قصة الشعر المضحكة

قصة الشعر المضحكة

0 المراجعات

في يوم من الأيام ، كان هناك رجل  لديه أكثف شعرعلى الاطلاق وهو طويل ومجعد  وفوضوي اكثر مما يمكن أن تتخيله. شعره كان يبدو وكأنه له حياة خاصة به، يلتوي ويتجه في كل اتجاه ممكن. كانت الطيور في كثير من الأحيان تراهنه على أنه عش لهم.
في صباح مشمس، قرر زيارة الحلاق الوحيد في البلدة، والذي كان مشهورًا بحسه الفكاهي الفريد والمزاح والمرح مع زبائنه وكذا ازعاجهم بين الحين والاخر ولكن باسلوب مضحك وسخري.
دخل الرجل الى محل الحلاقة وجلس في الكرسي. وضع الحلاق بطانية حوله وقال: "أرى أنك جلبت غابة الأمازون معك اليوم. لا تقلق؛ لدي شيء جديد تمامًا!"
بدأ الحلاق في قص شعر الرجل، وقريبًا ما امتلأ المحل بالضحك. كلما قص الحلاق، زادت نكتة الرجل. أعطى الرجل تسريحة شعر تشبه نخلة ناشئة وأخرى تشبه ذيل طائر الطاووس.
لم يصدق الرجل نفسه عندما رأى نفسه في المرآة. اندلع في نوبة ضحك عنيفة عندما أدرك أنه يبدو وكأنه كوميدي في السيرك. لم يستطع الحلاق إلا أن يضحك أيضًا.
بدأ الزبائن الآخرون في محل الحلاقة أيضًا بالضحك، وقريبًا ما امتلأ المكان بالضحك. كان الناس يضحكون بشدة وبكاء في عيونهم حتى الدموع تنهمر بغزارة بين الحين والاخر.
قرر الحلاق تحويل شعر الرجل إلى عمل فني. قام بإنشاء منحوتة من شعر الرجل تشبه برج إيفل. كانت مثيرة للإعجاب لدرجة أن الرجل قرر الاحتفاظ بها بهذا الشكل وقد اعجب يتلك الحلاقة المميزة والتي تعتبر اندر كذلك ثورة في فن الحلاقة في ذلك الوقت.
خرج الرجل من محل الحلاقة بشعره بشكل برج إيفل، وشعر وكأنه نجم الحفلة. لم يستطع الناس التوقف عن التحديق والتقاط الصور. 
ومنذ ذلك اليوم، جعل شعر الرجل البري والمجنون الجميع يبتسمون ويضحكون كل من رآه. أصبح محل حلاقة الحلاق هو المكان المفضل للحصول على جرعة جيدة من الضحك، وبالتالي بقيت تلك البلدة مكانًا حيث تسود الضحك والفكاهة بشكل أساسي، وذلك بفضل مغامرة قصة شعر الرجل التي لا تنسى وقد ذاع صيته واصبح اعجوبة زمانه ومشهور بتلك الحلاقة المميزة 

التعليقات ( 0 )
الرجاء تسجيل الدخول لتتمكن من التعليق
مقال بواسطة

المقالات

4

متابعين

1

متابعهم

2

مقالات مشابة