قصه رعب البيت المسكون قصه رعب مشوقه
حكي القصة عن منزل قديم في إحدى ضواحي القاهرة، حيث تعيش فيه عائلة صغيرة مؤلفة من الأب والأم وابنتيهما. وفي البداية كانت الأمور طبيعية جدًا، ولم يحدث شيء غير عادي في المنزل، ولكن بعد فترة قصيرة بدأت الأمور تتغير تمامًا. في الليل، كانت الأم تسمع أصواتًا غريبة وصرخات مخيفة تصدر من داخل المنزل، ولكن عندما تذهب إلى غرفة الأبناء تجدهم نائمين بعمق، وعندما تعود إلى غرفتها تجد كل شيء هادئًا ولا يوجد أي شيء غريب. ولكن الأمور تفاقمت بشكل كبير، حيث بدأت ترى رؤى غريبة في المنزل، وأصوات صراخ وتلكيع تصدر من الجدران، وكانت تشعر بوجود شيء غريب يتجول في المنزل في الليل، ولكن عندما تذهب إلى الغرف لتتأكد من ابنتيها، لا يوجد أي شيء. وفي إحدى الليالي، شعرت الأم بوجود شيء غريب جدًا، وعندما انتبهت شاهدت ظلًا يتحرك على الحائط، وعندما نظرت بعناية شديدة، رأت وجهًا مخيفًا جدًا يحاول الخروج من الحائط، وهو يصرخ ويتلكأ بصوت عالٍ. لقد أصبحت الأم في حالة من الذعر الشديد، وبدأت تبحث عن طريقة لإخراج عائلتها من هذا المنزل المسكون، وبعد البحث اكتشفت أن المنزل كان قديم جدًا وكان يستخدم في الماضي كمقبرة للأموات، وتم تحويله لمنزل بعد ذلك. تمكنت الأم من الاتصال بأحد الشيوخ المعروفين بخبرته في التعامل مع الأرواح الشريرة، وبعد أن قام الشيخ بإجراء بعض الطقوس الدينية الخاصة، تمكنت العائلة من الخروج من المنزل بأمان. ومنذ ذلك الحين، لم يعود أي شخص يعيش في هذا المنزل، ولا يوجد أي شيء يشير إلى أنه منزل مسكون، ولكن هذه القصة لا تزال تذكرنا بمدى تعقيد الأمور التي قد توا
القصه رقم 2 حدثت في مصر كذلك
ان هناك منزل قديم يقع في وسط الغابة، وكان يعتقد أنه مسكون بالأشباح. يتجنب الناس الذهاب إليه ويحكون قصصاً مخيفة عن الأصوات الغريبة التي تصدر من داخله والأشباح التي يمكن رؤيتها في الظلام. لكن مجموعة من الأصدقاء الجريئين قرروا الذهاب لاستكشاف المنزل ومعرفة ما هو السبب الحقيقي وراء هذه الأساطير المرعبة. عندما وصلوا إلى المنزل، وجدوا أن الباب مفتوحًا والدخول كان سهلاً. لم يجدوا أي أثر للحياة السابقة في المنزل، وكان الداخل يتحول إلى الظلام المطبق حتى تشعر وكأنك محاصر في دوامة من الظلام. بينما كانوا يتجولون في المنزل، بدأوا في سماع الأصوات الغريبة مرة أخرى وكأن الأشباح تتحرك في الحائط. فجأةً، بدأت الأشياء تتحرك بشكل غريب في المنزل والأصوات أصبحت أقوى. وقعت هذه الأحداث بسرعة كبيرة، ولم يكن لدى الأصدقاء الوقت للهرب. وعندما نظروا إلى أسفل، وجدوا أن الأرض تتحرك تحت أقدامهم، وكأن شيئًا ما يحاول مسحهم من على وجه الأرض. أدرك الأصدقاء أنهم يجب أن يهربوا من المنزل بأسرع وقت ممكن. ولكن بينما كانوا يحاولون الخروج، تم إغلاق الأبواب والنوافذ بشكل غامض، وكأن شيئًا ما يحجب الطريق إليهم. وفي اللحظة التي بدأوا فيها يشعرون باليأس والضياع، سمعوا صوتًا يقول: "أهلاً بكم في بيتي، أراكم قد وصلتم إليه". استمرت الأصوات والأشباح في مطاردة الأصدقاء حتى سقطوا على الأرض ولم يتمكنوا من الحركة. وفجأةً، تلاشت الأشباح والأصوات وانتهى كل شيء، وجدوا أنفسهم وحدهم في المنزل القديم والمهجور، ولم يكن هناك أي شيء غير ذلك. وتذكروا بلهفة الأحداث الرهيبة التي مروا بها في هذا المنزل المسكون، وسيبقى هذا الخوف يلازمهم طوال حياتهم.