة مايا الى أن جاء ذلك اليوم , مريم كانت من أشد المعجبين بمواضيع الجن والأشباح وقصص الرعب ,
فكانت تقرء كثيرا في هذه المجال ومهتمة به كثيرا , في أحد الأيام بعدما استيقظت مايا من النوم صباحا ,
وصلت تلك الرسالة الغامضة لهاتف مريم , من عادة مريم أنها عندما تستيقظ من النوم تلعب بهاتفها قليلا وبالفعل امسكت هاتفها وأذا بها ترى رسالة وصلت اليها من رقم مجهول مكتوب فيها :
مريم أخترتك للانتقام من أجلي لأنك الشخص الوحيد الذي سيأخد بثأري ردت مريم عليه باستغراب : من انت ؟؟
رد عليه على الفور : ليس المهم من انا لكن سأشرح لكي قصتي أنا شخص ميت منذ اكثر من أربع سنوات قتلني شخص بدون سبب والمشكلة لليوم الشرطة أعتبروا موتي حادثا وأريد أن آخد حقي وأخترتك أنتي من كل الناس لكي تساعديني ,
مريم في تلك اللحظة بدات تضحك وأخبرت صديقتها بالرسالة وقالت لها اكيد هذه واحدة من البنات تريد أن تخيفني وتعمل بي مقلب , فجأة وهي تقرأ الرسالة لصديقتها وصلتها رسالة اخرى من نفس الرقم مكتوب فيها :
لا تقرأي رسائلي لأي أحد أبدا هنا خافت مريم قليلا وبدون مقدمات عملت حظر لرقمه ,
في اليوم التالي وفي الصباح نزلت مريم وتناولت وجبة الافطار مع عائلتها وهنا أخبرتهم بالرسالة الغريبة التي وصلتها ,
هنا أبيها أخبرها أن لاتخاف مجرد أشخاص يحاولون العبث معك واخافتك فقط , مريم لم تكن خائفة أصلا وأكملت يومها كالعادة وذهبت لدراستها والتقت صديقتها وبينما مريم عائدة للمنزل معها وصلتها رسالة من نفس الرقم مكتوب فيها :
مريم لماذا تعملين لي حظر لأن هذا الشيء لن يمنعني من مراسلتك , وفي هذا الوقت استغربت كيف يستطيع مراسلتي من نفس الرقم وانا قمت بحظره الأمس , ردت عليه مريم من انت واذا تريد مني ؟
رد عليها أنا أسألك للمرة الثانية هل أنت موافقة هل الأخد بثأري ,مريم كانت لازالت مقتنعة أنه مقلب من احد صديقاتها ولهذا أجابته أذا كنت أحد صديقاتي وتعملين بي مقلب توقفي لأن هذا المزاح لايعجبني رد عليها لازلتي لاتصدقينني أنظري للعمارة المقابلة لكي ,
أمام مدرسة مريم كانت هناك عمارة مهجورة لا أحد يسكن فيها لمدة طويلة بعدما أرسل لها أنظري للعمارة المقابلة لكي , نظرت مريم لهناك فاذا بها تجد شخصا يلبس لباسا أسود ويشير لها بيده ,
الشيء الطبيعي الذي فعلته مريم وهي اخبرت صديقتها وقالت لها انظري للعمارة أنظري لذلك الشخص الذي يشير لي ,
نظرت صديقتها جيدا لكنها لم تر أي حد هناك , في نفس اللحظة وصلت رسالة الى مريم مكتوب فيها لاتتعببي نفسك الشخص الموجود هناك لن يستطيع أن يراه أحد غيرك ,
هنا دخل الخوف قلب مريم فحاولت تقنع صديقتها بما رأت لكن بدون فائدة , في ذلك الوثت قررت مريم أن تتخلى عن الاجابة على هذا الشخص وأن تتجاهله , مرت الايام والرسائل تصل الى مريم لكنها لاتجيب عليه ,
في هذا الوقت وصلت رسالة غريبة لسارة مكتوب فيها : مريم غدا سيكون أول انذار لكي ,
مريم لم تهتم لكلامه وقالت هذا كذاب ويحاول أن يخيفني فقط ,
في الغد استيقظت مريم وكان كل شيء عادي وطبيعي , ذهبت للمدرسة والتقت بصديقتها واكن كل شيء اعتيادي , عادت مريم لمنزلها واذا بهاتف أبيها يرن , تحدث ابوها قليلا في الهاتف فاذا ترى علامات الرعب في وجهه ,
مريم في تلك اللحظة تذكرت رسالة ذلك الشخص والانذار والتهديد الذي اعطاه لها , نا أخبرت مريم أبيها عن موضوع التهديد الذي وصلها في هاتفها , وهنا قرر أبوها أن يذهبوا لأقرب مقر شرطة للتبليغ عن هذا التهديد…