السحر في معدتي الجزء 2
في صباح ذلك اليوم كان لدينا محاضرة بينما نحن نحضرها حتى رفع اذان الظهر وكان المسجد قريبا من جامعتنا وهنا شعرت بالم في معدتي لم اشعر بمثله من قبل إلتويت من شدته ممسكا بمعدتي وصرخت باعلى صوتي وهنا اجتمعت الطلاب والاستاذ حولي قبل ان افقد وعيي
خالد: محمد ماذا بك اجبني محمد ماذا بك استاذ ساعدني على حمله أرجوك
الاستاذ: هيا هيا بسرعه الى قاعه الاستعجالات
في المشفى....
الطبيب: محمد يبدو انه مجرد فيروس طفيلي ربما اكلت شيئا ليس نظيفا ربما فاكهه دون غسلها لكن لا تقلق ليس بالشيء الخطير اعطيتك دواء استخدمه لثلاثه ايام وستشفى باذن الله
خالد: شكرا لك ايها الطبيب. محمد سوف نذهب الى الاقامة يجب ان ترتاح اليوم لن نحضر محاضرهة المساء.... محمد اين انت؟
وقتها لم اكن مركزا لا مع الطبيب ولا خالد فكل ما كنت افكر فيه هو ما رايته في القاعه قبل ان افقد وعيي لقد رايت فتاة بعمري 9 او 10 سنوات ذات شعر اسود كثيف يغطي وجهها وكتفيها ترتدي تنورة بيضاء قصيرة وحافية القدمين كانت مقابلة لي لم ارى عينيها بسبب شعرها الذي يغطي وجهها لكني متاكد انها كانت تنظر لي
في المساء عدت الى الاقامه وخالد كان قد اعطاني الدواء وبقي بجانبي لعلي احتاج شيئا انا حقا ممتن له
حل الليل وبعد ان صليت العشاء ذهبت الى سريري وبقيت اتصفح الهاتف انتظر النوم لكن دون فائده اغلقت الهاتف وحاولت النوم جربت كل الوضعيات لكن لم انام كنت اسال كما لو ان شيئا داخلي يزعجني و يمنعني عنه فجاه شعرت بثقل على سريري كما لو ان شخص قد جلس على طرفه قرب قدمي ظننت انه خالد لهذا ناديت باسمه لكن كل ما سمعته هو تنهد خالد وهو نائم وهنا تجمد الدم في عروقي وتسارعت دقات قلبي احسست بخوف شديد بدات بذكر الله وقراءة القرآن والعرق يتصبب مني وانا اشعر باهتزاز خفيف في السرير كما لو ان ذلك الشخص يتحرك واسمع تمتمه صادره منه كانت منخفضه جدا وغير مفهومة استجمعت قوتي بعد لحظات والتقطت هاتفي من تحت الوسادة وشغلت ضوءه وليتني لم افعل فلقد رايت نفس الفتاه التي رايتها اليوم في قاعه المحاضرات قد كانت تعطيني بظهرها وتتحرك الى الامام والخلف ببطء صرخت صرخه قوية باسم خالد حتى شعرت بحبالي الصوتية قطعت تزامنا مع فزع خالد واشعاله للضوء وقفت بسرعه احاول الهرب و وقعت على الارض وكنت ازحف باتجاه خالد هرول خالد الي وامسك بي كنت ابكي كما لو اني طفل صغير قام خالد باخذي في حضنه وظل يهدئني حتى هدأت.
خالد: بسم الله بسم الله الرحمن الرحيم ماذا بك محمد لماذا صرخت هل لديك الم اين ارني
كنت ابكي واجهش بالبكاء لم اكن قادرا على النطق باي كلمه بعد قليل هدات وحكيت لخالد ما جرى. يبدو انه لم يصدق ويتقبل ما قلت لكنه حاول ان يظهر عكس ذلك بعدها اضطر خالد لان ينام بجانبي على سريري حتى نمت.
بعد ثلاثه ايام لم يخلوا يوم واحد من رؤيتي لخيالات سوداء في كل مكان في الحمام وفي الصاله وفي قاعه المحاضرات وفي الشارع في كل مكان و ألم في معدتي و رعشة في اطرافي كلما سمعة الأذان أو القرآن أو وقفت للصلاة و كذا صداع نصفي غريب ياتي تارة ويذهب تارة يشتد تارة و ينخفض تارة واليوم عدت انا وخالد الى منازلنا لان لنا اجازة. بالمناسبه خالد جارنا. عدت الى المنزل وقضيت اليوم مع عائلتي وكنا نقتل شوقنا
حل الليل الليله المشؤومة تقول امي في تلك الليله بدات اصرخ واصرخ بشكل هستيري كأني لم اكن في وعيي كنت احاول ان افلت من يدي ابي واخي عادل
ابي: بني بني ماذا بك ماذا بك بني. عادل اذهب واحضر عبد الله ( امام المسجد)
عادل: حسنا حسنا ابي
ابتسام (اخت محمد): هه هيه ماذا به محمد ابي ماذا به اخي
الام: بني ماذا بك هل انت بخير انظر في عيني محمد انا امك انظر الي.
تقول أمي انه كان أكثر موقف مرعب و محزن رأيته في حياتي
كان الاب يمسك بابنه الذي يصرخ ويحاول ضرب نفسهم ونتف شعره ظل محمد على هذا الحال لربع ساعة قبل ان يهدا قليلا وهنا دخل عادل ومعه عبد الله (امام المسجد) اقترب عبد الله من محمد و والده الذي يمسك به بعد ان القى التحيه سألهم عن ما جرى معه فوجد ان لا احد منهم يعرف السبب
و هنا بدا باب المنزل يطرق بشكل هستيني فذهب عادل لفتحه
تكمله القصه في الجزء الثالث والاخير واسمه: السحر في معدتي الجزء 3
