قصة حقيقة لفتاة تزوج عليها زوجها بحبيبته السابقة
تبدأ القصة عندما التقت حنان بزوجها في الجامعة .
بينما كانت حنان واقفة اما احد اقسام تخصص الغات تنتظر الاستاذ لتتناقش معه حول رسالة التخرج مره عليها سمير بهيئته الجذابة فحز في نفسها نوع من الاعجاب فاصبحت تنتظره دائما كي تتأمل به حتى بدأت تنمو داخلها مشاعر كبيرة .
انتهى العام ولم ينتبه لها سمير بدأت بمحاولة لفت انتباهه ولكنه لا يهتم لامرها ، ففقدت الامر وسارت في طريقها ، مرت ايام وحان وقت مناقشة الرسالة فاذا بسمير يحظر المناقشة ،تفاجئت ولكن كانت تقول :ربما صدفة ولم تعر الامر اهمية رغم فرحها الشديد بقدومه ورؤيتها له ، ولما انتهت من مناقشتها بدأ الحضور بمباركتها لعملها الممتاز ، فاذا بسمير يقول لها مبارك عليك فاندهشت وقالت له شكرا ، بينما تتبادل الصور مع صديقاتها فاذا به يكلم والدها فلم تعر الامر اهميه، رجعت للمنزل وهي متحصرتا انها ربما لن تتلاقى به ثانية لكن القدر يخفي لها احداثا لا يعلمها الا الله ، جلت تتصفح صورها فاذا بوالدها يطرق الباب ، دخل الاب واخبرها برغبت الرجل بخطبتها ….لم تصدق فمن شدة فرحها اتصلت بصديقتها سعاد وكانت اول من تخبرها ، تزوجت حنان من سمير وانجبو بنتين ، عاشا حياة سعيدة ولم تلاحظ اي شيئ تجاه زوجها .
ففي احد الايام ذهبت لاهلها بقية يومان لكن اليوم الثالث كان يصادف عيد زواجهما فقررت ان تترك بنتيها عند والدتها وتفاجئ زوجها بليلة رمنسية هي وهو فقط ، ذهبت وتسوقت كل ما تحتاج للليلة من لباس وحلويات وهدية ، ذهبت للمنزل وزينت الغرفة ورتبت كل شيئ واطفأت الانوار فاذا بزوجها يدخل المنزل وهو يكلم سعاد صديقتها المقربة ويقول لها اصبري عليا حبيبتي بضع ايام وساتزوجك رغم انف الجميع ، ويتغزل بها ، فمن شدة الصدمة سقطت حنان الارض ولم تنهض الا وهي بالمستشفى ،حينها ادركت انها لم تكن تحلم ،جاء زوجها ولم يرحم ضعفها واخبرهابان سعاد حب حياته فقد كانا عشيقين ولم يشأ والدها تزويجه منها وانه مستعد ان يخسر زوجته وعائلته من اجلها ،فما كان من حنان الا ان تستسلم للامر .
ذهب سمير وتزوج من سعاد وترك حنان تصارع الحياة وصعوبة العيش وحدها من اجل بناتها ،اقدمت على مسابقة فكان الحظ في طريقها ،نجحت وبدأت بالتدريس، وهو لم يطلقها ولم يسأل عنها وعن بناته ، فبينما سمير مع سعاد فاذا بسعاد تقدم له مشروبا به منوم ، نام سمير وفي الصباح وجد نفسه مرميا في الشارع بملابس النوم فقط ، فقد تحايلت عليه سعاد واخذت منه سيارته والمنزل الذي تعيش به حنان واولادها وحولت الاموال لصالحها بمساعدت عشيقها هي الاخرى وسافرت الى تركيا ، لم يستطع تصديق مع حصل له فجن واصبح يكلم نفسه ،الا ان حنان لما سمعت بالخبر سترته وجلبته للمنزل ولم تتركه وهي الآن بعملها بعقلها ببناتها ومنزلها لصفاء نيتها وهو مجنون ينتظر منها او بنتيه ان تطعمانه ،فاياكم واستغلال الضعيف ، فربما ذلك الضعيق حصن لكم في يوم ما