تيارت // غياب المسابح البلدية بغالبية الدوائر

تيارت // غياب المسابح البلدية بغالبية الدوائر

0 المراجعات

تيارت // غياب المسابح البلدية بغالبية الدوائر

 

 شباب يقصدون السدود للترويح عن النفس متحدين مخاطر الغرق

 

أضحت السدود و المجمعات المائية و الأبار المنتشرة عبر ربوع ولاية تيارت، مقصد العديد من الشباب و حتى الأطفال، أين يقصدها هؤلاء من أجل الترويح عن النفس، في ظل الإرتفاع الكبير لدرجات الحرارة، غير آبهين لخطر الغرق، رغم أن سدود ولاية تيارت غالبا ما تسجل بها حالات غرق لشباب و أطفال، فيما يفضل غالبية الأطفال التوجه نحو المجمعات المائية الفلاحية المستغلة بالسقي الفلاحي، فيما يفضل أخرون التوجه نحو الأودية بكل من شلالات سيدي واضح و شلالات القبقاب ببلدية واد ليلي، و هي مناطق غير محروسة، ما يكلف الشباب و الأطفال حياتهم، بحيث تمكن عناصر الوحدة الثانوية للحماية المدنية لمدينة السوقر منذ يومين، من إنقاذ شابين علقا بأحد الأبار بمنطقة السويقر ببلدية سيدي عبد الغاني، على عمق 12 مترا، أين تم تحويلهم نحو المؤسسة الإستشفائية ميموني الطاهر بمدينة السوقر لتلقي العلاج، ليبقى هاجس الأولياء خلال الفترات الصيفية هو توجه أبنائهم نحو المجمعات المائية و خاصة للطبقات الهشة التي لا يمكنها التوجه للبحر، إذ تبقى مطالب الأولياء و خاصة فئة الشباب، هو في إنجاز مشاريع تخص المسابح البلدية و هذا لتخفيف الأعباء و التكاليف للشباب الراغب في السباحة، خاصة و أن الفترة الصيفية الحالية تشهد إرتفاعا كبيرا في درجات الحرارة فاقت في مجملها 38 درجة مئوية، حتى أصبحت البدائل الموجودة للشباب المتعطش للسباحة من خلال توجه غالبيتهم للسدود و البرك المائية و همهم الوحيد هو السباحة لا غير، و كانت أخر حصيلة مسجلة على مستوى ولاية تيارت، هو بغرق شقيقين لم يتجاوزا 16 سنة بأحد البرك المائية بحي كارمان بمدينة تيارت سنة 2020، و حسب سكان الحي فإن الضحية البالغ من العمر 15 سنة حاول إنقاذ شقيقه البالغ من العمر 12 سنة، غير أنهم لقوا مصرعهم رغم محاولات إنقاذهم من طرف سكان الحي الفوضوي، و هي واحدة من بين حوادث الغرق التي سجلتها ولاية تيارت، فضلا على حوادث متفرقة من بينها غرق طفل لم يتجاوز سنه 12 سنة بأحد البرك المائية بطريق عين قاسمة بمدينة تيارت السنة الفارطة، لتبقى مطالب الأولياء هو في إنجاز مسابح بلدية محروسة، حتى يتمكن الشباب و الأطفال من استغلالها خلال الفترات الصيفية و خاصة للفئات الهشة

 

لوز محمد أمين 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

5

متابعين

3

متابعهم

3

مقالات مشابة