بيت الجن الملعون
كان هناك بيت قديم في ضواحي المدينة، كان الناس يخافون منه ويتجنبون مرور الطريق الذي يمر قربه. البعض يزعم أن هذا البيت مسكون بالجن، وأن أي شخص يدخل إليه يختفي للأبد.
ولكن الفضول دفع شاب ويدعى أحمد إلى استكشاف البيت، فقد سمع الكثير من القصص المخيفة وأراد التحقق من صحتها. عندما وصل إلى البيت، وجد الأبواب مغلقة بشدة والنوافذ مسدودة بالكامل. ومع ذلك، فإنه تمكن من فتح باب صغير من الخلف ودخل البيت.
عندما دخل البيت، لم يجد شيئاً يستحق الذكر، وكان البيت يبدو مهجوراً تماماً. لكن بعد لحظات، سمع صوت غريب يتحرك في أرجاء البيت، وبدأ يشعر بالخوف والرعب. ولكنه قرر الاستمرار في التحقيق.
فجأة، تحرك الباب الذي دخل منه وأغلق بقوة، وكان صوت القفل الذي تم قفله بواسطة شيء ما يعتصر أذنيه. ثم، تعرض أحمد لهجوم من جانب الجن، حيث تم ضربه ورميه من جانب إلى آخر في الغرفة، ولم يستطع الهروب من المكان.
وفي اليوم التالي، وجد الناس جثة أحمد داخل البيت، وكان يبدو أنه تعرض لهجوم شديد من قبل شيء ما. وبعد تلك الحادثة، قرر الناس أخيراً تدمير البيت، ولم يعود أحد يتجرأ على الاقتراب منه مرة أخرى.
تحول هذا البيت إلى أسطورة مخيفة، حيث يروي الناس قصصاً عن جنين مازال يتواجد في المكان وينتظر الضحايا الجدد
يقال أن الجن الذي يعيش في البيت، يطارد أي شخص يجرؤ على الاقتراب منه، ويتمنى أن يجد شخصًا جديدًا ليختفي في بيته القديم. تنتشر الشائعات بسرعة حول هذا المكان الملعون، ويصبح المكان مهجورًا تمامًا، حتى أن الأشجار حول البيت تنمو بشكل غريب وكأنها تريد حجبه عن الناس.
تحذر الأمهات أطفالهن من الاقتراب من البيت المسكون، ويفضل الكثيرون تجنب مرور الطريق الذي يمر قربه. يظل البيت مسكونًا بالشائعات والأساطير حتى يومنا هذا، ولا يزال يثير الخوف والرعب في نفوس السكان المحليين وزوار المنطقة.
الناس يحكون بشكل مخيف عن الأصوات الغريبة التي يمكن سماعها من البيت في منتصف الليل، وعن الأشياء الغريبة التي يراها بعضهم في المنطقة المحيطة بالبيت. ولم يتجرأ أي شخص على دخول البيت منذ وفاة أحمد، ولم يتمكن أحد من الوصول إلى الحقيقة وراء الأسطورة المخيفة لهذا المكان الملعون
