قصة عمر خورشيد وصديقة الجن . الذي اخبرة طريقة وفاتة . #قصص حقيقية
المقدمة . السلام عليكم ورحمة اللة وبركاتة . ديما بنسمع عن ناس شافت الجن او منازل مسكونة بالجن .بس القصة دي مختلفة جدا عن الي سمعنا قبل كدا او قرانا عنة . النهاردة هكتبلكم عن قصة عمر خورشيد وصديقة الجن .دا المرة دي واحد مصاحب الجن .ودي قصة حقيقية حدثت بالفعل.
قصة عمر خورشيد وصديقة الجن . القصة واحداثها
اول حاجة هعرفكم عن عمر خورشيد كان واحد من اشهر الموسيقين وعازفين الجيتار في تاريخ الفن المصري.ومش كدة وبس ,دة يعتبر كمان من اشهر الممثلين المعروفين .عمر خورشيد ومين بقا الي مش سمع عنة ولو لمرة . وطريقة وفاتة المفجاءة وخصوصا بالطريقة دي .ولاكن عمر خورشيد كان عارف طريقة وفاتة من فترة كبيرة جدا قبل مايموت .
ومش شاف دا في حلمة ولا حاجة .دا واحد صحبة قالهالو لاكن صحبة دا مكنش من البشر . والغريب كمان ان كان في شهود علي الكلام دا .لما هو حكلهم عن الموضوع وبعد وفاتة طلعو وقالو الكلام الي هو حكلهم عنة بالتفاصيل .
عمر خورشيد من الاول كان عندة شغف ومعرفة عن الاشباح والجن والكلام دا كلو . وكان يقدر يتواصل مع قوة خفية لاكن كل الكلام دا كان سر بالنسبة لية.ومش اي حد يعرفة غير كام واحد كدا وخلاص بس قريبين منة وم ضمنهم الكاتب المعروف حسن الحفناوي الي هو بنفسة طلع وحكي عن التفاصيل الي انا هكتبلك عنها دلوقتي .
التفاصيل دي كلها نشرها في جريدة الكواكب وقال ان هما كانو قريبين من بعض وبيقعدو مع بعض كمان وبيتكلمو مع بعض لساعات عن العوامل الاخري والجن والاشباح .وكانو في مرات كثيرة بيحاولو يلاقو تفسير لحاجات غريبة بتحصل ولاكن محولاتهم بتفشل . وبيقول ان عمر خورشيد كان قريب جدا من ربنا يعني بيعبد ربنا ويطيعة وكان جاي بسجادة صلاة ومصحف وحطتهم في المكتب بتاعة .وكان دايما بيصلي ولاكن كان بيحب يقرا في كتب السحر وتحضير الجن .كان واخد الموضوع دا هواية مش اكثر .
لحد ما في يوم من الايام عمر خورشيد كان قاعد في المكتب بتاعة في هدوء الليل وهو قاعد مع نفسة فجاءة النور قطع وراح ولع شموع علشان يكمل شغلة لاكن فجاءة يجي تيار هوا ويطفي الشمع الي هو كان مولعة وكل ما يولعها بردو تتطفي لوحدها .فهو قال بهزار بصوت عالي شوية اي دا هو في عفريت ؟.
لاكن المجاءة ان في حد رد علية وقالو بصوت عريض لاء لاء انا مجرد صديق . من كتر خوفة طلع بسرعة برا المكتب .وراح تاني يوم المكتب لاكن يتفاجئ ان الشموع مولعة لوحدها .وحاول يطفيها لاكن مش عاوزة تتطفي .ووقتها كان عمر خورشيد خايف خالص ومرعوب ز وجاب المصحف وبدا يقرا قران زوبعد دقايق الشمع يطفي لوحدة .
وبعد كدة حس عمر ان في ايدين بتضغط علي كتفة لتحت وهنا عمر بدا يقرا بصوت اعلي لغايت ما الاحساس دا اختفي تماما . وقرر عمر ان هو مش يحكي الكلام دا علشان ممكن يقولو علية مجنون .بس بعد كدا الموضوع اتطور جدا والكيان الي ظهرة دا بدا يتواصل مع عمر بسورة مباشرة لغايت ما عرف عمر انة جن مسالم . وبقو بيتكلمو مع بعض للساعات .وعمر بقا بيستدعية وقت ما يكون عاوزة .وفي يوم من الايام راحو يزور الكاتب المعروف حسن الحفناوي علشان يتكلمو مع بعض علي اعمال فنية جديدة .
واتفقو علي فيلم لاكن عمر خورشيد قالو انهم ممكن يعملو الفيلم دا عن انتقام الارواح والاشباح ولما الكاتب سالو قال عمر علشان الناس بتحب النوع دا اكتر .وفعلا الكاتب حسن عمل الفيلم عن الموضوع دا واول ما شاف عمر الكلام دا فرح وابتسم وقالو انت عارف انا لية اخترت النوع دا بالذات غير التشويق وان الناس بتحبة انا هقولك كلام لاكن انا عاوز ان مفيش اي حد يعرفة طول ما انا عايش . وبدا يحكيلو علي كل الاحداث دي بالتفاصيل .وانهم ازاي بتواصلو مع بعض للساعات .
فسالو الكاتب حسن وقالو ان هو بيستفاد اية يعني من الجن دا . بس عمر قالوة ان هو بيعرف منة حاجات مش ينفع يقولها .الكاتب حسن كان عندة فضول عن المعلومات الي الجن بيقولها لعمر خورشيد .وسالو عمر .وعمر قالوة ان الجن دا عمرة 1700 سنة .بس الكاتب حافظ قالوة قولي اي حاجة تانية ,فقالو عمر ان الجن قالو ان هو هيشوف وجهوة معكوس علي شذايا زجاج وانا مش عرفت دا معناة اية ولما سالو عمر قالو ان في بركان احمر بتلاءلاء ما بين بركان سوداء .
في الوقت دا مش عرف الكاتبحسن حاجة لاكن عرف لما عمل عمر خورشيد حادثة ودخل الزجاج فية واتعكست صورة وجهة علي شذايا الزجاج .ولاكن قبل كدة بايام راح عندة الكاتب حسن وعمر فضل يقولو عن عيلتة والناس الي هو بيحبهم وكانة كان حاسس انة خلاص نهايتة قربت .وفجاءة وهما بيتكلمو النور قطع فقال عمر ممكن ان صاحبنا جة .والكاتب حسن حس ان في حد بيتنفس جنبة.وعمر لما كان في اخر ايامة كان بيصلي . وبس كدا كدا كفاية عليكو. المهم ربنا يرحمو .
الخاتمة .
وبس كدا معلشو علشان طولت عليكو لاكن القصة كانت اطول من كدة بكتير بس انا حولت اني الخصها ليكم .اتمني ان مقالي هذا قد نال اعجابكم .