من طرائف قصص العرب
طرائف العرب :
نسستعرض لكم في هذه المقالة مجموعة من طرائف النحويين و الشعراء و الأمراء و الحمقى
من العرب و ذكاء ردودهم , قصص قصيرة تبين لنا مهارة العرب في الردود المفحمة و غيرها
من القصص الطريفة و نوادر العرب :
1 - سقف صالح :
*/ و أول القصص تحكي عن رجل من البصرة استأجر بيتا كان سقفه متهالكا يصدر أصواتا تفزع من تحته فاشتكى لصاحب البيت لكن صاحب البيت طمأنه و قال له : إن السقف يسبح , أو ما علمت أن ما من شيء إلا و يسبح بحمده , فقال الرجل : أخاف أن يدركه الخشوع فيسجد علينا .
2 - الشاعر أعوج الفم :
*/ كما و يحكى أن أعرابيا معوج الفم وقف أمام أحد الولاة فألقى عليه قصيدة في الثناء عليه إلتماسا لمكافئة , لكن الوالي لم يعطه شيئا و سأله : ما بال فمك معوجا , فرد الشاعر : لعله عقوبة من الله لكثرة الثناء بالباطل على بعض الناس .
3 - ردود نساء العرب :
*/ و من قال أن النساء أرحم في الردود فقد أخطأ , فيحكى أنه كان هناك امرأة من العرب تسوق أربع حمير , و إذا بشابين سائرين بجانبها قالا لها : صباح الخير يا أم الحمير,فأجابتهما على الفور : صباح النور يا أولادي .
4 - مصيبة على مصيبة :
*/ خطب أحد الأمراء في الناس فقال : لم يصب أحدكم الطاعون منذ أن ولينا عليكم , فقال أحد الأعراب : إن الله أعدل من أن يجمع علينا مصييبتين أنت و الطاعون .
5 - حمار يبتاع حميرا :
*/ و قيل أن أحد المغفلين اشترى عشرة حمير , فركب أحدها و ساق بقيتها أمامه , و أثناء المسير قام بعدها فوجدها تسعا فسارع بالنزول من فوق الحمار و عدها ثانية فوجدها عشرة حمير , فركب مرة اخرى فوجدها تسعا فسارع بالنزول فوجدها عشرة , و بقي يعيد ذلك مرارا و تكرارا ثم قال : أن أمشي و أربح حمارا خير لي و الله من أن أركب و يذهب مني حمار فبقي يمشي خلف الحمير يسوقها حتى وصل منزله.
6 - ما أغرب غيرة نساء العرب :
*/ و يقول أحدهم بينما أنا جالس على مائدة الإفطار أنتظر الأذان أدعو لصديقي قائلا : اللهم ارزقه زوجة صالحة , فإذا بزوجتي تضربني على قدمي فقلت : بسم الله , ماذا بك ؟ , فقالت : لا تدعو , فقلت مسترغبا : و ماذا في ذلك , إني أدعو لصديقي بزوجة صالحة , فردت : أعلم , أدعو الله بأي شيء إلا الزواج , فإن الملك يقول و لك بالمثل و نحن في وقت استجابة.
يتبع بإذن الله …..