الشئ الذي حدث فى مستشفى ٨١١
سنه ٢٠١٠ داخل مستشفى ٨١١ فى إحدي قُره الريف حدث شئ مرعب
(الموضوع) ...
بسم الله الرحمن الرحيم
فى سنه ٢٠١٠ بالتحديد فى قريه ريفيه معزوله داخل مستشفى ٨١١
بالتحديد فى غرفه العمليات
كان وقتها فى عمليه بتتعمل على مريض وحاله المريض صعبة
و نسبه نجاحها كان 10%
يوم العمليه كان موجود دكتور بيبذل الكثير من مجهوده عشان العمليه تنجح
وقتها الضغط كان عالى اوي فى غرفه العمليات
الدكتور شغال وبيعمل العمليه فى المريض والممرضه واقفه قدامه متوتره وخايفه
و صوت النبض كان عالى اوي فى غرفه العمليات
كان وقتها سرعه نبض المريض سريعه و غريبه
التوتر عمال يزيد و الضغط عمال يزيد
وصوت النبض عمال يعلا و يعلا
والدكتور ساعتها قاعد يصرخ فى الممرضه ويقولها هاتى معدات الشغل
هاتي إلخ و إلخ ..
وقتها الوضع كان صعب جدا
لحد فى لحظه وسط التوتر و الضغط
صوت النبض بدا يهدا و يهدا
لحد ما الصوت وقف تماما
الدكتور وقتها نظر إلى الممرضه وعنيهم هما الاتنين فيها نظرات فشل
لأنهم وقتها اتاكدو ان الحاله اللى فى ايديهم ماتت
وقتها الزمن اتوقف للحظات
لحظات الندم و الاحباط اللى كانت باينه عليهم وقتها
الدكتور خلع الماسك اللى كان محطوط على وشه وبدأ يخرج برا اوضه العمليات وسط دقايق من الاحباط
وقف برا ومسك سيجاره وولعها
بيشربها وقتها وهو سرحان فى فشله
لاكن داخل غرفه العمليات الوضع كان غريب شويه
لان الممرضه واقفة فى مكانها
قدام المريض اللى مات
وحالتها تبين انها مصدومه
وكان موجود المريض اللى ميت و بطنه مفتوحه ومنظر كان صعب عليها اوي
لاكن فى لحظه تبدل الحزن والصدمه اللى كان موجود على عينيها بنظرات مريبه
اللى بدأت تبص حوالين الغرفه بشكل مريب جدا كأنها بتراقب المكان ...
وكانت بتبص على الدكتور اللى كان واقف برا غرفه العمليات
وتأكدت وقتها انه مش باصص عليها
وقامت حطه ايديها فى جيبها وبدأت تطلع حاجة شكلها غريب جدا من جيبها
شئ كان ملفوف فى قماشه وعليها شعر بنى أدمين مربوط بيها
وكانت ماسكاها فى ايديها
وقامت حطه الشئ الغريب ده داخل بطن الشخص المتوفى
وفى هذه اللحظه كانت بتترعش وبتبص حواليها
بدأت وقتها تقفل الجرح اللى موجود فى بطن الميت اللى قدامها
من تاني بدأت تبص حواليها لتتاكد ان الدكتور مش بيراقبها
لاكن الرعب كان مالي عينيها اكنها بتعمل كده غصب عنها
قامت سايبه غرفه العمليات وخرجت برا
لاكن وقفها الدكتور وقتها
قالها : استني عندك!
حطت ايديها على قلبها
وبدأت تبص على الدكتور
قالتلو : نعم يا دكتور فى حاجة
قالها : قفلتي بطن الحاله اللى جوا
قالتلو : ايوا يا دكتور قفلتها
قالها : طيب بلغي اهل الحاله اللى ماتت عشان يجو يستلمو الجثه دي
وقتها قالت للدكتور شئ غريب
قالتلو : للاسف يا دكتور منعرفش حاجة عن المريض ده وكمان مش عارفين اهله
على الرغم من انه بقاله شهر موجود فى المستشفى ومفيش حد سأل عليه
قام قايلها : لا حول ولا قوة إلا بالله
قالها خلاص انزلى قسم الوفيات تحت وخلى حسام واحمد يجو يستلموه
ويدخلوه التلاجه بتاعت المستشفى لحد لما نخلص اجرائات الدفن
بصتلو الممرضه وقتها
وقالتلو : حاضر يا دكتور
سابتو ونزلت لتحت فى قسم الوفيات
وقالت حسام واحمد اطلعو استلموا الحاله اللى ماتت فوق
وخلوها فى التلاته بتاعت المستشفى
لحد لما نخلص اجرائات الدفن
رد عليها حسام وقتها
قالها : ليه هما فين اهله
احمد زميله قام قايله : ده مقطوع من شجره
حسام بنظرات كلها حزن قاله :
لا إله إلا الله ربنا يرحمه
حسام قال للدكتوره : بس هنوديه فين يا دكتوره التلاجه مليانه على آخرها للاسف
هنوديه فين ده يا احمد
احمد قاله : مش عارف الصراحه
الممرضه قالتلهم : اتصرفو انتو لزمتكم ايه هنا
حسام قالها : خلاص يا دكتوره احنا هنتصرف
سابتهم وقتها و مشيت
حسام قال ل أحمد : هنوديه التلاجه القديمه
احمد وقتها قاله : لاكن دى بقالها مده متفتحتش
كمان كل الادراج الحافظه اللى جواها بايظه يا حسام
حسام وقتها قاله: عندك حل تاني؟
احمد رد عليه وقتها : لا للاسف...
هما الاتنين راحوا استلمو الجثه اللى ماتت من غرفه العمليات فوق
خدوها وبدأو يتجهو إلى التلاجه القديمه
فتحو الدرج رقم ١٦ جوه التلاجه البايظه
وبصو لبعض وهما معندهمش قرار تاني
حطو الجثه جوا الدرج بتاع التلاجه القديمه
وقفلوا درج التلاجه وخرجوا منها
وقتها مفيش حد كان عارف الموضوع ده غير حسام و احمد .!
مر اسبوع على الكلام ده
لحد ما جه فى يوم ...
و جه مسؤول من الصحه للتفتيش عن المستشفى
اللى جتلو اخبار كتيره ان المستشفى ٨١١ فيها إهمال
قرر وقتها مسؤول الصحه انه يفصل بعض العاملين اللى موجودين فى المستشفى
لاكن للأسف من بعض العاملين اللى انفصلوا عن شغلهم
كانو من ضمنهم حسام و احمد
اللى محدش عارف السر المرعب بتاعهم
محدش يعرف السر غيرهم هما الاتنين بس ..!!
يتبع ...