المنزل المهجور: رعب الأصدقاء ومواجهتهم لأشباح الجريمة المريعة.
في إحدى الليالي الداكنة والممطرة، كان هناك منزل مهجور في ضواحي المدينة. لقد كان المنزل مهجورًا لفترة طويلة، وكان يقال بأنه كان مسكونًا بالأشباح والكائنات الشريرة. لم يكن أحد يجرؤ على الذهاب إلى المنزل، وكانت القصص الرعب حوله تنتشر في المدينة.
في إحدى الليالي، قررت مجموعة من الأصدقاء الشجعان أن يذهبوا إلى المنزل المهجور لمعرفة إذا كانت القصص الرعب صحيحة أم لا. بعد الوصول إلى المنزل، دخلوا من خلال الباب الرئيسي المفتوح، وكان الداخل مظلمًا تمامًا والهواء البارد يتسلل من النوافذ المكسورة. كان الأصدقاء يتحدثون بخجل بينما يسمعون أصوات غريبة تنتشر في المنزل.
وفجأة، سمعوا ضوضاء قوية تأتي من الطابق العلوي. بدأوا يشعرون بالخوف والرعب، لكنهم قرروا المتابعة والصعود إلى الطابق العلوي لمعرفة مصدر الضوضاء. وعندما وصلوا إلى الطابق العلوي، وجدوا غرفة كبيرة كانت مغلقة، وكانت الأصوات تأتي من داخلها.
وقرروا فتح الباب ببطء، ودخلوا داخل الغرفة المظلمة والمعتمة. وما ان دخلوا الغرفة، وجدوا شيئا مرعبا جدًا ينتظرهم في الزاوية. كان هناك كائن غريب شبيه بالشبح، يتأرجح مع الأنوار المنخفضة، وبدا كأنه يحدق بهم. لم يعرف الأصدقاء ما يجب فعله، ففجأة اختفى الشبح في الهواء.
عد أنهم اكتشفوا فيما بعد، أن الكائن الذي رأوه ليس سوى شخص يرتدي زي الشبح، ولكن كان الرعب الذي شعروا به حقيقيًا. فهل هذا كل ما حدث؟ بالطبع لا!
لقد بدأ الشيء الغريب يحدث للأصدقاء بعد زيارتهم للمنزل المهجور. بدأوا في رؤية أشباح وظهور أصوات غريبة في منازلهم. تساءل الأصدقاء إذا كانت هذه الأشباح هي نتيجة زيارتهم للمنزل المهجور، أم أن هناك شيئًا آخر يحدث.
بدأوا في الاستفسار عن تاريخ المنزل المهجور واكتشفوا أنه كان مكانًا لوقوع جريمة قتل قبل عدة سنوات، وتوفيت فيها عائلة كاملة. وبالتالي، يعتقد الأصدقاء أن هذه الأشباح هي أرواح تلك العائلة الذين لا يستطيعون الراحة.
استمرت الأشباح في مطاردة الأصدقاء، وزاد الرعب والفزع بينهم، ولكنهم لم يتمكنوا من الهرب منها. وأخيراً، بعد أن عاشوا في رعب لعدة أيام، اتصلوا بشيخ محلي يعرف كيفية التعامل مع الأشباح، وأخبرهم بأن الحل الوحيد للهروب من تلك الأشباح هو العودة إلى المنزل المهجور، وإعادة قراءة بعض العبارات الخاصة.
فعلاً، عاد الأصدقاء إلى المنزل المهجور، وقاموا بقراءة العبارات، ولحسن الحظ، توقفت الأشباح عن مطاردتهم، وأصبحوا يعيشون حياتهم بشكل طبيعي. لكنهم لم ينسوا أبدًا الرعب الذي عاشوه في تلك الأيام .