أسطورة الشبح الذي لا ينسى

أسطورة الشبح الذي لا ينسى

0 المراجعات

كان هناك منزل قديم في قلب الغابة، ولم يدخله أحد منذ عشرات السنين، يقال إنه ملعون ويعيش فيه شبح رجل قتل أسرته فيه وانتحر في النهاية.

تداول الناس هذه الأسطورة، ولم يكن هناك أحد جرئ بما يكفي لاختراق ذلك البيت الملعون والتحقق من صحة القصة.

لكن، ظهر شاب شجاع يدعى مايكل، ووعد بالذهاب إلى المنزل وكشف الحقيقة والتأكد من عدم وجود شيء مخيف.

دخل مايكل المنزل، وبدأ في استكشاف كل زاوية منه، لم يجد شيئاً غير غرفة كبيرة تملأها الظلام، فقرر أن يتجول فيها.

فجأة، سمع صوتاً غريباً، كأن شخصاً يتحرك في الظلام، فحاول البحث عن مصدر الصوت، لكن لم يجد أي شيء.

فجأة، أحس بلمسة باردة على كتفه، وعندما التفت، لم يجد أحداً، لكنه سمع صوتاً يقول: "لن تعود أبداً"، ثم سمع ضحكات وصراخاً وأصوات أخرى غريبة.

لم يستطع مايكل تحمل الخوف الذي يسيطر عليه، فهرب بسرعة ولم ينظر خلفه إلى أن وصل إلى الغابة، حيث سقط مغمى عليه.

عندما استعاد وعيه، تذكر أنه قد تعرض لهجوم من شيء مخيف ولا يمكن وصفه بكلمات، ولم يتمكن من نسيان تلك الليلة الرهيبة أبداً، وتحول إلى شخص لا يستطيع الاقتراب من أي شيء يشبه المنازل المسكونة
بعد تلك الليلة، انتشرت شائعات عن الشاب مايكل، حيث أصبح يخاف من كل شيء يشير إلى الرعب، ولا يستطيع النوم بسهولة بسبب الأحلام المخيفة التي تطارده.

وقد أصبحت تلك القصة مثار حديث الجميع في المدينة، وكان الجميع يتجنبون المنزل الملعون الذي كان يقع في وسط الغابة.

ومع مرور الوقت، بدأ الناس ينسون تلك القصة المخيفة، ولكن مايكل لم يتمكن من التغلب على خوفه، وكان يشعر بالذنب لأنه دخل المنزل وكشف عن الشيء المخيف الذي يسكن فيه.

وما إن توفي مايكل، حتى عادت الشائعات تنتشر مرة أخرى، حيث أصبح يقال إن روحه تجوب المدينة، وأنه يراقب كل من يتجاهل قصته الرهيبة.

ومنذ ذلك الحين، أصبحت تلك القصة الرعب أسطورة مخيفة تروى في الليالي الطويلة، ولا يجرؤ أحد على اقتراب المنزل الملعون في وسط الغابة

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

articles

42

followers

8

followings

0

مقالات مشابة