أسطورة الغابة الملعونة.
كان هناك مخبر شرطة يعمل على قضية قتل غامضة، حيث تم العثور على جثة امرأة شابة في غابة قريبة من المدينة. لقد كانت الجثة متعفنة بشكل لا يصدق، وكان هناك علامات واضحة للتعذيب والإيذاء.
تعمل الشرطة بجد للوصول إلى القاتل، لكن دون جدوى، حيث كانت جميع الأدلة ضعيفة ولا يوجد شيء يرشد إلى هوية الجاني. في النهاية، انتهت القضية بلا حل ولا توجد تفاصيل أخرى عن الجريمة الشنيعة.
ومع ذلك، بعد أسابيع قليلة، بدأت تظهر ظواهر غريبة في المنطقة حول موقع الجريمة، حيث بدأت الناس تشعر بوجود شخص ما يتبعهم في كل مكان يذهبون إليه، وتظهر لهم صورة امرأة شابة متعفنة بشكل رهيب في أحلامهم.
في النهاية، اكتشف الشرطي المحقق أن الضحية كانت تشبه إلى حد كبير امرأة قتلت قبل عدة سنوات على يد أحد أفراد عصابة مخدرات. تبين أن الجاني المجرم توفي في السجن بسبب مرض خطير قبل بضعة أيام، وأن أسرار العصابة المتبقية قد تورطت في إطلاق النار على زوجته وقتلها في الغابة.
عندما تم التحقيق في هذه الجرائم المرعبة، تبين أن الأشباح تحاول الانتقام من أي شخص يقترب من موقع الجريمة، كأنها تريد تنفيذ العدالة بأي ثمن. وبعد الكشف عن هذه الأسرار المرعبة، تم تعقب الأشباح وإرسالها إلى العالم الآخر، وعادت الهدوء إلى المنطقة المحيطة بالغابة
لكن بعض الناس لم يصدقوا القصة، واعتبروها مجرد خرافة، واستمروا في زيارة المنطقة المحيطة بالغابة وموقع الجريمة. ولكن بمجرد أن يتركوا المنطقة، يتبعهم شيء غريب يظهر فجأة ويختفي بسرعة.
وفي إحدى الليالي، قامت عائلة برحلة إلى المنطقة وأخذت ابنتهم الصغيرة معهم. لكن بمجرد أن وصلوا إلى الموقع، بدأوا يشعرون بوجود شخص آخر بجوارهم، وظهرت لهم صورة الأمرأة المتعفنة في أحلامهم.
في لحظة من الليل، ترك الأب العائلة للذهاب إلى السيارة ليحضر بعض الأشياء، وبمجرد أن تركهم، شعرت العائلة بأن شيئًا مخيفًا يقترب منهم. وعندما عاد الأب إلى الموقع، لم يجد أحداً من العائلة، وكانت الأدلة تشير إلى أنهم اختفوا دون أي تفسير واضح.
ومنذ ذلك الحين، يعتقد الناس أن الأشباح لا تزال تتجول في المنطقة المحيطة بالغابة، وأنه لا ينبغي على أي شخص دخولها في أي وقت. والآن، تعد هذه القصة واحدة من أشهر أساطير الرعب في المنطقة، ولا يمكن لأي شخص أن ينسى هذه القصة المرعبة
