المنزل المسكون والشاب الوحيد
كان هناك منزل قديم مهجور في ضواحي المدينة، كان يُقال أنه كان ملجأ لعائلة غامضة قبل أن يتركوه ليتحول إلى مكان مهجور ومخيف. وكان الناس يتحدثون عن أصوات غريبة تصدر من المنزل، وعن أشباح يمكثون فيه منذ زمن بعيد ومرت السنين والايام علي هذا المنزل المهجور.
ولكن كان هناك شاب يدعى مايكل، كان يعيش وحيدًا ويشعر بالملل، وقرر أن يستكشف هذا المنزل المهجور. وفي يوم من الأيام، قرر أن يزور المنزل ويتجول في داخله.
عندما دخل المنزل، لم ير أي شيء غريبًا في البداية، ولكن عندما وصل إلى الطابق الثاني، سمع صوتًا غريبًا يأتي من غرفة مغلقة، وكان الصوت يشبه الصراخ والبكاء في نفس الوقت. ولم يكن هناك أحد في المنزل، فمن كان يبكي؟
بدأ مايكل في البحث عن مصدر الصوت، ووجد أن الصوت يأتي من غرفة مغلقة بإحكام، وكان يشعر بالفزع والرعب. ولكنه قرر أن يفتح الغرفة، فبدأ في البحث عن المفتاح، وبعد بحث طويل، وجد المفتاح.
عندما فتح الغرفة، وجد شيئًا يشبه إنسانًا مغطى بالدماء والجروح، وكان يبكي بشدة. ولكن عندما نظر إليه أكثر، لم يكن هناك وجه، بل كانت هناك مجرد فجوة سوداء، وقد شعر بالذهول والخوف الشديد.
فجأة، تحولت المنطقة المحيطة به إلى جحيمٍ حقيقي، وظهرت أشباح وشياطين وأشياء غريبة أخرى في جميع أنحاء المنزل. وبدأوا في مطاردة مايكل،طبعًا، كانت الأشياء التي تطارده تتلاشى وتظهر بشكل عشوائي في كل مرة يحاول فيها الهروب. لقد بدأ مايكل في الصراخ والصراخ والركض من جميع الجهات، ولكن كلما حاول الهرب، كان الأشباح والشياطين يتبعونه بلا هوادة.
وفي نهاية المطاف، عندما كان يفقد الأمل، وجد ممرًا صغيرًا يؤدي إلى الخارج. وعندما وصل إلى الهواء الطلق، شعر بالتخفيف وبدأ في التنفس بشكل أسرع. وكان قد تم إنقاذه من المنزل المسكون.
ومنذ ذلك الحين، لم يدخل مايكل أبدًا إلى منزل مهجور أو يبحث عن المغامرة. ويروي الآن للجميع قصته المرعبة في المنزل المسكون، ويحذر الآخرين من المغامرة في مكان مهجور مثل هذا المنزل
