غموض في قتل فتاة

وبنكمل معاكم سلسة من قصص الرعب القصة الثانيه .


  في عالمنا هناك الكثير من الاماكن المخيفة و الاحداث الغامضة ، قد يعجز العقل عن التفكير في هذه الاحداث فنظنها اشياء ليست موجوده في عالمنا وانها وهميه ، على الرغم من ان الامور المخيفة قد تبدو غير منطقية الا انها في الواقع حقيقية لا يمكن انكارها ، الرعب و الغموض من الاشياء المثيرة جدا فهي تحبس الانفاس ، عندما تسمع قصص الرعب فانك تشعر وكأن الدم يتجمد في عروقك ، واليوم ومن خلال موقعنا قصص واقعية يسعدنا ان نقدم لكم مجموعة من القصص المرعبة التي يصعب تصديقها الا ان هذه القصص حدثت بالفعل وفي السنوات القليلة السابقة ، فنتمنى ان تستمتعوا بقراءة هذه القصص و نتمنى ان تنال اعجابكم.

تريد منك التركيز بقلبك وعقلك لانه لغز ومن يعرف حل اللغز يكتب ف التعليقات انه ليس كأي لغز وإنما لغز وفاة انسان يلا نشوف قصته علشان نحل اللغز اللي فيها وسنأخذ اسماء مستعارة الخصوصيه. 


 قصة لغز قتل  الاستاذه (وفاء أيوب) 

 

آخر مرة تم فيها مشاهدة (وفاء أيوب)  كان في يوم الحادي والثلاثين من شهر يناير عام 2013 م ، كانت في بهو فندق بوسط مدينة من المدن الساحلية في فصل الشتاء ، في ذلك الوقت كانت (وفاء أيوب)  تقضي اجازتها على الساحل كما كانت تقوم بتوثيق هذه الرحلة على مدونتها ، ايضا كانت (وفاء) معتادة على مهاتفة والديها كل يوم حتى جاء يوم 31 يناير ، ففي هذا اليوم توقفت (وفاء) عن محادثة والديها واختفت تماما ، على الفور تم ابلاغ الشرطة من قبل والدي (وفاء) الذين بدأوا مباشرة في البحث عنها ولكن بدون جدوى ، ولكن بعد مراجعة كاميرات المراقبة لاحظت الشرطة شيئا مرعبا



هناك لقطات( ل وفاء ) تتصرف بها بغرابة شديدة ، حيث بدت وكأنها تتحدث مع اشخاص غير مرئيين ، اثار هذا الفيديو تساؤلات كثيرة، فلام تنظر باتجاه زاوية الغرفة وتارة تفتح الباب و تغلقه في احيان اخرى ، شعر الجميع و حتى الشرطة بالدهشة من تلك التصرفات الغريبة التي تقوم بها ( وفاء) ، توصلت الشرطة الى ان هناك استنتاج واحد فقط هو المنطقي وهو ان هناك بعض من اللصوص كانوا غير ظاهرين في الكاميرا ، في الواقع الكاميرا لا تغطي كامل المحيط بل ان حظ (وفاء) انها هي فقط من ظهرت امام عدسات الكاميرا.



خلال تلك الفترة بدأ نزلاء الفندق يشتكون من بعض الامور الغريبة التي تحدث معهم ، لم تكن الامورالتي يشتكي منها النزلاء طبيعية على الاطلاق ، فهناك نزيلة تروي انها كلما ارادت الاستحمام فانها تجد ان لون الماء قد تغير الى اللون الاسود وذلك لثواني معدودة ومن ثم يعود الماء الى طبيعته من جديد ، وحتى مياه الشرب كان يبدو من مظهرها ان طعمها مروع للغاية ، قرر الفندق ارسال احد من الموظفين الى السطح للتحقق من خزانات المياه ، كان ذلك في يوم 19 من شهر فبراير ، عندما فتح الموظف الخزانات كانت المفاجأة و الصدمة التي لم يتخيلها احد.

 

وجد الموظف جثة ( وفاء أيوب ) متحللة وعارية تماما في الخزان ، كما ان اغراضها الشخصية كانت في مكان قريب ، الغريب في الامر ان الوصول الى السطح من قبل النزلاء في الفندق صعب جدا بل انه شبه مستحيل ، حيث ان هناك جهاز انذار ينطلق بمجرد محاولة احد فتح الباب الخاص بالسطح ، بالبحث و التحري تبين ان هذا الفندق يحتوي على غرفة لشخص مدان بارتكاب 14 جريمة قتل ، هذه الجرائم حدثت في الثمانينيات من القرن الماضي ، حيث ان هذا المجرم قد عاش في الطابق الرابع عشر لعدة اشهر وكان ذلك بالتحديد في عام 1985 م.





لم تكن هذه الحوادث هي الوحيدة الغريبة ففي عام 1991 م قام القاتل المتسلسل ويدعي اسمه(ب الشبح ) بقتل ثلاثة قيل انهم كانوا بائعات هوى ( عاهرات ) ، الا ان هذا القاتل انتحر في عام 1994 م ، الغريب في الامر هو ان هذا القاتل مكث قليلا في الفندق ، في عام 1962 م وفي نفس الفندق قامت سيدة بالقفز من احدى الغرف لتسقط على شخص آخر ويموت الاثنين على الفور ، الصدفة الغريبة هي ان المرأة التي انتحرت كانت نزيلة في نفس الغرفة التي كانت (وفاء ايوب)مقيمة بها ، ليظل لغز هذا الفندق محيرا و حتى يومنا هذا لم يتمكن احد من حل لغز وفاة ( الاستاذه وفاء أيوب )


هل احد منكم لديه تفسير لهذا .