قصة السحر في معدتي

عنوان القصة: 
                    السحر في معدتي

يروي الراوي فيقول: 
انا محمد عمري 23 سنه شاب جزائري كباقي الشبان عشت وكبرت في عائله ميسورة الحال اعيش مع امي وابي واخي الاكبر مني بثلاث سنوات واختي الصغرى بدات قصتي وانتهت في ولايه خنشلة الجزائرية

في سنه 2009 ميلادي كنت ابلغ من العمر تسع سنوات قرر ابي ان ان ننتقل الى ولايه اخرى بحكم عمله في الجيش الذي يفرض عليه الانتقال بين الولايات كل اربع سنوات انتقلنا الى ولايه تمنراست الواقعه في الغرب الجزائري وهنا بدات معاناتنا

 

 

 

انتقلنا منذ عده ايام وكانت الامور تسير على ما يرام كان بيتنا الجديد جميلا ذو طابقين حظيت واختي الصغرى على غرفتنا الخاصة بالطابق العلوي بينما حظي اخي الكبير على غرفه منفرده مجاورة لخاصتنا أما ابي وامي لديهم غرفتهم الخاصه بالطابق السفلي في احد الايام بينما انا واخي نلعب كره القدم مع ابناء الجيران حتى اتت الينا سيده عجوز وقالت انها تريد ان تعطينا الحلوى وككل طفل سعدنا بذلك وكانت تضع الحلوى في يد كل منا  حتى جاء دوري مددت يدي اليها فامسكتها باحدى يديها ودققت النظر فيها قبل ان تضع فيها الحلوى ثم انحنت وقالت لي كلمات اقسم انني ما زلت اتذكرها بالحرف الواحد   ««حياتك لن تكون سهله صغيري لن تكون سهله ابدا اسال الله ان يفرج عليك»»  
ولاني كنت بعمري التسع سنوات حينها لم افهم شيئا مما تقول ولم اعرها اهتماما ابدا.

المهم مرت الايام والاسابيع والاشهر والاعوام وكانت كلها سنوات عاديه باحداث عاديه ككل شخص عشت مرحله طفولتي وعشت مرحله المراهقه الصعبه وكل شيء كان بخير حتى ذلك اليوم المشؤوم يوم 22 مارس 2020.

انا الان بعمري 20 سنه تحصلت قبل سنتين على شهاده التعليم الثانوي وانا الان ادرس تخصص الطبي في الجامعه بولايه خنشله نسيت ان اخبركم ان والدي بعد ان حصل على التقاعد عاد بنا الى مسقط رؤوسنا حيث اقاربنا بولايه خنشلة اخي الاكبر الان قد حدا حذو ابي والتحق هو ايضا بالجيش واختي الصغرى ما زالت في الطور الثانوي كان كل شيء جيدا جدا حتى تقلبت الاحوال.

 

   بدات معاناتي في احدى الليالي عندما كنت نائما شاهدت كابوسا وكم كان مرعبا رايت فيه تلك العجوز التي رايتها منذ 11 سنه وقد قالت لي نفس الجمله التي قالتها من قبل  «حياتك لن تكون سهله بني لن تكون سهله ابدا اسال الله ان يفرج عنك»  ما ان انتهت العجوز حديثها حتى ظهر ثعبان ضخم من العدم كان يقترب مني ويحدث صوتا مخيفا.  ها انا ذا اصرخ واصرخ وانا استيقظ لكن لم استطع التحرك حاولت جاهدا ان اقف من سريري لكن لم استطيع بعد عده محاولات شعرت كما لو ان ثقلا عظيما ازيل من على صدري فصرخت وهنا فزع زميلي بالاقامه الجامعيه واسمه خالد

خالد: بسم الله الرحمن الرحيم بسم الله ماذا هناك محمد؟ ماذا بك؟!  
محمد: استغفر الله استغفر الله.
خالد:  هاك اشربي الماء. 
محمد:  لقد كان كابوسا فقط اسف
خالد: لا باس حاولي العوده للنوم إقرا اذكارك

في صباح ذلك اليوم 

التكملة في الجزء الثاني عنوانه: السحر في معدتي 2

https://stories.amwaly.com/blog/43818/السحر-في-معدتي-الجزء-2