رعب واقعي حدث في السكن الجامعي يرويه لنا بطل القصه المخيفه
0 المراجعات
قصة الإقامة بالسكن الجامعي
- تلك القصة من القصص الواقعية الحقيقة يرويها بطلها الذي عاش أحداثها وهو أحد الطلبة في المرحلة الجامعية شاءت الأقدار أن تكون جامعته في محافظة غير مكان سكنه مما جعله يضطر إلى اللجوء للسكن الجامعي وقد كان معروف عنه التفوق والنبوغ في دراسته، وفي العام الثاني من الجامعة كان قد أصبح له صديق مقرب منه وقد توجه ذلك الصديق لكي يسكن معه في السكن الجامعي.
- منذ اللحظة الأولى التي دخل فيها الصديق الجديد إلى السكن وقد انقلبت الأحوال رأساً على عقب ولم يعد هناك شيء مثلما كان من قبل، إذ كان يقوم بفعل تصرفات غاية في الغرابة وكان يميل إلى الانطوائية والانعزال بطريقة مفاجئة بعد أن يكون في حالة طبيعية يضحك ويمزج، وكان في المساء أثناء نومه يطلق أصوات مخيفة، كذلك أصبح لا يعود إلى السكن مبكراً بل أصبح يتأخر ويعود بوجه عابس حزين.
- وفي ذات يوم اتفق الصديقان على الذهاب معاً من الجامعة والعودة بعد انتهاء اليوم الدراسي إلى السكن ولكن الصديق الجديد لم يفي بالموعد وبعد بحث الصديق عنه رآه في آخر الردهة يدخل من باب المكتبة وحينما هام بالذهاب خلفه منعه الحارس زاعماً أن الوقت قد حان للإغلاق ولا يوجد أحد بالداخل لكن الطالب قد أصر أن زميله بالداخل مما جعل الحارس يؤكد له أن المكتبة خالية وسمح له أن يتأكد بنفسه وبالفعل حينما دخل إليها لم يجد أحد.
- ولكنه قد سمع صوت صديقه قادم من دورة مياه المكتبة فقام بالجري نحوها وحينها تغيرت ملامح الحارس واختلفت تعبيراته وقال له هل صديقك اسمه (باهر) فأجابه الطالب وكيف علمت، فقام الحارس بسرد قصة انتحار الطالب باهر منذ عشر سنوات في دورة المياه تلك ومنذ ذلك الحين وكل فترة يظهر شبحه إلى أحد الطلاب فترة من الوقت ولا تنتهي تلك الفترة سوى بالذكرى السنوية لانتحاره حيث يعود إلى مكانه الدائم وهو دورة المياه.
- وهكذا قد نكون سردنا لكم قصه حقيقيه في السكن الجامعي وهذه القصه حقيقيه وليست من واقع الخيال